تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

نعم حتى لو أكل وجبة كاملة (أطعمه الله وسقاه) حتى وإن كان هذا الصوم نافلة لأنه أكثر ما يرد النسيان في صوم النافلة ينوي الإنسان مثلاً صيام الإثنين أو الخميس أو ينوي صيام الأيام البيض ثم ينسى فمثلاً كما ذكر الأخ السائل أفطر مع زملائه وأكل وجبة كاملة فنقول: هذه طعمة من الله - عز وجل- وليتم صومه وصومه صحيح.

يقول: إنه تحرى للغروب وأن الناس يفطرون قبل الأذان؟

سؤال الأخ سؤال غريب لأن التقاويم في الجملة دقيقة بالنسبة لغروب الشمس فأقول: بعض الإخوة ربما يظن يرى الحمرة التي تكون بعد القرص فيقول: إن الشمس ما غربت وهذه الحمرة لا اعتبار لها المعتبر هو القرص ما دام أنه قد سقط القرص وغرب القرص فإنه حل الفطر للصائم أما وجود هذه الحمرة فلا يضر, بعض الناس حدثني قال: إني رأيت الشمس لم تغرب والمؤذنون يؤذنون فلما تأكدت تبين أنه يقصد الحمرة ومثل هذه الحمرة لا تضر المهم سقوط القرص إذا سقط قرص الشمس فقد حل الفطر للصائم.

لكن على تقدير أن ما ذكره الأخ السائل أنه صحيح وأنه لم يسقط قرص الشمس بعد وأن المؤذنين يؤذنون وأن التقويم هكذا إذا كان هذا صحيحاً فأطلب من الأخ السائل أن يكتب لنا بذلك أو يكتب لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وهي الجهة المسؤولة عن إعداد التقويم هذه مسألة مهمة جداً لكن أوصي الأخ بالتثبت والتأكد من هذه المسألة إذا كان ما ذكره صحيحاً فأرى أنه يتأكد في حقه أن يكتب للجهات المختصة أو يكتب لي شخصياً وأنا أوصله لهم يكتب لي بما رآه والأحسن أن يحضر معه شهوداً شاهدين أو ثلاثة ويوقعوا على ذلك ونحن نوصلهم للجهة المسؤولة عن إعداد تقويم أم القرى إذا كان هناك خطأ لعله يعدل لكن أوصي الأخ السائل أن يتأكد من هذه النقطة من أن قرص الشمس لا يزال موجوداً والمؤذن يؤذن على التقويم وتكون الساعة مضبوطة أيضاً لأن ساعات بعض المؤذنين تكون غير مضبوطة فربما أذن قبل الوقت والإشكال في ساعة المؤذن لكن يتأكد أولاً: من ضبط الساعة ويتأكد من أن المؤذن على التقويم ويتأكد من بقاء القرص إذا كانت هذه المعلومات كلها صحيحة وكان هناك خطأ فيخاطب الجهات المسؤولة أو يكتب لي شخصياً وأنا أوصله للجهة المسؤولة عن إعداد تقويم أم القرى لمعالجة هذه الإشكالية.

بالنسبة لأقراص صغيرة لمرضى القلب توضع تحت اللسان فتتحلل ويكون فيها حرارة ولها طعم في الفم لكن لا يصل إلى الحلق فهل هذا يفطر أم لا؟

الموضوع الآخر وهو قضية غروب الشمس والفجر أنا خرجت في رمضان الماضي ثلاث مرات ووجدت الغروب دقيق نعم تغرب الشمس على التقويم ما يتأخر غروب الشمس على التقويم أما الفجر فثلاث مرات يخرج الفجر أكثر من ربع ساعة بعد التقويم, متأخر عن التقويم إلى سبعة عشر دقيقة تقريباً التقويم متقدم أما الغروب فهو دقيق؟

يسأل عن الأقراص مثل هذه الأقراص التي توضع لمرضى القلب ما دام أنها لا تصل للجوف ولا يحصل بها التغذية للصائم فلا بأس بها ولا تفطر الصائم لأنها كما ذكرنا لا تصل إلى الجوف ولا يحصل بها التغذية فهي أشبه بالإبر ونحن قلنا على القول الصحيح: إن الإبر إذا لم تكن مغذية فإنها لا تفطر الصائم فإذا كانت إبراً أو كانت أقراصاً لكنها لا تصل للجوف وليست أكلاً ولا شرباً ولا في معنى الأكل والشرب فإنها لا تفطر الصائم.

هو كما ذكر الأخ ذكر أن غروب الشمس ذكرت أنه دقيق وما ذكر الأخ السائل قبل قليل كما ذكرت عليه أن يتأكد وإذا تأكد أكثر من مرة وشهد بذلك أكثر من شاهد فيخاطب الجهات المختصة لمعالجة هذه الإشكالية لكن الغالب أن التقاويم بالنسبة لغروب الشمس دقيقة وهي التقاويم العالمية تتفق على هذا التوقيت.

أما بالنسبة للفجر فما ذكره صحيح ما ذكره من و جود التقديم هو صحيح في هذا لكن على كل حال أنا أشرت في درس سابق إلى أن هذه الإشكالية الموجودة سوف تعالج وهناك جهود قائمة لتصحيح هذا الخطأ في بعض التقاويم ونسأل الله - عز وجل- أن تكلل هذه الجهود بالنجاح لكنني في الوقت نفسه أقول: حتى تعالج هذه الإشكالية وهذه الأخطاء في بعض التقاويم أوصي بالاحتياط للصوم وللصلاة أما الصوم فيمسك مع التقويم وأما بالنسبة للصلاة لا تصلى صلاة الفجر قبل ثلث ساعة وهو بهذا إذا احتاط للصوم والصلاة يكون قد أدى العبادة بيقين أما أنه يأكل ويشرب حتى بعد الأذان هذا قد يسبب شيئاً من البلبلة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير