تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[05 - 04 - 07, 03:20 م]ـ

جزاك الله خيرا

بالنسبة لمن رد على القول بتفويض المعنى

هل اجد كلامهم هنا في هذا الملتقى في موضوع معين؟

او تعطيني اسماء الكتب التي يمكن ان اجد فيه الرد عليهم؟

ـ[المقدادي]ــــــــ[05 - 04 - 07, 03:31 م]ـ

بارك الله فيك

هذا موضوع مهم للأخ فيصل حوى نقولات عن الاشاعرة في نقض التفويض - إضافة الى فوائد اخرى -

http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=11921&highlight=%ED%CB%C8%CA%E6%E4+%C7%E1%D5%DD%C7%CA

و هذا موضوع مهم في نقض التفويض:

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=1498

و هناك كتاب الشيخ حامد العلي و اسمه:

" أم البراهين القاطعة لشبهات المعطّلين والمؤوّلين والمفوّضين لصفات الله رب العالمين "

و هو كتاب قوي في الرد على المفوضة و المؤولة

http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=49917

ـ[أبو الريان المكي]ــــــــ[05 - 04 - 07, 10:48 م]ـ

ماهو تفسير الجهمية للصفات؟

هذا السؤال يحتاج إلى معرفة:

اولاً: مالمراد بالجهمية؛ لان مصطلح الجهمية يطلق ويراد به أمرين:

1 - أطلاق عام:

يدخل فيه كل من تكلم في باب الاسماء والصفات سواء كان إنكار كلي أو جزئي فهذا الاطلاق يدخل فيه الجهمية أتباع جهم الذين أنكروا الاسماء والصفات كلها، ويدخل فيه المعتزلة الذين أنكروا الصفات، ويدخل فيه الاشاعرة الذين إنكروا الصفات الفعلية.

فهذا هو الاطلاق العام، ومما يدل على هذا التقسيم من كلام شيخ الاسلام بن تيمية ما ذكره رحمه الله في كتابه التسعينية قال " وكذلك الجهمية على ثلاث درجات: فشرها الغالية الذين ينفون أسماء الله وصفاته ...

والدرجة الثانية من التجهم: هو تجهم المعتزلة ونحوهم الذين يقرون بأسماء الله الحسني في الجملة لكن ينفون صفاته ....

وأما الدرجة الثالثة: فهم الصفاتية المثبتون المخالفون للجهمية لكن فيهم نوع من التجهم ... "

وهذا النص منقول بختصار فيمكن مراجعة الكتاب من ص 265إلى 271 وما بعدها المجلد الأول بتحقيق د. محمد العجلان طبعته مكتبة المعارف في ثلاث مجلدات. ويوجد نص آخر للشيخ الاسلام يقول فيه " فإن السلف يسمون من قال بخلقه _ أي القران _ ونفي الصفات والرؤية: جهمياً "مجموع الفتاوى (15/ 221)

2 - الاطلاق الخاص:

يقصد بهم أتباع جهم، وفهم المصطلح يحل الإشكال.

ثانياً: هذا ينطبق كذلك على لفظ المعطلة يدخل في التعطيل الكلي والجزئي، والمعطلة أنواع: منهم الدهرية الذين ينكرون وجود الله ومنهم الغلاة من القرامطة والباطنية ومنهم الفلاسفة ومنهم الجهمية ومنهم المعتزلة والكلابية والاشاعرة.

واخيراً:

فكلام الشيخ:"قال المؤلف: أراد به تفسير الجهمية المعطلة، الذين ابتدعوا تفسير الصفات، بخلاف ما كان عليه الصحابة، والتابعون من الإثبات "

قد يقصد به وينصرف إلى الاطلاق العام، وأما تفسيره فيختلف على حسب المراد بالمصطلح بالجهمية فهم على درجات فبعضهم يفسرها بانها صفات مجاز وليست على الحقيقة وبعضهم يفسرها ويأولها بما يشبه المخلوق.

من الامثلة تأويل المعتزلة لصفة المحبة والخلة لله عز وجل فهم يقولون على المجاز لا الحقيقة، وبعض الآشاعرة يقول إرادة الثواب.

وخلاصة القول:

فهم المصطلح يحل المشكلة.

ولعلي أقترح على أهل العلم من يتتبع هذا في مثال واحد من الصفات ويذكر موقف الفرق من هذه الصفة موقف (الجهمية، والمعتزلة، والكلابية والاشاعرة وغيرهم) فهذا يحتاج إلى تتبع فأتمنى من طلبة العلم من يقوم بهذا والله ولي التوفيق.

والله أعلم.

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[06 - 04 - 07, 12:18 م]ـ

تفسير الجهمية هو قولهم: اليد تعني القوة و ان الله لم يخلق آدم بيده ... ألخ

قال الإمام الترمذي رحمه الله في سننه:

((قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث ما يشبهه هذا من الروايات ونزول الرب تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا قالوا قد تثبت الروايات في هذا ويؤمن بها ولا يتوهم ولا يقال كيف هكذا روي عن مالك وسفيان بن عيينة وعبد الله بن المبارك أنهم قالوا في هذه الأحاديث أمروها بلا كيف وهكذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة وأما الجهمية فأنكرت هذه الروايات وقالوا هذا تشبيه وقد ذكر الله عز وجل في غير موضع من كتابه اليد والسمع والبصر فتأولت الجهمية هذه الآيات ففسروها على غير ما فسر أهل العلم وقالوا إن الله لم يخلق آدم بيده وقالوا إن معنى اليد ههنا القوة وقال إسحاق بن إبراهيم إنما يكون التشبيه إذا قال يد كيد أو مثل يد أو سمع كسمع أو مثل سمع فإذا قال سمع كسمع أو مثل سمع فهذا التشبيه وأما إذا قال كما قال الله تعالى يد وسمع وبصر ولا يقول كيف ولا يقول مثل سمع ولا كسمع فهذا لا يكون تشبيها وهو كما قال الله تعالى في كتابه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)) أ. هـ

بالنسبة لكلام الترمذي رحمه الله

قرأت في نقل الإمام الذهبي رحمه الله لكلامه هذا في العلو "النعمة" بدل "القوة" .. في تفسير معنى اليد عندهم

وكذلك في كتاب الدارمي في الرد على الجهمية ذكر ان الجهمية يقولون ان اليد هي النعمة (ليس نقلا عن الترمذي رحمه الله لكن يذكر تفسيرهم لليد)

فهل هناك خطأ مطبعي في الكتاب الموجود على النت لسنن الترمذي ام هناك تفسير آخر لهذا؟؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير