ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[16 - 04 - 05, 03:46 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً ..
وبارك الله في الشيخ (المقرئ) حيث سبق إلى الجواب على سؤالي.
وبارك الله في الشيخ (عبد الرحمن) حيث شارك في ذلك.
وبارك الله في الشيخ الدكتور (الأجهوري) على ملاحظته القيمة.
وسآخذها بعين الاعتبار إن شاء الله.
ـ[المقرئ]ــــــــ[17 - 04 - 05, 03:34 م]ـ
من ياب " الشيء بالشيء يذكر"
وعودا على فائدة شيخنا عبد الرحمن في خلاف القرأة في (يس والقرآن) و (ن والقلم)
من الفوائد الجميلة ومما يدل على أن القراءة سنة متبعة
أن القرأة اتفقوا على إخفاء النون عند التا في قوله تعالى (طس تلك آيات .. ) الآية
المقرئ
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[17 - 04 - 05, 04:41 م]ـ
أن القرأة اتفقوا على إخفاء النون عند التاء في قوله تعالى (طس تلك آيات .. ) الآية المقرئ
الشيخ الفاضل: ((المقريء))، جزاك الله خيراً.
ينبغي أن يقيد هذا الكلام فيصير هكذا: ... إخفاء النون عند التاء عند الوصل في قوله تعالى (طس تلك آيات .. ).
فائدة:
النشر: ابن الجزري ت 833 (1/ 424 – 425 - 426):
(وأما الذي يسكت عليه لغير قصد تحقيق الهمز فأصل مطرد وأربع كلمات، فالأصل المطرد حروف الهجاء الواردة في فواتح السور نحو (آلم، الر، كهيعص، طه، طسم، طس، ص~،ن~) فقرأ أبو جعفر بالسكت على كل حرف منها، ويلزم من سكته إظهار المدغَم منها والمخفَي وقطع همزة الوصل بعدها ليبين بهذا السكت أن الحروف كلها ليست للمعاني كالأدوات للأسماء والأفعال بل هي مفصولة وإن اتصل رسماً وليست بمؤتلفة. وفي كل واحد منها سر من أسرار الله تعالى الذي استأثر الله تعالى بعلمه وأوردت مفردة من غير عامل ولا عطف فسكنت كأسماء الأعداد إذا وردت من غير عامل ولا عطف فنقول واحد اثنين ثلاثة أربعة هكذا. وانفرد الهذلي عن ابن جماز بوصل همزة (الله لا إله إلا هو) في أول آل عمران تميم (الم) كالجماعة. وانفرد ابن مهران بعدم ذكر السكت لأبي جعفر في الحروف كلها. وذكر أبو الفضل الرازي عدم السكت في السين من (طس تلك) والصحيح السكت عن أبي جعفر على الحروف كلها من غير استثناء لشيء منها وفاقاً لإجماع الثقاة الناقلين ذلك عنه نصاً وأداء. وبه قرأت وبه آخذ والله أعلم.
وأما الكلمات الأربع فهي (عوجا) أول الكهف (ومرقدنا) في يس (ومن راق) في القيامة (وبل ران) في التطفيف فاختلف عن حفص في السكت عليها والإدراج فروى جمهور المغاربة وبعض العراقيين عنه من طريقي عبيد وعمرو السكت على الألف المبدلة من التنوين في (عوجا) ثم يقول (قيما) وكذلك على الألف من (مرقدنا) ثم يقول (هذا ما وعد الرحمن) وكذلك على النون من (من) ثم يقول (راق) وكذلك على اللام من (بل) ثم يقول (ران على قلوبهم) وهذا الذي في الشاطبية والتيسير والهادي والهداية والكافي والتبصرة والتلخيص والتذكرة وغيرها. وروى الإدراج في الأربعة كالباقين أبو القاسم الهذلي وأبو بكر بن مهران وغير واحد من العراقيين فلم يفرقوا في ذلك بين حفص وغيره وروى عنه كلا من الوجهين أبو القاسم بن الفحام في تجريده فروى السكت في (عوجا ومرقدنا) عن عمرو بن الصباح عنه. وروى الإدراج كالجماعة عن عبيد بن الصباح عنه. وروى السكت في (من راق وبل ران) من قراءته على الفارسي عن عمرو. ومن قراءته على عبد الباقي عن عبيد فقط وروى الإدراج كالجماعة من قراءته على ابن نفيس من طريق عبيد والمالكي من طريقي عمرو وعبيد جميعاً والله أعلم. واتفق صاحب المستنير والمبهج والإرشاد على الإدراج في (عوجا ومرقدنا) كالجماعة. وعلى السكت في القيامة فقط وعلى الإظهار من غير سكت في التطفيف. والمراد بالإظهار السكت. فإن صاحب الإرشاد صرح بذلك في كفايته. وصاحب المبهج نص عليه في الكفاية له ولم يذكر سواه. ورواه الحافظ أبو العلاء في غايته السكت في: عوجا فقط. ولم يذكر في الثلاثة الباقية شيئاً. بل ذكر الإظهار في (من راق، وبل ران) (قلت) فثبت في الأربعة الخلاف عن حفص من طريقيه. وصح الوجهان من السكت والإدراج عنه وبهما عنه آخذ.
(ووجه) السكت في عوجا قصد بيان أن قيما بعده ليس متصلاً بما قبله في الإعراب. فيكون منصوباً بفعل مضمر تقديره (أنزله قيما) فيكون حالاً من الهاء في أنزله (وفي: مرقدنا) بيان أن كلام الكفار قد انقضى وأن قوله (هذا ما وعد الرحمن) ليس من كلامهم فهو إما من كلام فهو إما من الكلام الملائكة أو من كلام المؤمنين كما أشرنا إليه في الوقف والابتداء وفي (من راق، وبل ران) قصد بيان اللفظ ليظهر أنهما كلمتان مع صحة الرواية في ذلك والله أعلم.) انتهى.
وإن كان عند فضيلتكم تعقيب فأنا أرحب به.
ـ[المقرئ]ــــــــ[17 - 04 - 05, 05:43 م]ـ
إلى الشيخ أشرف وفقه الله:
الاحتراز " بالوصل " بين من السياق جدا ولا يخفاك أن حكم الإخفاء سواء في النون أو الميم مشروط بالوصل كما أن الإدغام مشوط بالوصل أيضا فمثلا " النون في اللام " تدغم النون فيها إذا وصلنا وإذا وقفنا أظهرنا فلا حاجة لأن نقول تدغم النون في اللام عند الوصل لأنه بين ولا أعتقد أنه من عادة أهل الفن هذا الاحتراز
ولهذا رأيت السمين الحلبي لم يحترز فقال:
إن قيل: لم اتفقوا على الإدغام في " الم " وعلى إخفاء النون في " كهيعص " و " عسق " و " طس تلك " إلى آخر ما ذكر "
ثم قال: واعلم أن هذه الأسئلة والأجوبة فيها تشحيذ للذهن وتذكرة لما تقدم وضبط لما تقرر وإلا فالاعتماد في الحقيقة على النقل المتواتر والروايات الصحيحة والتعليل تابع لذلك "
المقرئ
¥