تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يوجد في المقال الذي أرفقته نقصٌ بمقدار صفحة واحدة!!!

و هي التي تلي منهجه التعليمي (و بآخرها بيتان شعريان) ..

فليتك تستدركه لنا ... يا شيخ.

سؤال: ما ضبط اسم (النتيفي)؟ هل بالتصغير أو هو ككريمي؟؟؟ الرجاء الإيضاح.

ـ[أبو عمرو المغربي]ــــــــ[14 - 10 - 05, 08:10 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هل الشيخ أبو خبزة يلقي دروسا في تطوان

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[14 - 10 - 05, 09:06 م]ـ

(ملاحظة؛ في هذه الترجمة أمور لا تتوافق مع مسار الملتقى، ولذلك أعتذر مسبقا عن نشرها، وللإدارة حذفها إن شاءت، لولا أن الشيخ النتيفي كما سبق لم يُعتنى بترجمته، والترجمة المكتوبة أعلاه فيها ما فيها؛ لم أوردها)

قال الشيخ محمد الباقر الكتاني المتوفى رحمه الله سنة 1384 بمدينة سلا في قسم تراجم أهل الدار البيضاء من أعلام الطريقة الكتانية ورجالاتها:

13 - ومنهم الأخ المفضال، العالم النحوي المشارك، الخطيب المدرس؛ أبو زيد عبد الرحمن النتيفي الفاسي ثم البيضاوي، الكتاني طريقة ومحبة.

قرأ القرآن برواية ورش، وقرأ العلم الشريف على السادة الأهلة الفقهاء الأجلة، أساطين الإسلام، وهداة الأنام؛ كالسيد (مجموعة فراغات لم يذكر أسماء السادة).

ثم نزل الزاوية الكتانية للازدياد من العلم الشريف، ولازم مجالس الإمام أبي المكارم [عبد الكبير بن محمد الكتاني]، ولازم مجالس الإمام أبي الفيض [محمد بن عبد الكبير الكتاني].

وكان المترجم يتردد على الدار الكتانية، ويجتمع بالإخوان في بابها وفي الزاوية كذلك، وذات يوم خرج الإمام أبو الفيض لباب منزله، فوجده حاضرا، فأمره أن يذهب لقرية البهاليل خارج فاس ببضع كيلومترات ليأتيه بالحطب للدار.

فاعتذر إليه بأنه: إنما جاء لتحصيل العلم لا للإتيان بالحطب. فقال له: "اخرج لبلادك، فقد حصلت ما جئت عليه". وقالها له بعنف وتنكيت.

فذهب لحاله، ثم بعدها سافر لبلاده قبيلة نتيفة، واتخذها كلية للعلم (كلمة غير واضحة قدرتها)، وأعطاهم الطريقة، وصار يذكر معهم ويعلمهم ما تعلمه من النحو والفقه، والحديث والتصوف، والتصريف واللغة، وصار جمعه كأنه مدرسة علمية وصوفية مدة من السنوات.

ثم بعد ذلك نزل مدينة فاس واستوطنها بتلامذته وإخوانه، وصار يقرئهم بجامعة القرويين، وفي الزاوية الكبرا الكتانية، وبقي هناك سنوات.

ثم انتقل لمدينة سلا، ثم لمدينة الدار البيضاء، وبقي فيها عدلا سنوات تبلغ ثلاثين سنة، وعين خطيبا بالمسجد اليوسفي سنوات، وصار يدرس أولا بالمسجد اليوسفي، ثم ثانيا بالجامع المحمدي. ثم اتخذ مدرسة ليقريء فيها التلاميذ في النهار، وفي بيت بمنزله صباحا.

ثم اعتنق المذهب الوهابي وصار يقرئه للناس، ويحض عليه، ويوضح أموره لهم، ونسي ما كان يقرره من المذهب الصوفي وتدريسه لمؤلفات أيمته.

والسبب في ذلك: أن شقيق السيد الوالد عفا الله عنه، شاهده ينشر الطريقة في قلوب الطلبة، ويبث الدعاية فيهم، ويعاهدهم على ذكرها، ففكر كيف يقطعه عن النسبة الكتانية، وهو صاحب دهاء، فصار كلما اجتمع به يلقي مسائل صوفية، ويورد عليها إشكالات أوردها التيميون والمقتدون بمذهبهم، ويترك الأجوبة الصوفية عنها، فيبقى الفقيه النتيفي مذهولا حائرا، وكان فيه بدوية، إذ علمه لم يتحضر.

فصار ذلك يسري فيه حتى غيره وبدل فكرته، واتجه إلى فكرة أخرى وهابية صرفة، فصار يبثها في الطلبة وفي صفوف العامة، حتى أثرت فيهم، وانقلب رأسا على عقب. لله الأمر من قبل من بعد.

أخذه للطريقة الكتانية:

أخذها عن الإمام أبي الفيض [محمد بن عبد الكبير الكتاني]، وأذنه في ذكر وردها والتوجه به إلى الباري سبحانه، فكان متمسكا بها، ومتعلقا بأذيالها، ومقتديا بأيمتها، ومهتديا بهداهم، وبقي على ذلك سنين عديدة تفوق الأربعين سنة، ثم تغيرت أحواله، وانقلبت عاداته، ولله في خلقه شؤون، وانقلابات وتغيرات. نسأل الله في الثبات آمين.

مدارسته للعلم:

كان يعقد خمسة مجالس في اليوم والليلة، ويواظب على ذلك ولا يمل ولا يكسل، وهو الآن لازال على ذلك الانقلاب والتغيرات، اللهم خذ بيدنا إليك ... آمين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير