تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العوضي]ــــــــ[13 - 04 - 05, 01:23 م]ـ

حكم تجويد القرآن عند العلماء - موضوع قديم بالملتقى ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=26739&highlight=%C7%E1%CA%CC%E6%ED%CF)

ـ[حسام بن عامر]ــــــــ[19 - 04 - 05, 12:30 ص]ـ

جزاك الله خيرًا يا أخ محمود

ولكن أخي الكريم

يقول العلماء أن أي أمر يفيد الوجوب ما لم تأتي قرينة تصرفه عن الوجوب

وقول الله عز وجل

"ورتل القرآن ترتيلا"يفيد الوجوب فهل هناك قرينة تصرف هذا الوجوب؟

وهل الأمر في الآية خاص بالرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فقط أم لأمته أيضًا؟

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[19 - 04 - 05, 11:40 ص]ـ

جزاك الله خيرًا يا شيخ حسام

أنا ليس لي رأي في المسألة، وأنما ناقل (وربما حامل فقه ليس بفقيه)

وفي فهمي (والفهم قاصر) أن المراد من الآية ليس وجوب القراءة بالتجويد، والآية جاءت ضمن مما فرض على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - دون أمته، وهو القيام.

فمعرفة المراد من الترتيل ما هو في الآية يحل الإشكال إن صح الاستدلال بها على الوجوب، وبمراجهة الرابط الذي وضعه الشيخ العوضي يتضح الأمر.

ـ[أحمد موسى]ــــــــ[27 - 07 - 08, 11:25 م]ـ

سئل الشيخ العلامه ابن عثيمين:

هل يجوز للمسلم أن يقرأ القرآن دون الانضباط ببعض أحكام التجويد؟

الجواب: نعم يجوز ذلك إذا لم يلحن فيه فإن لحن فيه فالواجب عليه تعديل اللحن وأما التجويد فليس بواجب التجويد تحسين للفظ فقط وتحسين اللفظ بالقرآن لا شك أنه خير وأنه أتم في حسن القراءة لكن الوجوب بحيث نقول من لم يقرأ القرآن بالتجويد فهو آثم قول لا دليل عليه بل الدليل على خلافه بل إن القرآن نزل على سبعة أحرف حتى كان كل من الناس يقرؤه بلغته إلا أنه بعد أن خيف النزاع والشقاق بين المسلمين وحد المسلمون في القراءة على لغة قريش في زمن أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه وهذا من فضائله ومناقبه وحسن رعايته في خلافته أن جمع الناس على حرف واحد لئلا يحصل النزاع والخلاصة أن القراءة بالتجويد ليست بواجبة وإنما الواجب إقامة الحركات والنطق بالحروف على ما هي عليه فلا يبدل الراء لاما مثلا ولا الذال زاياً وما أشبه ذلك هذا هو الممنوع. ا. هـ.

وسئل كذلك:

هل يلزم لقارئ القرآن أن يكون ملماً بأحكام التجويد؟

الجواب: لا يلزم لقارئ القرآن أن يكون ملماً بقواعد التجويد ولا يشترط أن تكون تلاوته بالتجويد بل هو مأجور مثاب على قراءته الحروف على ما هي عليه والحركات على ما هي عليه وإن لم يراع قواعد التجويد لكن التجويد في بعضه تحسين للفظ وتزيين للصوت ومن المعلوم أنه ينبغي للمرء أن يحسن صوته بكتاب بالله العزيزنعم. ا. هـ.

وسئل كذلك:

ما معنى حديث (ليس منا من لم يتغنى بالقرآن)؟

الجواب: اختلف شراح الحديث في معناه فقيل المعنى ليس منا من لم يستغنى بالقرآن عن غيره فيكون في ذلك دليل على تحريم الرجوع إلى غير القرآن في العبادة والمعاملات وغيرها وقيل معنى من لم يتغنى بالقرآن أي من لم يحسن صوته الذي يجب عليه في أداء القرآن لأنه يجب على الإنسان أن يحسن صوته على وجه تبين به مخارج الحروف ولا يحصل فيه إدغام يسقط بعض الحروف بغير ما تقتضيه اللغة العربية والمعنيان كلاهما صحيح فالواجب على الإنسان أن يتقن اللفظ بالقراءة في كتاب الله عز وجل وعلى الإنسان أن لا يعدل عن القرآن إلى غيره في التعبد والمعاملات وأما التجويد المعروف فهذا ليس بواجب لكنه من تحسين الصوت بالقراءة لا شك فهو من المحسنات وليس من الواجبات. ا. هـ.

ـ[أحمد موسى]ــــــــ[28 - 07 - 08, 12:10 ص]ـ

وقال الشيخ ابن عثيمين في شرح زاد المستقنع:

في تنكيس السُّور، والآيات، والكلمات، والحروف.

أما تنكيس الحروف؛ بمعنى: أن تكون الكلمة مشتملة على ثلاثة أحرف؛ فيبدؤها الإِنسان مِن آخرها مثلاً، فهذا لا شكَّ في تحريمه، وأنَّ الصَّلاةَ تبطلُ به؛ لأنه أخرج القرآنَ عن الوجه الذي تكلَّم الله به، كما أن الغالب أنَّ المعنى يختلفُ اختلافاً كبيراً.

وأما تنكيس الكلمات؛ أي: يبدأ بكلمة قبل الأُخرى، مثل: أن يقول: الحمد لربِّ العالمين، الله الرحمن الرحيم. فهذا أيضاً محرَّم بلا شكٍّ؛ لأنه إخراجٌ لكلامِ الله عن الوجه الذي تكلَّم اللَّهُ به. وتبطلُ به الصَّلاةُ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير