تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل اهل الذكر هم أهل التوراة كما نقل الطبري]

ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[18 - 04 - 05, 03:52 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

http://www.qurancomplex.com/Quran/tafseer/Tafseer.asp?nSora=16&t=tabary&l=arb&nAya=43#16_43

وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل.

* ذكر من قال ذلك:

حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا المحاربي، عن ليث، عن مجاهد (فاسألوا أهل الذكر) قال: أهل التوراة.

حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا المحاربي، عن سفيان، قال: سألت الأعمش، عن قوله (فاسألوا أهل الذكر) قال: سمعنا أنه من أسلم من أهل التوراة والإنجيل. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، قوله (وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) قال: هم أهل الكتاب.

حدثنا أبو كريب، قال: ثنا عبيد الله، عن إسرائيل، عن أبي يحيى، عن مجاهد، عن ابن عباس (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) قال: قال لمشركي قريش: إن محمدا في التوراة والإنجيل.

ـ[حارث همام]ــــــــ[20 - 04 - 05, 10:26 م]ـ

حكى أهل التفسير فيها أقولاً هي من قبيل التفسير ببعض الأفراد، ومن قال أنهم أهل الكتاب ذكر بعض المفسرين وجهه وقد جمع ذلك الرازي فذكر الأقوال وذكر مناسبة قول بعضهم هم أهل الكتاب فقال:

"المسألة الأولى: في المراد بأهل الذكر وجوه:

الأول: قال ابن عباس رضي الله عنهما: يريد أهل التوراة، والذكر هو التوراة. والدليل عليه قوله تعالى: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِى ?لزَّبُورِ مِن بَعْدِ ?لذّكْرِ) [الأنبياء: 105] يعني التوراة.

الثاني: قال الزجاج: فاسألوا أهل الكتب الذين يعرفون معاني كتب الله تعالى، فإنهم يعرفون أن الأنبياء كلهم بشر.

والثالث: أهل الذكر أهل العلم بأخبار الماضين، إذ العالم بالشيء يكون ذاكراً له.

والرابع: قال الزجاج: معناه سلوا كل من يذكر بعلم وتحقيق" ثم قال:

"وأقول: الظاهر أن هذه الشبهة وهي قولهم: الله أعلى وأجل من أن يكون رسوله واحداً من البشر إنما تمسك بها كفار مكة، ثم إنهم كانوا مقرين بأن اليهود والنصارى أصحاب العلوم والكتب فأمرهم الله بأن يرجعوا في هذه المسألة إلى اليهود والنصارى ليبينوا لهم ضعف هذه الشبهة وسقوطها، فإن اليهودي والنصراني لا بد لهما من تزييف هذه الشبهة وبيان سقوطها".

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير