تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[27 - 08 - 08, 11:40 م]ـ

النكتة 88:

610 - وعن أنس رضي الله عنه، قَالَ: كَانَتْ ناقةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم العضْبَاءُ لاَ تُسْبَقُ، أَوْ لاَ تَكَادُ تُسْبَقُ، فَجَاءَ أعْرَابيٌّ عَلَى قَعودٍ لَهُ، فَسَبَقَهَا، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ حَتَّى عَرَفَهُ، فَقَالَ: ((حَقٌّ عَلَى اللهِ أنْ لاَ يَرْتَفِعَ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ وَضَعَهُ)) رواه البخاري.

قوله: اولا تكاد تسبق، شك من حميد أحد رواة الحديث وذكره غيره بدون شك، ينظر فتح الباري (رقم:2872).

النكتة 89:

614 - وعن أَبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((احْتَجّتِ الجَنَّةُ وَالنَّارُ، فَقَالَت النَّارُ: فيَّ الْجَبَّارُونَ والمُتَكَبِّرُونَ. وقالتِ الجَنَّةُ: فيَّ ضُعفاءُ الناس ومساكينُهُم، فقضى اللهُ بَينهُما: إنكِ الجنّةُ رَحْمَتِي أرْحَمُ بِك مَنْ أشَاءُ، وَإنَّكِ النَّارُ عَذَابِي أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أشَاءُ، وَلِكِلَيْكُمَا عَلَيَّ مِلْؤُهَا)) رواه مسلم.

لم يسق مسلم الحديث بتمامه إنما ذكر طرفه الأول والأخير، وهو عند أحمد في المسند بلفظه.

النكتة 90:

619 - وعن سَلَمةَ بنِ الأكْوَعِ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لاَ يَزَالُ الرَّجُلُ يَذْهَبُ بِنَفْسِهِ حَتَّى يُكْتَبَ في الجبَّارِين، فَيُصيبَهُ مَا أصَابَهُمْ)) رواه الترمذي، وقال: ((حديث حسن))

حديث ضعيف: ينظر الضعيفة (رقم:1419).

ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[28 - 08 - 08, 12:03 ص]ـ

النكتة 91:

621 - وعنه، قَالَ: مَا مَسِسْتُ دِيبَاجاً وَلاَ حَرِيراً ألْيَنَ مِنْ كَفِّ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَلاَ شَمَمْتُ رَائِحَةً قَطُّ أطْيَبَ مِنْ رَائِحَةِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَلَقَدْ خدمتُ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم عَشْرَ سنين، فما قَالَ لي قَطُّ: أُفٍّ، وَلاَ قَالَ لِشَيءٍ فَعَلْتُهُ: لِمَ فَعَلْتَه؟ وَلاَ لشَيءٍ لَمْ أفعله: ألاَ فَعَلْتَ كَذا؟ متفقٌ عَلَيْهِ.

هذا حديث ملفق من حديثين، الأول أخرجه خ (3561) وم (2330)، والثاني أخرجه خ (6038) وم (2309)، وليس عند أحد منها مجموعا كما نقله النووي رحمه الله.

النكتة 92:

635 - وعن أَبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: بَال أعْرَابيٌّ في المسجدِ، فَقَامَ النَّاسُ إِلَيْهِ لِيَقَعُوا فِيهِ، فَقَالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((دَعُوهُ وَأرِيقُوا عَلَى بَوْلِهِ سَجْلاً مِنْ مَاءٍ، أَوْ ذَنُوباً مِنْ مَاءٍ، فَإنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ وَلَم تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ)) رواه البخاري.

قوله: أو ذنوبا .. ، شك من الراوي ورواية أنس جاءت بلفظ ذنوب بدون شك.

ثم إن لفظ "ذنوب" لا تحتاج لإضافة "من ماء" لأنه من شأنها ذلك، ينظر فتح الباري (رقم220).

النكتة 93:

637 - وعن جريرِ بنِ عبدِ اللهِ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يقولُ: ((مَنْ يُحْرَمِ الرِفْقَ، يُحْرَمِ الخَيْرَ كلَّهُ)) رواه مسلم.

ليس عند مسلم قوله: "كله"، إنما ذكرها أبو داود في سننه.

ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[28 - 08 - 08, 01:13 م]ـ

النكتة 94:

656 - وعن عائِذ بن عمرو رضي الله عنه: أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عُبَيْد اللهِ بن زيادٍ، فَقَالَ لَهُ: أيْ بُنَيَّ، إنِّي سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((إنَّ شَرَّ الرِّعَاءِ الحُطَمَةُ)) فإيَاكَ أن تَكُونَ مِنْهُمْ. متفقٌ عَلَيْهِ.

الحديث أخرجه مسلم فقط، قال الألباني في الصحيحة (2885): هو وهم لا ندري من الناسخ هو أو من المؤلف.

النكتة 95:

659 - وعن عبدِ اللهِ بن عَمرو بن العاص رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ المُقْسِطِينَ عِنْدَ اللهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ: الَّذِينَ يَعْدِلُونَ في حُكْمِهِمْ وأَهْلِيْهِم وَمَا وَلُوْا)) رواه مسلم.

في هذا الحديث عند مسلم زيادة لا يرى وجه لحذفها، فقد أخرجه بلفظ: «إِنَّ الْمُقْسِطِينَ عِنْدَ اللَّهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِى حُكْمِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ وَمَا وَلُوا».

وما حذفه المصنف من نصوص الصفات التي نؤمن بها ونمرها كما جاءت، وهذا من منهجه في هذا الكتاب: أنه يحذف نصوص الصفات المشكلة عند الأشاعرة كما سبق في حديث: وما ترددت عن شيء ترددي عن نفس المؤمن ... .

النكتة 96:

664 - وعنه، قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((مَنْ خَلَعَ يَداً مِنْ طَاعَةٍ لَقِيَ اللهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ حُجَّةَ لَهُ، وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ في عُنُقِهِ بَيْعَةٌ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً)) رواه مسلم.

وفي رواية لَهُ: ((وَمَنْ مَاتَ وَهُوَ مُفَارِقٌ لِلجَمَاعَةِ، فَإنَّهُ يَمُوتُ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً)).

قوله: "له" يوهم أنها لمسلم، وليس كذلك بل هي لأحمد وغيره.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير