هل يصحّ أن نقول إن لله ضد, على اعتبار أنه الحق وضده الباطل؟.
ـ[غيث أحمد]ــــــــ[18 - 03 - 07, 05:53 م]ـ
هل يصحّ أن نقول إن لله ضداً؟ , على اعتبار أنه الحق وضده الباطل؟.
ـ[أبو الأشبال الأثري]ــــــــ[18 - 03 - 07, 06:27 م]ـ
يا أخي الكريم ...
ليس هذا من العلم الصحيح النافع ..
اشتغل بما يعود عليك بالنفع في الدنيا والآخرة.
ـ[احمد الشمري]ــــــــ[18 - 03 - 07, 11:03 م]ـ
لا اعتقد ان هذا الكلام يجوز، لان الذين يعتقدون بهذا المجوس
والمسلم يعتقد ان الله واحد خالق حق.
والحق والباطل امران معنويان كأن تقول لشخص يصلي الفرض هذا حق
ولشخص اخر قام بنفس العبادة شكلا لاكنها لصنم هذا باطل
والله اعلم
ـ[أحمد بن حماد]ــــــــ[19 - 03 - 07, 04:00 ص]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى (وأما قول المعترض: النور ضد الظلمة، وجل الحق أن يكون له ضد، فيقال له: لم تفهم معنى الضد المنفي عن الله، فإن الضد يراد به ما يمنع ثبوت الآخر، كما يقال في الأعراض المتضادة مثل السواد والبياض، ويقول الناس: الضدان لا يجتمعان، ويمتنع اجتماع الضدين، وهذا التضاد عند كثير من الناس لا يكون إلا في الأعراض، وأما الأعيان فلا تضاد فيها، فيمتنع عند هذا أن يقال: لله ضد، أو ليس له ضد، ومنهم من يقول: يتصور التضاد فيها، والله تعالى ليس له ضد يمنع ثبوته ووجوده بلا ريب، بل هو القاهر الغالب الذي لا يغلب.
وقد يراد بالضد المعارض لأمره وحكمه، وإن لم يكن مانعاً من وجود ذاته، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (من حالت شفاعته دون حد من حدود الله، فقد ضاد الله في أمره) رواه أبو داود، وتسمية المخالف لأمره وحكمه ضداً كتسميته عدوا، وبهذا الاعتبار فالمعادون المضادون لله كثيرون.
فأما على التفسير الأول فلا ريب أنه ليس في الأمر مضاد لله، لكن التضاد يقع في نفس الكفار، فإن الباطل ضد الحق والكذب ضد الصدق، فمن اعتقد في الله ما هو منزه عنه كان هذا ضداً للإيمان الصحيح به.
وأما قوله: النور ضد الظلمة وجل الحق أن يكون له ضد، فيقال له: والحي ضد الميت، والعليم ضد الجاهل، والسميع والبصير والذي يتكلم ضد الأصم والأعمى والأبكم، وهكذا سائر ما سمي الله به من الأسماء لها أضداد، وهو منزه عن أن يسمى بأضدادها، فجل الله أن يكون ميتاً أو عاجزاً أو فقيراً ونحو ذلك.
وأما وجود مخلوق له موصوف بضد صفته، مثل وجود الميت والجاهل والفقير والظالم فهذا كثير، بل غالب اسمائه لها أضداد موجودة في الموجودين.
ولا يقال لأولئك: إنهم أضداد الله، ولكن يقال: إنهم موصوفون بضد صفات الله، فإن التضاد بين الصفات إنما يكون في المحل الواحد لا في المحلين، فمن كان موصوفاً بالموت ضادته الحياة، ومن كان موصوفاً بالحياة ضاده الموت، والله سبحانه يمتنع أن يكون ظلمة أو موصوفاً بالظلمة، كما يمتنع أن يكون ميتاً أو موصوفاً بالموت.
فهذا المعترض أخذ لفظ الضد بالاشتراك، ولم يميز بين الضد الذي يضاد ثبوته ثبوت الحق وصفاته وأفعاله، وبين أن يكون في مخلوقاته ما هو موصوف بضد صفاته، وبين ما يضاده في أمره ونهيه، فالضد الأول هو الممتنع، وأما الآخران فوجودهما كثير، لكن لا يقال: إنها ضد لله، فإن المتصف بضد صفاته لم يضاده) الفتاوى 6/ 384 - 386
ـ[غيث أحمد]ــــــــ[19 - 03 - 07, 03:56 م]ـ
شكرا أخي بن حماد .. فقد أعتنت وأفدت ..
أما أخي أبو الأشبال, فما أعنت ولا أفدت, غفر الله لك!.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[19 - 03 - 07, 04:08 م]ـ
شكرا أخي بن حماد .. فقد أعتنت وأفدت ..
أما أخي أبو الأشبال, فما أعنت ولا أفدت, غفر الله لك!.
بل أجاد أبو الأشبال، فشيء سكت عنه السلف ألا يسعك أن تسكت عنه أخ غيث؟!!
إن أمرا متعلقا بذات الله تعالى قد نهاك رسولك عن الخوض فيه [تفكروا في آلاء الله، ولا تفكروا في ذات الله].
هل انتهت المواضيع المفيدة البناءة يا ابن أحمد؟!
ياأخي النصيحة ثم النصيحة، دع عنك هذا واشتغل فيما ينفعك، ولو كان خيرا لسبقك إليه من هم خير مني ومنك.
فاتق الله إني أعظك أن تكون من الجاهلين.
ـ[غيث أحمد]ــــــــ[22 - 03 - 07, 05:10 م]ـ
إن أمرا متعلقا بذات الله تعالى قد نهاك رسولك عن الخوض فيه [تفكروا في آلاء الله، ولا تفكروا في ذات الله].
.
وهل صحّت النصيحة التي نصصتها عن رسول الله؟؟.
ثانيا: هل العلم أخي إلا سؤال؟.
فماذا تريدني أن أفعل إن خطر لي سؤال؟ , هل أقرأ كل كتب السلف الأولين إن كانوا سألوه؟.
أم أتصل بك لتزنه لي؟.
يا أخي, دعنا نكتب ونسأل ما ينفعنا, ودعكم -رجاء- من التأديب والتربية, فلعل أحدنا بعمر أبيكم!.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 10:24 م]ـ
فلعل أحدنا بعمر أبيكم!.!!!!!!!!!!
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين في شرحه " القول المفيد .. " على حديث [هلك المتنطعون]:
[قوله: "المتنطعون"، المتنطع: هو المتعمق المتقعر المتشدق، سواء كان في الكلام
أو في الأفعال، فهو هالك، حتى ولو كان ذلك في الأقوال المعتادة، فبعض الناس يكون بهذه الحال، حتى إنه ربما يقترن بتعمقه وتنطعه الإعجاب بالنفس في الغالب، وربما يقترن به الكبر، فتجده إذا تكلم يتكلم بأنفه، فتسلم عليه فتسمع الرد من الأنف إلى غير ذلك من الأقوال.
والتنطع بالأفعال كذلك أيضاً قد يؤدي إلى الإعجاب أو إلى الكبر، ولهذا قال: "هلك المتنطعون".
والتنطع أيضاً في المسائل الدينية يشبه الغلو فيها، فهو أيضاً من أسباب الهلاك، ومن ذلك ما يفعله بعض الناس من التنطع في صفات الله تعالى والتقعر فيها، حيث يسألون عما لم يسأل عنه الصحابة رضي الله عنهم، وهم يعلمون أن الصحابة خير منهم وأشد حرصاً على العلم، وفيهم رسول الله الذي عنده من الإجابة على الأسئلة ما ليس عند غيره من الناس مهما بلغ علمهم].