ـ[احمد ابو البراء]ــــــــ[23 - 08 - 08, 12:34 ص]ـ
بارك فيك ربى
ونفع بك
ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[23 - 08 - 08, 03:45 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أخي أحمد، وبارك الله فيك.
النكتة 40:
358 - وعن أَبي سعيد سَمُرة بنِ جُندب رضي الله عنه، قَالَ: لقد كنت عَلَى عَهْدِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم غُلاماً، فَكُنْتُ أحْفَظُ عَنْهُ، فَمَا يَمْنَعُنِي مِنَ القَوْلِ إلاَّ أنَّ هاهُنَا رِجَالاً هُمْ أسَنُّ مِنِّي. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
هذا الطرف من الحديث من أفراد مسلم، والمتفق عليه إنما هو تكملة لم يذكرها النووي رحمه الله.
النكتة 41:
359 - وعن أنس رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَا أكْرَمَ شَابٌّ شَيْخاً لِسِنِّهِ إلاَّ قَيَّضَ الله لَهُ مَنْ يُكْرِمُهُ عِنْدَ سِنِّه)) رواه الترمذي، وَقالَ: ((حديث غريب)).
حديث منكر كما في السلسلة الضعيفة (رقم:304).
النكتة 42:
360 - وعن أنس رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ أَبُو بكر لِعُمَرَ رضي الله عنهما بَعْدَ وَفَاةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: انْطَلِقْ بِنَا إِلَى أُمِّ أيْمَنَ رضي الله عنها نَزُورُهَا كَمَا كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَزُورُهَا، فَلَمَّا انْتَهَيَا إِلَيْهَا، بَكَتْ، فَقَالاَ لَهَا: مَا يُبْكِيكِ؟ أمَا تَعْلَمِينَ أنَّ مَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ: إني لا أبكي إني لا أعلم أنَّ مَا عِنْدَ الله تَعَالَى خَيْرٌ لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولَكِنْ أبكي أنَّ الوَحْيَ قدِ انْقَطَعَ مِنَ السَّماءِ، فَهَيَّجَتْهُمَا عَلَى البُكَاءِ، فَجَعَلا يَبْكِيَانِ مَعَهَا. رواه مسلم.
خطأ في قوله: إني لا أبكي أني لا أعلم، وصوابه: ما أبكي أن لا أكون أعلم، كما في صحيح مسلم، نبه عليه الألباني في تحقيقه لرياض الصالحين (م3ف1ص16).
ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[23 - 08 - 08, 03:58 م]ـ
النكتة 43:
371 - وعن أَبي هريرة رضي الله عنه، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((النَّاسُ مَعَادِنٌ كَمَعَادِنِ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ، خِيَارُهُمْ في الجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ في الإسْلاَمِ إِذَا فَقهُوا، وَالأرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ، ومَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ)) رواه مسلم.
وروى البخاري قوله: ((الأَرْوَاحُ …)) إلخ مِنْ رواية عائشة رضي الله عنها.
رواه البخاري تعليقا، بخلاف ما يتوهم من العزو.
النكتة 44:
372 - وعن أُسَيْر بن عمرو، ويقال: ابن جابر وَهُوَ - بضم الهمزة وفتح السين المهملة - قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ رضي الله عنه إِذَا أتَى عَلَيهِ أمْدَادُ أهْلِ اليَمَنِ ... قَدْ كَانَ بِهِ بَيَاضٌ فَدَعَا الله تَعَالَى، فَأذْهَبَهُ إلاَّ مَوضِعَ الدِّينَارِ أَو الدِّرْهَمِ، فَمَنْ لَقِيَهُ مِنْكُمْ، فَلْيَسْتَغْفِرْ لَكُمْ)).
قوله: الدينار أو الدرهم، شك من سليمان بن المغيرة أحد رواة الحديث، وجزم غيره بالدرهم. ينظر دليل الفالحين لابن علان (2/ 242).
النكتة 45:
373 - وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قَالَ: اسْتَأذَنْتُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم في العُمْرَةِ، فَأذِنَ لِي، وَقالَ: ((لاَ تَنْسَنا يَا أُخَيَّ مِنْ دُعَائِكَ)) فَقَالَ كَلِمَةً مَا يَسُرُّنِي أنَّ لِي بِهَا الدُّنْيَا.
حديث ضعيف ينظر المشكاة (رقم:2248).
ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[23 - 08 - 08, 08:32 م]ـ
النكتة 46:
383 - وعن أَبي كَرِيمَةَ المقداد بن معدي كرب، عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((إِذَا أَحَبَّ الرَّجُلُ أخَاهُ، فَليُخْبِرْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ)) رواه أَبُو داود والترمذي.
الصواب: المقدام وليس المقداد، ينظر مصادر تخريج الحديث.
النكتة 47:
391 - وعن أَبي عبدِ الله طارِق بن أشَيْم رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((مَنْ قالَ لاَ إلهَ إلاَّ الله، وَكَفَرَ بما يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللهِ، حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ، وَحِسَابُهُ عَلَى الله تَعَالَى)) رواه مسلم.
في تكنية طارق بن أشيم بأبي عبد الله نظر، وكناه المصنف في تهذيب الأسماء بأبي سعد، وسعد ابنه، ولم أجد من كناه بأبي عبد الله غير المصنف.
النكتة 48:
393 - وعن أُسَامة بن زيدٍ رضي الله عنهما، قَالَ: بعثنا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِلَى الْحُرَقَةِ مِنْ جُهَيْنَةَ فَصَبَّحْنَا القَوْمَ عَلَى مِيَاهِهِمْ، وَلَحقْتُ أنَا وَرَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ رَجُلاً مِنْهُمْ، فَلَمَّا غَشَيْنَاهُ، قَالَ: لاَ إلهَ إلاَّ الله، فَكفَّ عَنْهُ الأَنْصَاري، وطَعَنْتُهُ برُمْحِي حَتَّى قَتَلْتُهُ، فَلَمَّا قَدِمْنَا المَدِينَةَ، بَلَغَ ذلِكَ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لِي: ((يَا أُسَامَة، أقَتَلْتَهُ بَعْدَ مَا قَالَ لا إلهَ إلاَّ اللهُ؟!)) قُلْتُ: يَا رَسُول الله، إِنَّمَا كَانَ متعوِّذاً، فَقَالَ: ((أقَتَلْتَهُ بَعْدَ مَا قَالَ لا إلهَ إلاَّ اللهُ؟!)) فما زَالَ يُكَرِّرُهَا عَلَيَّ حَتَّى تَمنْيَّتُ أنِّي لَمْ أكُنْ أسْلَمْتُ قَبْلَ ذلِكَ اليَوْمِ. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
قوله: على مياههم تصحيف، وصوابه: فهزمناهم، كما في الصحيحين، ولم يذكر الحافظ في الفتح اختلافا على هذا اللفظ.
¥