ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[17 - 08 - 08, 11:56 م]ـ
النكتة 31:
311 - وعن عبدِ الله بن عمر رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: ((خَيْرُ الأَصْحَابِ عِنْدَ الله تَعَالَى خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ، وَخَيرُ الجِيرَانِ عِنْدَ الله تَعَالَى خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ)) رواه الترمذي، وَقالَ: ((حديث حسن)).
الحديث من مسند عبد الله بن عمرو بن العاص، وليس عبد الله بن عمر بن الخطاب، كما ورد في أغلب نسخ الرياض.
النكتة 32:
330 - وعن أَبي عبد الله عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قَالَ: سمعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم جِهَاراً غَيْرَ سِرٍّ، يَقُولُ: ((إنَّ آل بَني فُلاَن لَيْسُوا بِأولِيَائِي، إِنَّمَا وَلِيِّيَ اللهُ وَصَالِحُ المُؤْمِنينَ، وَلَكِنْ لَهُمْ رَحِمٌ أبُلُّهَا بِبلاَلِهَا)) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ، واللفظ للبخاري.
قوله: ولكن ... ، زاده البخاري تعليقا، ووصله في موضع آخر، وينظر الصحيحة (رقم:764).
النكتة 33:
332 - وعن سلمان بن عامر رضي الله عنه، عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((إِذَا أفْطَرَ أحَدُكُمْ، فَلْيُفْطرْ عَلَى تَمْرٍ؛ فَإنَّهُ بَرَكةٌ، فَإنْ لَمْ يَجِدْ تَمْراً، فالمَاءُ؛ فَإنَّهُ طَهُورٌ))
ضعيف، والصحيح من فعله صلى الله عليه وسلم ينظر إرواء الغليل (رقم:922).
ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[22 - 08 - 08, 11:15 م]ـ
النكتة 34:
334 - عن أَبي الدرداءِ رضي الله عنه: أن رجلاً أتاه، قَالَ: إنّ لي امرأةً وإنّ أُمِّي تَأمُرُنِي بِطَلاقِهَا؟ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((الوَالِدُ أوْسَطُ أبْوَابِ الجَنَّةِ، فَإنْ شِئْتَ، فَأضِعْ ذلِكَ البَابَ، أَو احْفَظْهُ)) رواه الترمذي، وَقالَ: ((حديث حسن صحيح)).
قوله: فإن شئت ... من كلام أبي الدرداء، غير مرفوع، نبه عليه الألباني في الصحيحة (2/ 584).
النكتة 35:
335 - وعن البراءِ بن عازب رضي اللهُ عنهما، عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((الخَالةُ بِمَنْزِلَةِ الأُمِّ)) رواه الترمذي، وَقالَ: ((حديث حسن صحيح)).
فات المصنف رحمه الله أن البخاري أخرجه في موضعين من صحيحه (2700) (4251) فكان العزو إليه أفضل.
النكتة 36:
343 - وعن أَبي أُسَيد - بضم الهمزة وفتح السين - مالك بن ربيعة الساعدي رضي الله عنه، قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إذ جَاءهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ، فَقَالَ: يَا رسولَ اللهِ، هَلْ بَقِيَ مِنْ برِّ أَبَوَيَّ شَيء أبرُّهُما بِهِ بَعْدَ مَوتِهمَا؟ فَقَالَ: ((نَعَمْ، الصَّلاةُ عَلَيْهِمَا، والاسْتغْفَارُ لَهُمَا، وَإنْفَاذُ عَهْدِهِمَا مِنْ بَعْدِهِما، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتي لا تُوصَلُ إلاَّ بِهِمَا، وَإكرامُ صَدِيقهمَا)) رواه أَبُو داود.
هذا حديث ضعيف ينظر الضعيفة (رقم:597).
ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[22 - 08 - 08, 11:27 م]ـ
النكتة 37:
344 - وعن عائشة رضي الله عنها، قَالَتْ: مَا غِرْتُ عَلَى أحَدٍ مِنْ نِسَاءِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَة رضي الله عنها، وَمَا رَأيْتُهَا قَطُّ، وَلَكِنْ كَانَ يُكْثِرُ ذِكْرَهَا، وَرُبَّمَا ذَبَحَ الشَّاةَ، ثُمَّ يقَطِّعُهَا أعْضَاء، ثُمَّ يَبْعثُهَا في صَدَائِقِ خَديجَةَ، فَرُبَّمَا قُلْتُ لَهُ: كَأنْ لَمْ يَكُنْ في الدُّنْيَا إلاَّ خَديجَةَ! فَيَقُولُ: ((إنَّهَا كَانَتْ وَكَانَتْ وَكَانَ لي مِنْهَا وَلَدٌ)) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
وفي رواية: وإنْ كَانَ لَيَذْبَحُ الشَّاءَ، فَيُهْدِي في خَلاَئِلِهَا مِنْهَا مَا يَسَعُهُنَّ.
وفي رواية: كَانَ إِذَا ذبح الشاة، يقولُ: ((أَرْسِلُوا بِهَا إِلَى أصْدِقَاءِ خَديجَةَ)).
وفي رواية: قَالَت: اسْتَأذَنتْ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِد أُخْتُ خَدِيجَةَ عَلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، فَعرَفَ اسْتِئذَانَ خَديجَةَ، فَارتَاحَ لِذَلِكَ، فَقَالَ: ((اللَّهُمَّ هَالةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ)).
الرواية الثالثة أخرجها البخاري تعليقا، كما نبه عليه ابن علان في دليل الفالحين (2/ 196).
النكتة 38:
355 - وعن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: ((لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرنَا، وَيَعْرِفْ شَرَفَ كَبيرِنَا)) حديث صحيح رواه أَبُو داود والترمذي، وَقالَ الترمذي: ((حديث حسن صحيح)).
رواه أبو داود من طريق ابن عامر عن عبد الله بن عمرو، بخلاف ما يتوهم من عزو النووي رحمه الله.
النكتة 39:
356 - وعن ميمون بن أَبي شَبيب رحمه الله: أنَّ عائشة رَضي الله عنها مَرَّ بِهَا سَائِلٌ، فَأعْطَتْهُ كِسْرَةً، وَمَرَّ بِهَا رَجُلٌ عَلَيهِ ثِيَابٌ وَهَيْئَةٌ، فَأقْعَدَتهُ، فَأكَلَ، فقِيلَ لَهَا في ذلِكَ؟ فقَالتْ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنْزِلُوا النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ)) رواه أبو داود. لكن قال: ميمون لم يدرك عائشة. وقد ذكره مسلم في أول صحيحه تعليقاً فقال: وذكر عن عائشة رضي الله عنها قالت: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم، وَذَكَرَهُ الحَاكِمُ أَبُو عبد الله في كتابه ((مَعرِفَة عُلُومِ الحَديث)) وَقالَ: ((هُوَ حديث صحيح)).
حديث ضعفه الألباني في الضعيفة (رقم:1894).
¥