ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 08 - 08, 03:16 ص]ـ
يا أخي "أبو عائشة" بارك الله فيك وزادك علما، النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين"
وأنت ومن وافقك تقولون صوموا لقول أهل الفلك وأفطروا لقولهم
1) ليس بين الأمرين اختلاف لأن الخبر اليقين -في لغة العرب- يسمى رؤية (كما سبق). فما يتحقق بالحساب الدقيق هو رؤية.
2) ثم القول الذي يقول به أكثر أنصار الحساب هو ليس لإثبات الشهر بل لنفي الرؤية المستحيلة بالحساب. فهو لا يعارض الحديث قط ولا حتى يعارض الرؤية البصرية بل يرفض الشهادة الكاذبة (وهما أو عمداً)
3) واليسر يكون بالتأكيد باتباع الحساب الفلكي، وبذلك يعرف الناس متى يبدئ رمضان ومتى ينتهي قبل سنين من حدوث ذلك، وبذلك تنضبط الأيام ويذهب الاضطراب الواقع في كل رمضان، وهو مما يعزز اعتماد التقويم الهجري بدلا من الميلادي. لأنه في المعاملات المالية يحتاج الناس إلى تقويم دقيق معروف. فالتيسير يكون بأن يعرف كل الناس متى يبدئ رمضان ومتى ينتهي، ولا يترك الأمر معلقاً إلى الذي يتيه بصره في السماء، فيدعي ما لا يوجد وما لا يكون.
ـ[أبو عائشة المغربي]ــــــــ[30 - 08 - 08, 04:20 ص]ـ
يا أخي "أبو عائشة" بارك الله فيك وزادك علما، النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين"
وأنت ومن وافقك تقولون صوموا لقول أهل الفلك وأفطروا لقولهم
فأي القولين نقدم؟!
بالنسبة لي، أقول انظر إلى أيسرهما فاخذ به فهو الأوفق بالشريعة السمحة
ولا شك أن اليسر كل اليسر هو ما دل عليه هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
والله تعالى، يقول: ((ما جعل عليكم في الدين من حرج)) و ((يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)).
إن كان عندكم أيها الأخيار برهان يكون لنا حجة أمام الله تعالى فعلى العين والرأس (فإن الأمر عندنا ليس تشهيا أو مصادمة لتطورات العلم الحديث، بل هو دين ندين الله به على وفق ما جاء في الكتاب والسنة)، وإلا فترك مثل هذا أولى وأسلم.
والله تعالى أعلم بالصواب،،،
حياك الله أخي الحبيب وزادك فضلا وعلما،
لا نختلف وإياك في وجوب تعظيم الحبيب المصطفى وتعظيم كلامه والائتمار بأمره، لكن نحن لسنا حرفيين، نعلم أن الألفاظ منها ما هو مقصود لذاته، ومنها ما هو مقصود لغيره، فنحن إن لم نلتزم باللفظ، فلما ترجح لنا من أنه صلى الله وعليه وسلم لم يرد عينه، وإنما أراد معناه، فإذا تحقق هذا المعنى بشكل أفضل مما دل عليه اللفظ كنا قد ائتمرنابأمره وزيادة، ولم نخالف النص البتة، بل زدناه تحقيقا، وهذا هو فقه الفقه وعلم العلل والمقاصد، والله اعلم.
ـ[سلطان القرني]ــــــــ[30 - 08 - 08, 06:09 م]ـ
((ولكل وجهة هو موليها))
أما الاضطراب فلا أثر له، فإن النبي صلى الله عليه وسلم حين قال "صوموا لرؤيته ... فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين"، فإن من غم عليه وأكمل شعبان ثلاثين، فقد يكون أول رمضان هو اليوم الذي غم عليهم فيه، في الوقت الذي يصوم فيه غيرهم في مكان آخر قريبا منهم لأنهم شاهدوا الهلال في ليلة تسع وعشرين حيث لا مانع من الرؤية حينئذ، فحصل بينهم تفاوت واضطراب.
فهذا يدل على إن الاضطراب أصلا أمر طبيعي ومتوقع، ومع هذا لم يرتب الشارع عليه أثرا، المقصود أن التعليل بتفادي الاضطراب عليل.
وكذلك القول بأن ما يتحقق بالحساب هي الرؤية التي عناها النبي صلى الله عليه وسلم، فكأنه تحكم والله أعلم.
وفقني الله وإياكم معشر الفضلاء لما فيه الخير والصلاح وزادنا توفيقا ورضوانا،،
والله أعلم،،
ـ[ماجد الحامد]ــــــــ[30 - 08 - 08, 06:50 م]ـ
من موقع فضيلة الإمام العلامة
ابن باز رحمه الله تعالى
ليس لأحد أن يحتج لإبطال الرؤية لقول أصحاب المراصد أو يشترط لصحتها موافقة أصحاب المراصد
اطلعت على ما نشرته صحيفة (الجزيرة) في عددها الصادر يوم السبت 2/ 12/1400هـ تحت عنوان: (رمضان الماضي 30 يوماً وليس 29) بقلم الأخ أحمد المسعري.
¥