[30] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2100#_ftnref30) البيت لحسان بن ثابت، وهو في ديوانه: ص 220.
[31] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2100#_ftnref31) فتح القدير 4/ 239.
[32] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2100#_ftnref32) اللسان: دبر.
[33] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2100#_ftnref33) نفسه.
[34] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2100#_ftnref34) البيضة سلاح يوضع على الرأس.
[35] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2100#_ftnref35) النقف – بإسكان القاف – كسر الهامة عن الدماغ، أو ضربها أشد ضرب، أو برمح، أو عصا.
[36] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2100#_ftnref36) أعمد: تفضيل من عمد؛ أي هلك، يقال: عمد البعير يعمَد عمَدا – بالتحريك – إذا ورم سنامه من عض القنب فهو عميد، ويكنى بذلك عن الهلاك، وقيل: هو أن يكون سنامه وارما، فيحمل عليه الشيء الثقيل فيكسره فيموت فيه شحمه.
والمعنى: هل زاد على سيد قتله قومه، قال الشاعر:
وأَعْمَدُ مِنْ قَوْمٍ كَفَاهُمْ أَخُوهُمْ صِدَامَ الأَعَادِي حِينَ قَلَّتْ بُيُوتُهَا
أي: لا زيادة على فعلنا؛ فإننا كفينا إخواننا أعاديهم.
ويزيد هذا المعنى وضوحا قوله في رواية مرسلة (فلو غير أكار قتلني)، والأكار – بتشديد الكاف – الزراع، وعنى بذلك أن الأنصار أصحاب زرع؛ فأشار إلى تنقيص من قتله منهم بذلك. اهـ من الفتح مختصرا (7/ 294 – 295).
وفي هذا الحديث ما عليه الكافرون من العناد، والإصرار على محق المؤمنين، وأن فرصة ذلك متى سنحت لهم اغتنموها؛ لا يمنعهم عهد، ولا يدفعهم ميثاق؛ أقوياء كانوا أو ضعفاء، غالبين أو مغلوبين، كما قال تعالى: {كيف يكون للمشركين عهد عند الله ورسوله} [براءة: 7].
وأن عداوتهم للمؤمنين وبغضهم دينهم ديدنهم، وأعز ما ينفقون فيه أعمارهم وأموالهم وأنفاسهم إلى أن تصير إليهم الدولة والسلطان، كما قال تعالى: {كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة} [براءة: 8].
وأن ما يبذلونه أحيانا من الرغبة في مسالمة المؤمنين والحرص على موادعتهم ومساكنتهم كيد محض، وخديعة بحتة، كما قال تعالى: {يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون} [براءة: 8].
[37] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2100#_ftnref37) المغفر – بكسر الميم كمنبر – درع من الدروع يلبس تحت القلنسوة، أو حلق يتقنع بها المتسلح.
[38] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2100#_ftnref38) أخرجه البخاري في كتاب المغازي من صحيحه مختصرا، باب قتل أبي جهل (7/ 293 فتح)، وأخرجه الطبراني بطوله في المعجم الكبير (9/ 83)، وقوى سنده الأرناؤوطان في تعليقهما على زاد المعاد (3/ 185).
[39] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2100#_ftnref39) مكي القرآن ما نزل قبل الهجرة ولو بالمدينة، ومدنيه ما نزل بعد الهجرة، ولو بمكة.
[40] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2100#_ftnref40) قال الراغب رحمه الله في مفرداته (ص 699): "الكَتْب – بإسكان التاء - ضم الحروف بعضها إلى بعض بالخط، وقد يقال ذلك للمضموم بعضها إلى بعض في اللفظ، فالأصل في الكتابة: النظم بالخط لكن يستعار كل واحد للآخر، ولهذا سمي كلام الله – وإن لم يكتب – كتابا".
[41] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2100#_ftnref41) الكشاف 4/ 276.
[42] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2100#_ftnref42) الظلال 4/ 2474.
[43] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2100#_ftnref43) الظلال 2/ 721.
[44] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2100#_ftnref44) الكشاف 1/ 529.
[45] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2100#_ftnref45) اللسان (قفل) بلا نسبة.
[46] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2100#_ftnref46) جمع قُفْل – بضم القاف -، وهو ما يغلق به الباب مما ليس بكثيف ونحوه، والقُفُول المصدر من معانيه: الرجوع من السفر، واليُبُوس.
[47] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2100#_ftnref47) الظلال 6/ 3297.
[48] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2100#_ftnref48) وهي المسماة عند النحويين: أم المنقطعة، وبذلك سماها الشوكاني في فتح القدير (5/ 55)، وهي هنا خالصة لمعنى الإضراب لأن المعنى على الإخبار عن قلوبهم بأنها مقفلة، وعد الإمام ابن هشام في المغني (1/ 45) من شواهده قول الأخطل:
كَذَبَتْكَ عَيْنُكَ أَمْ رَأَيْتَ بِوَاسِطٍ غَلَسَ الظَّلاَمِ مِنَ الرَّبَابِ خَيَالاَ
ووجهه في الآية أن الهمزة في قوله (أفلا يتدبرون القرآن) للإنكار، فهي بمثابة النفي، وشرط أم المتصلة أن لا تقع بعده، فتكون نافية كالهمزة، ويطلب بهما التعيين؛ كما في قول زهير:
وَمَا أَدْرِي وَسَوْفَ إِخَالُ أَدْرِي أَقَوْمٌ آلُ حِصْنٍ أَمْ نِسَاءُ
قال ابن هشام في المغني (1/ 41): " وتسمى أيضا معادلة لمعادلتها للهمزة في إفادة الاستفهام ".
[49] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2100#_ftnref49) الكشاف 4/ 317.
وكان الفراغ من تقييده وتنقيحه برباط الفتح ضحى يوم الأحد سابع عشر صفر 1429 هـ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2100
¥