[هل لنا ان نقول قال الله قديما ولم يزل قائلا عليما؟؟!!]
ـ[محمد الاثري]ــــــــ[07 - 04 - 05, 07:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني بارك الله فيكم
نحن نعلم ان الامام احمد رحمه الل كان يقول ان الله ما زال متكلما عليما
ويقول ان الله لم يزل متكلما متى شاء
وهذا معتقدنا والحمد لله
لكن السؤال هل يصح ان نقول قال الله قديما ولم يزل قائلا عليما (ثم يذكر اية من كتاب الله)
وبارك الله فيكم
ـ[سعد الخمعلي]ــــــــ[08 - 04 - 05, 02:49 م]ـ
اخي محمد الأثري /
القدم وصف لله عز وجل مجمل فيطلق لكن باعتبارات
وياليت احد يأتي يوضح أو يحيل على شيء يفيد.
ـ[محمد الاثري]ــــــــ[09 - 04 - 05, 03:33 ص]ـ
ننتظر جوابا من اهل العلم بما يشفي الصدور
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[09 - 04 - 05, 09:54 ص]ـ
من أجوبة الشيخ العلامة عبد الرحمن البراك
نسمع بعض الخطباء يقولون:"قال الله عز وجل ولا يزال قائلاً" وبعد ذلك يتلو بعض آيات القرآن الكريم، فما معنى قال تعالى ولا يزال قائلاً؟.
الحمد لله، لا ينبغي أن يقول الإنسان عند الاستشهاد ببعض آي القرآن أن يقول:"ولا يزال قائلاً"، بل يقول قال الله تعالى، ثم يتلو الآية أو الآيات التي يريد الاستشهاد بها، فإن قوله:"ولا يزال قائلاً" لفظ يحتمل معنى باطلاً، وهو: أن كلام الله لا تتعلق به مشيئته ولا يزال قائلا: يا نوح، يا موسى، هذا مذهب معروف لبعض أهل البدع، يقولون: إن كلام الله قائم به قيام الحياة، فلم يزل متكلماً بأعيان ما في القرآن من أنواع الكلام خبراً، أو أمراً، أو نهياً، وأهل السنة والجماعة ينكرون ذلك، ويقولون: إنه تعالى لم يزل متكلماً إذا شاء بما شاء، وكيف شاء، وأن كلام الله قديم النوع حادث الآحاد، فالقرآن لا يقال له قديم؛ لأن الله تكلم به حين أنزله ونزل به الروح الأمين، وتكليمه تعالى لموسى إنما كان وقت ما جاء موسى لميعاد ربه، وكذلك لما كلمه من الشجرة كما قال تعالى:"فلما أتاها نودي من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين ... "الآيات.
فالمقصود أن قول القائل:"إن الله قال ولا يزال قائلاً" لفظ يحتمل حقاً وباطلاً فيجب اجتنابه، والله أعلم.
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[09 - 04 - 05, 04:19 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذا النقل الطيب شيخنا عبد الرحمن واجزم ان هذه العبارة من كلام الاشاعرة وعقيدتهم , وانما يتناقلها من اعجبه لفظها فنقلها عن جهل عنهم.
وهو ما ان حققته نفي للصفة عن الكلام الذي هو صوت وحرف فما كان قديما وكان كماهو ومازال كما هو صفة نفسية بوصفهم وليست صفة فعل بزعمهم.
وما كان الصاق الكلام الا لاثيات المذهب الفاسد وما اعلم ان احدا من السلف كلام الله عز وجل بالقران ولا كلام الله عز وجل لموسى عليه السلام انه مازال قاءلا لموسى وانه لم يزل يتكلم بالقران الذي انزله على محمد صلى الله عليه وسلم بل الله يتكلم متى شاء بصوت وحرف ويوم القيامة ينادي بصوت يسمعه من قرب كما يسمعه من بعد.
قال تعالى" سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلاً
ـ[محمد الاثري]ــــــــ[12 - 04 - 05, 06:42 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[أبو علي]ــــــــ[18 - 04 - 05, 08:19 م]ـ
قول الشّيخ: (قديم النّوع حادث الآحاد)؛ أي فعله قديم غير مخلوق، وآحاد الكلام حادثة؛ أي متجدّدة وليست مخلوقة، مثل تكليمه لموسى كان بعدما كلّم نوح، وتكليمه لمحمّد صلّى الله عليه وسلّم بعد تكليمه لموسى.
والله أعلم
ـ[أبو محمد التميمي]ــــــــ[19 - 04 - 05, 12:31 ص]ـ
لكن ألا تحتمل مثل هذه العبارة معنى صحيحا,
ـ[محمد الاثري]ــــــــ[19 - 04 - 05, 03:37 م]ـ
ما هو اخي ابو محمد
ـ[أبو محمد التميمي]ــــــــ[19 - 04 - 05, 11:31 م]ـ
(لم يزل قائلا عليما) يعني باعتبار نوع صفة الكلام,
فالله متصف بنوع صفة الكلام أزلا وأبدا كما هو معلوم,
قلت: (نوع) حتى لايفهم أحد أني أعني آحاد الكلام,
ـ[محمد الاثري]ــــــــ[20 - 04 - 05, 05:04 ص]ـ
اخي بارك الله فيك
اشكر لك بحثك عن الوجه الحسن من العبارة واتخاذ العذر لصاحبها
وهذا شيئ مرغوب بارك الله فيكلكن العبارة التي ذكرنا لا تحتمل المعنى الذي ذكرت اذ انه يقيدها دائما بما بعدها من الايات
ثم ينبغي عليك ان تفرق بين الكلام والقول اذ ان الكلام صفة ذات بينما القول صفة حال فعندما تاتي بالمضارعة تكون بمعنى آني
وارجوا ان اكون وفقت لما فيه الحق