تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قوله: إنشاد خطأ وصوابه: نشدان، قاله الناجي في العجالة (50) وأنكر على من تصرف فنقل فيه حديثا مرفوعا، نقله الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.

النكتة 23:

253 - وعن أَبي عباس سهل بن سعد الساعِدِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ عَلَى النَّبيّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لرَجُلٍ عِنْدَهُ جَالِسٌ: ((مَا رَأيُكَ في هَذَا؟) فَقَالَ: رَجُلٌ مِنْ أشْرَافِ النَّاسِ، هَذَا واللهِ حَرِيٌّ إنْ خَطَبَ أنْ يُنْكَحَ، وَإنْ شَفَعَ أنْ يُشَفَّعَ. فَسَكَتَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ مَرَّ رَجُلٌ آخَرُ، فَقَالَ لَهُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((مَا رَأيُكَ في هَذَا؟)) فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، هَذَا رَجُلٌ مِنْ فُقَراءِ المُسْلِمِينَ، هَذَا حَرِيٌّ إنْ خَطَبَ أنْ لا يُنْكَحَ، وَإنْ شَفَعَ أنْ لا يُشَفَّعَ، وَإنْ قَالَ أنْ لاَ يُسْمَعَ لِقَولِهِ. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: ((هَذَا خَيْرٌ مِنْ مِلءِ الأرْضِ مِثْلَ هَذَا)) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.

هذا الحديث من أفراد البخاري وليس من المتفق عليه، نبه عليه ابن حجر وابن علان في دليل الفالحين (2/ 56 - 57).

النكتة 24:

254 - وعن أَبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((احْتَجَّتِ الجَنَّةُ والنَّارُ، فقالتِ النَّارُ: فِيَّ الجَبَّارُونَ وَالمُتَكَبِّرُونَ. وَقَالتِ الجَنَّةُ: فِيَّ ضُعَفَاءُ النَّاسِ وَمَسَاكِينُهُمْ، فَقَضَى اللهُ بَيْنَهُمَا: إنَّكِ الجَنَّةُ رَحْمَتِي أرْحَمُ بِكِ مَنْ أشَاءُ، وَإنَّكِ النَّارُ عَذَابِي أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أشَاءُ، وَلِكلَيْكُمَا عَلَيَّ مِلْؤُهَا)) رواه مسلم.

الحديث بهذا اللفظ أخرجه أحمد في المسند أما مسلم فأخرج طرفه الأول والأخير، نبه عليه الألباني في مقدمة تحقيقه لرياض الصالحين.

ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[17 - 08 - 08, 03:55 م]ـ

النكتة 25:

256 - وعنه: أنَّ امْرَأَةً سَوْدَاءَ كَانَتْ تَقُمُّ المَسْجِدَ، أَوْ شَابّاً، فَفَقَدَهَا، أَوْ فَقَدَهُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فَسَأَلَ عَنْهَا، أو عنه، فقالوا: مَاتَ. قَالَ: ((أَفَلا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي)) فَكَأنَّهُمْ صَغَّرُوا أمْرَهَا، أَوْ أمْرهُ، فَقَالَ: ((دُلُّونِي عَلَى قَبْرِهِ)) فَدَلُّوهُ فَصَلَّى عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ: ((إنَّ هذِهِ القُبُورَ مَمْلُوءةٌ ظُلْمَةً عَلَى أهْلِهَا، وَإنَّ اللهَ تعالى. يُنَوِّرُهَا لَهُمْ بِصَلاتِي عَلَيْهِمْ)) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.

قوله: امرأة أو شاب شك من ثابت أو أبي رافع، ورجحت المرأة كما في أحكام الجنائز للألباني (ص113).

النكتة 26:

256 - وعنه: أنَّ امْرَأَةً سَوْدَاءَ كَانَتْ تَقُمُّ المَسْجِدَ، أَوْ شَابّاً، فَفَقَدَهَا، أَوْ فَقَدَهُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فَسَأَلَ عَنْهَا، أو عنه، فقالوا: مَاتَ. قَالَ: ((أَفَلا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي)) فَكَأنَّهُمْ صَغَّرُوا أمْرَهَا، أَوْ أمْرهُ، فَقَالَ: ((دُلُّونِي عَلَى قَبْرِهِ)) فَدَلُّوهُ فَصَلَّى عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ: ((إنَّ هذِهِ القُبُورَ مَمْلُوءةٌ ظُلْمَةً عَلَى أهْلِهَا، وَإنَّ اللهَ تعالى. يُنَوِّرُهَا لَهُمْ بِصَلاتِي عَلَيْهِمْ)) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.

قوله: إن هذه القبور ... ، مدرج من كلام ثابت أحد رواة لحديث، نبه عليه الحافظان البيهقي وابن حجر، ينظر أحكام الجنائز للألباني (ص113 - 114).

النكتة 27:

257 - وعنه -أي أبي هريرة-، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: ((رُبَّ أشْعَثَ أغبرَ مَدْفُوعٍ بالأبْوابِ لَوْ أقْسَمَ عَلَى اللهِ لأَبَرَّهُ)) رواه مسلم.

قوله: أغبر، ليست عند مسلم، إنما هي في حديث أنس أخرجه الترمذي وغيره.

ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[17 - 08 - 08, 11:37 م]ـ

النكتة 28:

286 - وعن أم سَلَمَة رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((أيُّمَا امْرَأةٍ مَاتَتْ، وَزَوْجُهَا عَنْهَا رَاضٍ دَخَلَتِ الجَنَّةَ)) رواه الترمذي، وَقالَ: ((حديث حسن)).

حديث منكر ينظر الضعيفة (رقم:1426).

النكتة 29:

305 - وعن أَبي هريرة رضي الله عنه: أن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((واللهِ لاَ يُؤْمِنُ، وَاللهِ لاَ يُؤْمِنُ، وَاللهِ لاَ يُؤْمِنُ!)) قِيلَ: مَنْ يَا رَسُول الله؟ قَالَ: ((الَّذِي لاَ يَأمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ!)) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.

هذا الحديث أخرجه البخاري واللفظ له من مسند أبي شريح وأخرجه مسلم مختصرا من مسند أبي هريرة، فتبين أن الحديث ليس من المتفق عليه، نبه لذلك ابن علان في دليل الفالحين (2/ 137).

النكتة 30:

309 - وعن أَبي شُرَيْح الخُزَاعيِّ رضي الله عنه: أن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((مَنْ كَانَ يُؤمِنُ بِاللهِ وَاليَومِ الآخِرِ، فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللهِ وَاليَومِ الآخِرِ، فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَومِ الآخِرِ، فَلْيَقُلْ خَيْراً أَوْ لِيَسْكُتْ)) رواه مسلم بهذا اللفظ، وروى البخاري بعضه.

بل روى البخارى جميعه إلا إن في اللفظ اختلافا يسيرا فهو من المتفق عليه، ينظر ابن علان (2/ 141).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير