94 - شدة الندم على الذنب دليل على صدق التوبة. من قول زوجة هلال بن أمية1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: (وَاللَّهِ مَا زَالَ يَبْكِي مُنْذُ كَانَ مِنْ أَمْرِهِ مَا كَانَ إِلَى يَوْمِهِ هَذَا).
95 - على المسلم أن يجتنب كل ما هو سبب ووسيلة للوقوع في المحذور. من قوله1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - لما قال له بعض أهله استأذن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في امرأتك أن تخدمك كما فعلت امرأة هلال 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - فقال: (وَمَا يُدْرِينِي مَا يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذَا اسْتَأْذَنْتُهُ فِيهَا، وَأَنَا رَجُلٌ شَابٌّ).
96 - من عوقب بالهجر يعذر في التخلف عن صلاة الجماعة. من قوله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: (فَلَمَّا صَلَّيْتُ صَلاَةَ الْفَجْرِ صُبْحَ خَمْسِينَ لَيْلَةً، وَأَنَا عَلَى ظَهْرِ بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِنَا).
97 - إن عظم الأجر على عظم البلاء، ويبتلى المرء على قدر إيمانه، فإن صبر ورضي فله الرضا، وإن سخط فعليه السخط. من قوله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: (فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ عَلَى الْحَالِ الَّتِي ذَكَرَ اللَّهُ، قَدْ ضَاقَتْ عَلَيَّ نَفْسِي، وَضَاقَتْ عَلَيَّ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ).
98 - إن اشتداد البلاء دليل على قرب الفرج، فما بعد الليل إلا الفجر، ولا بعد العسر إلا اليسر، ولا بعد الضيق إلا الفرج. من قوله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: (فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ عَلَى الْحَالِ الَّتِي ذَكَرَ اللَّهُ، قَدْ ضَاقَتْ عَلَيَّ نَفْسِي، وَضَاقَتْ عَلَيَّ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ، سَمِعْتُ صَوْتَ صَارِخٍ أَوْفى عَلَى جَبَلِ سَلْعٍ بِأَعْلَى صَوْتِهِ يَا كَعْبُ بْنَ مَالِكٍ، أَبْشِرْ).
99 - إن من أساسات الرحمة والمحبة بين المسلمين سرور تدخله على قلب أخيك المسلم، بل هو من أعظم القرب التي يتقرب بها العبد إلى الله ـ تعالى ـ في تعامله مع المسلمين. من قوله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: (سَمِعْتُ صَوْتَ صَارِخٍ أَوْفي عَلَى جَبَلِ سَلْعٍ بِأَعْلَى صَوْتِهِ يَا كَعْبُ بْنَ مَالِكٍ، أَبْشِرْ).
100 - مشروعية سجود الشكر، وذلك عند حصول النعم وتجددها. من قوله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: (فَخَرَرْتُ سَاجِدًا).
ـ[الظافر]ــــــــ[10 - 10 - 06, 03:51 ص]ـ
101 - عدم اليأس من روح الله، فإن اليأس من أعظم أسباب البعد عن رحمة الله تعالى، قال تعالى على لسان يعقوب - عليه السلام - بعد ما أصابه من البلاء ما أصابه من فقد يوسف وأخيه: {يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف:87]. من قوله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: (وَعَرَفْتُ أَنْ قَدْ جَاءَ فَرَجٌ).
102 - لا بأس من رفع الصوت للحاجة. من قوله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: (سَمِعْتُ صَوْتَ صَارِخٍ أَوْفى عَلَى جَبَلِ سَلْعٍ بِأَعْلَى صَوْتِهِ يَا كَعْبُ بْنَ مَالِكٍ).
103 - استحباب إعطاء المُبشِّر بشارة لنقله للخبر السَّار، فنقل الخبر السَّار من صنع المعروف للناس، والنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول: «وَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ» أخرجه الإمام أحمد (2/ 68)، وأبو داود (1674)، والنسائي (2579)، وصححه الألباني كما في الإرواء (1617). من قوله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: (فَلَمَّا جَاءَنِي الَّذِي سَمِعْتُ صَوْتَهُ يُبَشِّرُنِي نَزَعْتُ لَهُ ثَوْبَيَّ، فَكَسَوْتُهُ إِيَّاهُمَا بِبُشْرَاهُ).
104 - تخصيص اليمين بالنية. من قوله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: (وَاللَّهِ مَا أَمْلِكُ غَيْرَهُمَا يَوْمَئِذٍ) مع أنه يملك مالاً فهو تصدق به، لكنه يريد من الثياب ونحوها مما يخلع، ويليق بالتبشير.
105 - استحباب العارية، وهي أن يعطي شخصٌ آخر شيئاً ينتفع به، ويرده من غير مقابل. من قوله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: (وَاسْتَعَرْتُ ثَوْبَيْنِ فَلَبِسْتُهُمَا).
¥