["دسموا نونته" هل يدل على تشويه المنظر اتقاء للعين؟! ..]
ـ[الحاج أحمد]ــــــــ[15 - 04 - 05, 03:55 ص]ـ
قال القرطبي: في حديث عثمان رضي الله عنه أنه رأى صبيا مليحا فقال: دسموا نونته كي لا تصيبه العين ..
هل يستدل بهذا الأثر على تشويه منظر الوجه أو السيارة حذر العين؟! ..
وكيف يجمع بين هذا وبين (باب من الشرك لبس الخيط والحلقة لرفع البلاء أو دفعه)؟! ..
وشكرا ..
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[15 - 04 - 05, 05:11 ص]ـ
سا اسأل الشيخ عبدالرحمن البراك-وفقه الله - واوافيك بالاجابة ان شاء الله يوم السبت
بارك الله فيكم
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[15 - 04 - 05, 04:02 م]ـ
المقصود حتى لا تعجب به العين.
وفرق بينه وبين لبس الحلقة فهو يعتقد أنه يدفع العين، والله أعلم
ـ[أبو خليفة العسيري]ــــــــ[15 - 04 - 05, 09:58 م]ـ
اعتقاد النفع والضر المضر بالتوحيد إنما ينصرف إلى جنس معين من الاعتقاد، وهو إما اعتقاد النفع والضر استقلالا، وهذا قليل في الناس، وإما اعتقاد النفع والضر تسببا بإذن الله، مع اعتقاد خفاء التسبب، بشرط عدم ثبوته سببا بوساطة الوحي.
لأن الأسباب والوسائل إما خفية وإما ظاهرة، شرعية أو كونية قدرية، فالأول يحتاج دليل، والثاني يحتاج إلى ثبوت مثله عقلا وحسا بالتجربة أو بغيرها.
فإن لم يكن اعتقاد التسبب اعتقاد بتسبب خفي، فالقدح في العقل لا في التوحيد، إذا لم يثبت أنه سبب.
والأثر المذكور من التسبب الظاهر والحسي لا الخفي، ففيه حسم مادة العين الظاهرة، وهي رؤية ما لأجله يصاب الإنسان بالعين، ومثله العلاج النبوي بالمفارقة بين العائن والمعيون، فهو من هذا، لكن الفرق أن الأول يحتاج حكما فقهيا من جهة أن النبي صلى الله عليه وسلم عليه وسلم علمنا الرقية الشرعية بكلام الله وبالأدعية النافعة للوقاية من العين وغيرها.
وهذا كله ولما يثبت الأثر إذ إنه يذكر في كتب اللغة ولم أره مسندا، فيا ليت أحد الأخوة يتحفنا به.
أما الحلقة والخيط والتمائم وغير ذلك من يفعله الناس ويعتقدون أنها أسباب، فهي من الجنس الثاني من الأسباب، وهي الأسباب الخفية، فهم لا يعتقدون أن تأثيرها ظاهر مباشر حسي، ولو فرض رجل علق شيئا ظن أثره حسي ولم يكن مما نُصّ على عدم أثره لخرج من مبحث الشرك الأصغر والله أعلم.
ـ[الربيع]ــــــــ[16 - 04 - 05, 12:59 م]ـ
الكلام في الفقه ينبغي أن يكون بعد الكلام في ثبوت الأثر!!
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[16 - 04 - 05, 01:05 م]ـ
اجاب الشيخ عبدالرحمن البراك -حفظه الله - على سؤالك تجده في اخر خمس دقائق من درس يوم السبت
وفق الله الجميع
www.liveislam.net
ـ[الحاج أحمد]ــــــــ[16 - 04 - 05, 07:09 م]ـ
الأخ أبا خليفة ..
دمت في عافية ..
جزاك الله خيرا على التوضيح والتجلية .. وإن كان في كلامك شيء من التفصيلات والغموض ..
اعتقاد أن يؤثر الشيء بنفسه أو استقلالا .. أو .. أن يكون سببا فحسب .. يبدو لي أن لا فرق بين الحالين ..
هم عدوا الأول شركا أكبر والثاني أصغر .. والحقيقة أن هذا من باب ضبط ما لا ينضبط ..
وأنه لا فرق: أن أعتقد أن الخيط يدفع الأذى بنفسه أو أنه سبب في دفع الأذى ..
كلا الاعتقادين واحد ..
والأصوب أن لا نبحث إلا عن: هل هو نافع بالشرع أو بالقدر؟ ..
فإن لم يثبت أنه نافع بالشرع فاستعماله محرم ..
وإن لم يثبت أن استعماله مجدٍ قدرا وحسا فاستعماله جنون كما ذكرت ..
وفي مسألتنا: يبدو أن "تدسيم نونة" الصبي المليح مجدٍ حسا وقدرا فهو إذا لا غبار عليه ..
وجزاك الله خيرا ..
الأخ طلال العولقي والأخ أبو عبد الرحمن بن أحمد والأخ الربيع ..
جزاكم الله خيرا ..
ـ[عارف]ــــــــ[19 - 04 - 05, 02:28 ص]ـ
الأثر في غريب الحديث للخطابي
ـ[الحاج أحمد]ــــــــ[02 - 06 - 05, 01:19 ص]ـ
وجدت هذا التعليق من القرطبي على هذه الآية .. فألفيته دليلا على المسألة ..
قال تعالى: {وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة وما أغني عنكم من الله من شيء إن الحكم إلا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون} [الآية 67 من سورة يوسف]
¥