تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هو حكم الوقوع في غيبة الكفار وسب أعيانهم؟]

ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[14 - 04 - 05, 01:09 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها)

فهل يفهم من الحديث أن اعراضهم محرمة مع كفرهم

وما هو حكم الوقوع في غيبة الكفار وسب أعيانهم؟

ـ[أبو حاتم المصري]ــــــــ[14 - 04 - 05, 04:30 م]ـ

القدح ليس بغيبة في ستة 777777777متظلم ومعرف ومحذر

ومجاهر فسق ومستفت777777777ومن طلب الإعانة فى إزالة منكر

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[14 - 04 - 05, 09:55 م]ـ

فيما يتعلق بأهل الذمة:

يقول الإمام القرافي (الفروق 3/ 15) وهو يشرح معنى البر بهم:

" الرفق بضعيفهم، وسد خلة فقيرهم وإطعام جائعهم وإكساء عاريهم ولين القول لهم على سبيل اللطف لهم والرحمة لا على سبيل الخوف والذلة، واحتمال إذايتهم في الجوار مع القدرة على إزالته لطفا منا بهم لا خوفا وتعظيما، والدعاء لهم بالهداية وأن يجعلوا من أهل السعادة، ونصيحتهم في جميع أمورهم في دينهم ودنياهم وحفظ غيبتهم إذا تعرض أحد لأذيتهم، وصون أموالهم وعيالهم وأعراضهم وجميع حقوقهم ومصالحهم، وأن يعانوا على دفع الظلم عنهم وإيصالهم لجميع حقوقهم وكل خير يحسن من الأعلى مع الأسفل أن يفعله، ومن العدو أن يفعله مع عدوه فإن ذلك من مكارم الأخلاق، فجميع ما نفعله معهم من ذلك ينبغي أن يكون من هذا القبيل لا على وجه العزة والجلالة منا، ولا على وجه التعظيم لهم وتحقير أنفسنا بذلك الصنيع لهم: اهـ

ـ[أبو الغنائم]ــــــــ[16 - 04 - 05, 02:00 ص]ـ

لكل مقام مقال، والسب ليس مقصودا للشارع لهذا لا نرى أكمل الخلق سبباً،وقد نهى عائشة عنه، والمشروع الدعاء لهم بالهداية، ومعاملتهم بالحسنى هذا من حيث الجملة والله أعلم.

ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[13 - 11 - 06, 08:28 ص]ـ

حكم غيبة الكفرة والدعاء عليهم

الفهرس» الآداب والأخلاق والرقائق» الأخلاق (1059)

رقم الفتوى: 19944

عنوان الفتوى: حكم غيبة الكفرة والدعاء عليهم

تاريخ الفتوى: 14 جمادي الأولى 1423

السؤال

هل يجوز غيبة المسيح والكفار وسبهم والدعاء عليهم أم لا.

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كان قصد السائل بكلمة "المسيح" عيسى ابن مريم عليه السلام، فلا تجوز غيبة نبي أو سبه أو الدعاء عليه، فقد نقل القاضي عياض: الإجماع على أن من أضاف إلى النبي صلى الله عليه وسلم الكذب فيما بلغه أو أخبر به، أو سبه أو استخف به أو بأحد من الأنبياء أو أزرى عليهم أو آذاهم، فهو كافر. ذكره صاحب مواهب الجليل.

وإن كان المقصود بذلك المسيحيين النصارى فحكمهم حكم بقية الكفار فيجوز غيبتهم وسبهم، وقد عقد البخاري رحمه الله باب: ما يجوز من اغتياب أهل الفساد والريب، وأورد تحته حديث عائشة رضي الله عنها قالت: استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ائذنوا له، بئس أخو العشيرة -أو ابن العشيرة- فلما دخل ألان له الكلام، قلت: يا رسول الله قلت الذي قلت ثم ألنت له الكلام، قال: أي عائشة، إن شر الناس من تركه الناس -أو ودعه الناس- اتقاء فحشه. فإذا كان في حق المسلم، ففي الكافر أولى.

وقد ثبت الدعاء عليهم في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه، في دعائه عليه الصلاة والسلام على رعل وذكوان عندما قتلوا القراء.

وعليه، فسب الكفار وآلهتهم جائز في الأصل، لكن إذا خيف أن يترتب على ذلك ضرر أكبر كسب الله تعالى أو رسوله صلى الله عليه وسلم أودين الإسلام، فلا يتعرض إلى ما يؤدي إلى ذلك.

قال القرطبي: لأنه بمنزلة البعث على المعصية فجاء النهي سداً للذريعة، فقال تعالى: وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْم [الأنعام:108].

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير