تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد المحيل]ــــــــ[09 - 10 - 05, 02:53 ص]ـ

بارك الله فيك أخي محمد البحار، فما قلته هو ما ترجح عندي أيضا، وآمل من الإخوه المشائخ وفقهم الله مراجعة الفتيا مره أخري والتدقيق فيما ختم به الشيخ:

(( .. وليس كما قال هذا الجاهل: إن هذا الشهر لشرفه وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي .. ))

والله الموفق

ـ[أبو عبد الله المصري الأثري]ــــــــ[08 - 09 - 07, 01:29 م]ـ

جزالك الله أخي الكريم

وفقك الله وسددك وإلى كل بر أرشدك وأطلق في الحق لسانك ويدك


ابدأ في طلب الأجر من الفجر، قراءة وذكر، أو دعاء وشكر، لأنها لحظة انطلاق الطير من وكورها، ولا تنس: ((بارك الله لأمتي في بكورها)).

ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[09 - 09 - 07, 10:18 ص]ـ
لقد تأملت في كلام الشيخ ابن عثيمين فتبين لي:
1 - أن كلام الشيخ من ناحية ما يفهمه الناس من فهم خاطئ نتيجة هذه الكلمة؛ كلام صحيح.

2 - يبدو أن سر المسألة: هل كلمة (كريم) تطلق على الأشياء الحسية و المعنوية، أما تطلق على الحسية فقط.

فالآيات التي ذكرت فيها أشياء و وصفت بالكرم: نلاحظ أنها أشياء محسوسة: الكتاب، و الظل و الزوج من النبات، و الرسول، و الملك كلها محسوسة.
أما قوله: (مقام كريم) فالمراد به المنزل كما في زاد المسير.
و أما قوله تعالى: (فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (الحج:50)
فالظاهر أن المراد بالزرق الشيء المحسوس وهو نعيم الجنة؛ ألا ترى أنه جعله بعد المغفرة التي هي شيء معنوي.

و مثله في قوله تعالى (فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (يّس:11).
فهل كلمة (رمضان) من الاشياء المحسومة أم المعنوية؟
فإن وجد أن كلمة كريم أطلقت على المعنويات فكلام الشيء ابن عثيمين فيه نظر.
و إن لم يوجد: فكلام الشيخ صحيح.
والمسألة تحتاج بحث أكثر.
و الله أعلم.

ـ[الفيومي]ــــــــ[29 - 08 - 09, 04:48 م]ـ
قال أبو منصور الأزهري: «والكَرِيمُ: المحمود فيما تحتاج إليه فيه ... والكريم: اسم جامع لكل ما يُحمد» اه. [«تهذيب اللغة» (10/ 233 - 234، مادة كرم).].
وقال ابن فارس: «الكاف والراء والميم: أصلٌ صحيح له بابان:
أحدهما: شَرَفٌ في الشَّيء في نفسِه، أو شرفٌ في خُلُق من الأخلاق.
يقال: رجلٌ كريم، وفَرَسٌ كريم، ونبات كريم.
وأكرَمَ الرّجلُ: إذا أتَى بأولادٍ كرام. واستَكْرَم: اتَّخَذَ عِلْقاً كريماً. وكَرُم السّحابُ: أتَى بالغَيث. وأرضٌ مَكرَُمةٌ للنَّبات: إذا كانت جيِّدة النبات ....
والأصل الآخر الكَرْم، وهي القِلادة .... » اه. [«مقاييس اللغة» (5/ 171 - 172، مادة كرم)].

ـ[مصطفى سمير]ــــــــ[29 - 08 - 09, 07:02 م]ـ
بارك الله فيكم
الإستدلال بقول الله "إنه لقرءان كريم" بأنه يُستأنس به لمقولة "رمضان كريم" لعلها بها نظر, فإن القرآن ماهو إلا كلام الله; أي صفة من صفات الله, ولا يخفى عليكَ -حفظكَ الله- أنهما متفارقين فلا يُقاسا على بعض.

ولعل الأمر كما قال الفاضل/ الداعية إلى الخير حيث قال فيما قال:
فإن وجد أن كلمة كريم أطلقت على المعنويات فكلام الشيء ابن عثيمين فيه نظر.
و إن لم يوجد: فكلام الشيخ صحيح.
والمسألة تحتاج بحث أكثر.
والله أعلم.

ـ[الفيومي]ــــــــ[01 - 09 - 09, 02:38 م]ـ
2 - يبدو أن سر المسألة: هل كلمة (كريم) تطلق على الأشياء الحسية و المعنوية، أما تطلق على الحسية فقط.
فالآيات التي ذكرت فيها أشياء و وصفت بالكرم: نلاحظ أنها أشياء محسوسة:
. . . . . . .
فإن وجد أن كلمة كريم أطلقت على المعنويات؛ فكلام الشيء ابن عثيمين فيه نظر.
و إن لم يوجد؛ فكلام الشيخ صحيح.
والمسألة تحتاج بحث أكثر ..
كلام صحيح؛ لوكان الشيخ رحمه الله جعل عِلّة المنع: كون الكرم لا توصف به المعنويات.
ولكن الشيخ علّق المنع بقوله: "لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً ... ".
أي مراد الشيخ -فيما يظهر-: أن رمضان لا يُتصور منه الإعطاء حقيقة؛ فلا يصح وصفه بذلك.

فإذا ثبت أن الشيء يوصف بالكرم -وإن لم يُتصور منه الإعطاء حقيقة-؛ صح وصف رمضان بالكرم.
هذا من جهة.

ومن جهة أخرى: "الكرم": لا يُراد به السخاء فقط (وهو ما لحظه الشيخ رحمه الله).
وإنما يُراد به أيضًا: "شرف الشيء في نفسه" -كما سبق نقله من كلام ابن فارس-، ومنه قولنا: (حجر كريم)، و (كريمة فلان) ... ونحو ذلك.

وأيضا: قول الأزهري -السابق نقله-: "الكريم: اسم جامع لكل ما يُحمد"
ليس خاصًا بالمحسوسات أو المعنويات، أو ما يُتصور منه الإعطاء حقيقة، وإنما هو عام يشمل كل ما يُحمد، ومن ذلك رمضان؛ فلا شك أنه ممدوح في كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم كما لا يخفى.

ومع ذلك كله: لا أظن أن هذا يخفى على الشيخ ابن عثيمين رحمه الله؛ فهو معروف بعلمه بالعربية، وبدقة الفهم. فلعلّ شيئا ظهر للشيخ وخفي علينا!
ولكن "قد أحسن من انتهى إلى ما سمع" كما قال سعيد بن جبير رحمه الله.
أسأل الله يفتح علينا جميعا، وإن يرحم الشيخ الجليل ابن عثيمين؛ فله علينا فضل عظيم.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير