تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤالات فى كتاب التوحيد.]

ـ[محمد بن عبد الوهاب]ــــــــ[14 - 03 - 07, 04:27 م]ـ

1 ـ ما الضابط فى التفريق بين كون الشيء وسيلة للشرك وبين كونه شركاً أصغر؟

2 ـ قال الشيخ صالح آل الشيخ: (وأما إن كان الذبح لأن بالبيت مريض فيذبح لأجل أن يرتفع ما بالمريض من أذى فهذا لا يجوز بل يحرم سداً للذريعة وذلك لأن كثيرين يذبحون حين يكون بهم مرض لظنهم أن المرض كان بسبب الجن أو كان بسبب مؤذ من المؤذين فإذا ذبح الذبيحة وأراق الدم فإنه ينذفع شره) (455)

وقال أيضاً (وكذلك إذا كان الذبح لدفع أذى متوقع كان يكون فى البلد داء معين فذبح لدفع هذا الداء أو كان فى الجهات التى حول البيت شيء يؤذى فيذبح لدفع ذلك المؤذى فهذا أيضاً غير جائز ومنهى عنه للذريعة) (455)

وقال ايضاً (واما إذا كانت مقاصده أو نياته فى هذا الذبح: ان يدفع رجوع هذا المرض مرة أخرى, أو أن يدفع شيئاً من انتكاسات المرض , أو أن يدفع شيئاً مما يخافه ك فهذا غير جائز سداً لذريعة الاعتقادات الباطلة) (472)

فكيف يقال فى مثل هذه الحالات إنه غير جائز وسداً للذريعة وهو ذبح لدفع ضر ودفع شيء لم يقع بعد أليس هذا اعتقاد أن مثل هذا الذبح له تأثير فى رد قضاء الله؟

3 ـ قال الشيخ صالح فى التبرك: (أما التعلق بأستار الكعبة رجاء البركة: فهذا من وسائل الشرك , ويكون من الشرك الأصغر إذا اعتقد ان ذلك التبرك سبب لتحقيق مطلوبه)

ما الفرق بين الحالتين؟

4 ـ فى حادثة ذات أنواط: الصحابة طلبوا شجرة ليتبركوا بها بوضع الأسلحة وهذا التبرك قصدوا به أن يكون سبباً لأن تكون الأسلحة مباركة فقصدوا به أن يكون سبباً للبركة , فيظهر من ذلك أن طلبهم ولو فعلوه لكان شركاً أصغر لأن من أثبت سبباً لم يجعله الله سبباً لا شرعاً ولا قدراً فقد أشرك أى شركاً أصغر

وهؤلاء أثبتوا سبباً لم يجعله الله سبباً فى تحصيل البركة وهم لم يقصدوا بهذا التبرك أن يكون واسطة إلى الله.

فكيف يُقال إنهم لو فعلوا ما طلبوه لكان شركاً أكبر؟

ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[14 - 03 - 07, 09:29 م]ـ

يرفع؟؟؟؟

ـ[محمد بن عبد الوهاب]ــــــــ[17 - 03 - 07, 05:20 م]ـ

هل من مجيب أو مستجيب؟!

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[18 - 03 - 07, 12:39 ص]ـ

2 ـ قال الشيخ صالح آل الشيخ: (وأما إن كان الذبح لأن بالبيت مريض فيذبح لأجل أن يرتفع ما بالمريض من أذى فهذا لا يجوز بل يحرم سداً للذريعة وذلك لأن كثيرين يذبحون حين يكون بهم مرض لظنهم أن المرض كان بسبب الجن أو كان بسبب مؤذ من المؤذين فإذا ذبح الذبيحة وأراق الدم فإنه ينذفع شره) (455)

وقال أيضاً (وكذلك إذا كان الذبح لدفع أذى متوقع كان يكون فى البلد داء معين فذبح لدفع هذا الداء أو كان فى الجهات التى حول البيت شيء يؤذى فيذبح لدفع ذلك المؤذى فهذا أيضاً غير جائز ومنهى عنه للذريعة) (455)

وقال ايضاً (واما إذا كانت مقاصده أو نياته فى هذا الذبح: ان يدفع رجوع هذا المرض مرة أخرى, أو أن يدفع شيئاً من انتكاسات المرض , أو أن يدفع شيئاً مما يخافه ك فهذا غير جائز سداً لذريعة الاعتقادات الباطلة) (472)

فكيف يقال فى مثل هذه الحالات إنه غير جائز وسداً للذريعة وهو ذبح لدفع ضر ودفع شيء لم يقع بعد أليس هذا اعتقاد أن مثل هذا الذبح له تأثير فى رد قضاء الله؟

الله سبحانه وتعالى كتب في اللوح المحفوظ كل شيء هو كائن الى يوم القيامة, والتقرب اليه سبحانه بأي قربة كانت بغرض جلب مصلحة أو دفع مفسدة, هو من ضمن ما كُتب في اللوح, فوجود البلاء ودفعه بهذه القربة ضمن مشيئة الله سبحانه وتعالى لم يخرج عنها, فلا تعارض بين النصين.

3 ـ قال الشيخ صالح فى التبرك: (أما التعلق بأستار الكعبة رجاء البركة: فهذا من وسائل الشرك , ويكون من الشرك الأصغر إذا اعتقد ان ذلك التبرك سبب لتحقيق مطلوبه)

* التعلق باستار الكعبة يفعله البعض كمبالغة في فعل الدعاء, فهو يتعلق بها لاعتقاده أن هذه الأستار مباركة, وملامسة أستار البيت تكسبه البركة ... ويكون مثل هذا العمل وسيلة من وسائل الشرك لأن الرجل قد يدعو الله عند البيت وهو متعلق باستار الكعبة ويتحقق له ما أراد, فيظن أن تعلقه بأستار الكعبة هو السبب في قبول الله دعائه.

فالتعلق في أصله كان للتبرك فقط, وقد يجره هذا الغلو في حق استار الكعبة أن يعتقد عقيدة فاسدة, وهي أن هذه الستارة هي من أسباب تحقق الدعاء.

1 ـ ما الضابط فى التفريق بين كون الشيء وسيلة للشرك وبين كونه شركاً أصغر؟

السؤال السابق فيه اجابة, التعلق كان وسيلة للشرك, واعتقاد نفعها وضرها كان سبباً في الشرك.

ما الفرق بين الحالتين؟

4 ـ فى حادثة ذات أنواط: الصحابة طلبوا شجرة ليتبركوا بها بوضع الأسلحة وهذا التبرك قصدوا به أن يكون سبباً لأن تكون الأسلحة مباركة فقصدوا به أن يكون سبباً للبركة , فيظهر من ذلك أن طلبهم ولو فعلوه لكان شركاً أصغر لأن من أثبت سبباً لم يجعله الله سبباً لا شرعاً ولا قدراً فقد أشرك أى شركاً أصغر

وهؤلاء أثبتوا سبباً لم يجعله الله سبباً فى تحصيل البركة وهم لم يقصدوا بهذا التبرك أن يكون واسطة إلى الله.

فكيف يُقال إنهم لو فعلوا ما طلبوه لكان شركاً أكبر؟

التبرك الذي سأل عنه (المؤلفة قلوبهم) من الصحابة هو من النوع الذي يقصد فيه وجود واسطة بينهم وبين الله تعالى, ودليل ذلك أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال لهم بعد سؤالهم له: ((اللهُ أكْبَر، هَذَا كَمَا قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلُ: اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلهَةٌ. لَتَرْكَبُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ)).

وبنو اسرائيل كما هو مبين سألو موسى أن يجعل لهم آلهة, وذكر بعد ذلك أن هذه هي سنتهم التي سيركبها بعض أمة النبي عليه الصلاة والسلام.

والله تعالى أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير