تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل يتشوف الشرع الى الاستشهاد أم الى الاستبقاء حياً؟

ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[15 - 04 - 05, 02:44 ص]ـ

بمعنى هل للمسلم أن يُعرِّض نفسه للموت شهيدا؟

كما لو اكره على دفع ماله أو يقتل؟؟ فهل الأفضل له ان يدفع ماله ليستبقي نفسه حيا أم أنه يقاتل ولو قتل عملا بالحديث: من قتل دون ماله فهو شهيد ..

فهل مفهوم الحديث إذا لم يُخير؟؟؟

ولماذا انسحب خالد بن الوليد بالجيش في مؤته مع أنه بامكانهم ان يقاتلوا حتى يستشهدوا؟؟

فهل يعني هذا ان الشرع يتشوف الى الاستبقاء؟؟؟

وهل دعاء النبي عليه الصلاة والسلام في بدر (اللهم ان تهلك هذه العصابة فلن تعبد) دليل على ان الشرع يتشوف للاستبقاء اذا غلبت مصلحته؟؟ أي أن البقاء حيا لزيادة العمل والعبادة أفضل من الموت شهيداً؟؟؟

ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[15 - 04 - 05, 04:14 ص]ـ

للعز بن عبد السلام كلام رائع في المسألة أذكر أنه قال لو شك جيش المسلمين بالهزيمة وجب الإنسحاب.

ذلك لأن وقع الهزيمة في النفوس أشد من الإنسحاب.

يتبع. بإذن الله.

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[15 - 04 - 05, 07:16 ص]ـ

فهم المسألة يحتاج إلى فهم للكليات الخمس التي جاء الشرع بحفظها

فانسحاب خالد بن الوليد كان غرضه حفظ الكلية الأولى (الدين) إذ بحفظ أرواح الجنود يعود القتال و يستبقى (الدين)، و لو نظر حينها إلى فضيلة الاستشهاد لفرط في هذه الكلية (الدين) .. و الله أعلم

ـ[أبو الغنائم]ــــــــ[16 - 04 - 05, 01:53 ص]ـ

المقصود من الجهاد هو إعلاء كلمة التوحيد، وإذا لم يحصل ذلك إلا ببذل النفس فقد حصلت الشهادة

ولهذا نرى بعض الصحابة كانوا ينسحبون من القتال والله عز وجل قد عذرهم، وآيات القتال في القران تأمر بقتال الكفار حتى لا تكون فتنة ن وحتى تكون كلمة الله هي العليا، وتأمر بتعذيبهم:قاتلوهم يعذبهم الله بأيدكم

وأما الشهادة فليست هي مقصودة لذاتها،لذا فإن القول بجواز العمليات الإستشهادية فيه نظر والله أعلم

ـ[ابن مسعود]ــــــــ[16 - 04 - 05, 08:54 م]ـ

بخصوص "مسألة التشوّف" وحدها

روى البيهقي في السنن الكبرى 9/ 100:

أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس الأصم أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أن رجلا من الأنصار تخلف عن أصحاب بئر معونة فرأى الطير عكوفا على مقتلة أصحابه فقال لعمرو بن أمية سأتقدم على هؤلاء العدو فيقتلوني ولا أتخلف عن مشهد قتل فيه أصحابنا ففعل فقتل فرجع عمرو بن أمية فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال فيه قولا حسنا ويقال قال لعمرو فهلا تقدمت فقاتلت حتى تقتل قال الشافعي رحمه الله وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أمية الضمري ورجلا من الأنصار سرية وحدهما وبعث عبد الله بن أنيس سرية وحده وقد ذكرنا إسنادهما في هذا الكتاب

ومثله ما جاء في القتال حاسرا والانغماس في العدو وهي أحاديث كثيرة، وعقر جعفر جواده

روى ابن أبي شيبة في مصنفه 5/ 338 قال: قال معاذ بن عفراء يا رسول الله ما يضحك الرب من عبده؟ قال) غمسه يده في العدو حاسراً) قال: فألقى درعاً كانت عليه وقاتل حتى قتل رضي الله عنه، قال ابن النحاس: كذا جاء في رواية ابن أبي شيبة، عن يزيد، والمشهور في سيرة ابن إسحاق وغيرها أن الذي فعل ذلك عوف بن عفراء أخو معاذ بن عفراء أمهما، وعوذ ومعوذ أخواهما والكل من عفراء، وأبوهما الحارث بن رفاعة النجاري بدري.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[16 - 04 - 05, 10:07 م]ـ

جزاكم الله خيرا،

انظر تفسير السعدي عند قوله تعالى

{وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ} (143) سورة آل عمران

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[16 - 04 - 05, 10:27 م]ـ

- القضية نسبية ... ولكل حال حكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير