تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 01 - 09, 09:47 م]ـ

فإذا كان ورش أخذ عن نافع قرآءة واحدة فمن أين للأصبهاني أن يختلف مع زميله الأزرق ولهما شيخ واحد حتى في المسائل الجزئية؟؟.

ولماذا يختلف الأصبهاني مع زميله الأزرق مع أن لهما شيخ واحد؟ وهل هذا يعني أن شيخهما ورش قد لقن أحدهما وجها والآخر وجها آخر؟؟

هذا له قصة. قال الأزرق: «إن ورشا لما تعمق في النحو، اتخذ لنفسه مقرأ يسمى مقرأ ورش (يعني اختياراً خاصاً به). فلما جئت لأقرأ عليه، قلت له: "يا أبا سعيد إني أحب أن تقرئني مقرأ نافع خالصاً، وتدعني مما استحسنت لنفسك". قال فقلدته مقرأ نافع». هذا يعني أن القراءة التي أخذها الأزرق عن ورش، هي التي عرضها ورش على نافع، فلا يعني هذا أنها اختيار نافع لنفسه. ولا يمنع هذا أن ورشاً -كما ذكر في الإبانة- قد أخذها قبل ذلك عن شيوخ آخرين. ولا نعلم إن كان طريق الأصبهاني هو اختيار ورش لنفسه (أي ما استحسنه من مجموع قراءته على مشايخه)، أو يكون قراءة أخرى أخذها عن نافع. فقد قرأ أربع ختمات على نافع. والاحتمال الثاني هو الأرجح لأن الخلاف بين الأزرق والأصبهاني هو اختلاف أداء فقط، وعامة ما انفرد به الأصبهاني قد قرأه آخرون على نافع.

ولنأخذ مثالا عمليا نجد أن الأصبهاني يقوم بالغنة إذا التقى النون الساكنة مع الراء خلافا للجمهور و المعروف في قواعد التجويد.

على ما أذكر فأكثر من روى عنه

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 01 - 09, 10:09 م]ـ

أهل الأداء اختلفوا عن الأصبهاني في ترك الغنة وإبقائها من النون الساكنة والتنوين عند إدغامهما في اللام والراء. نحو: فإن لم تفعلوا، من ربكم، ثمرة رزقا، هدى للمتقين. فذهب الجمهور إلى تركها

ـ[أبو طه الجزائري]ــــــــ[24 - 01 - 10, 02:34 ص]ـ

جزاكم الله خيرا و نفع بكم

افادات قيمة بارك الله فيكم

تم الاطلاع على روابط الموضوع و مشاركات الافاضل

جزاهم الله عنا كل خير ..

ـ[أمين بن أبي القاسم البوجليلي]ــــــــ[13 - 04 - 10, 09:32 ص]ـ

بارك الله فيكم

ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[24 - 07 - 10, 12:57 ص]ـ

أخي الكريم:

القراءات التي وصلتنا بالإسناد المتصل 14 قراءة، منها 10 قراءات متواترة، و 4 قراءات غير متواترة.

وكل قراءة لها روايتان، فتكون الروايات 28 رواية، وكل رواية لها طرق عديدة، وقد أودع الإمام ابن الجزري في كتابه النشر مئات الطرق للقراءات العشر، لكن يلاحظ أن كل مجموعة من الطرق تتحد ولا يكون بينها خلاف بحيث يمكن عدها وكأنها طريق واحد.

أما كون النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قرأ ختمة كاملة بكل قراءة أو رواية أو طريق، فليس كذلك، وإنما الاختلاف بين القراءات أو الروايات أو الطرق نوعان:

1) الاختلاف في فرش الحروف وهو اختلاف النقط والتشكيل زيادة حرف أو نقصانه وتقديم حرف أو تأخيره ونحو ذلك وفي هذا نقول إن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قرأ كل لفظة مختلف في فرش حروفها بجميع ما صح عنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من الأوجه.

2) الاختلاف في الأصول وهو الاختلاف في المدود والغنن والإمالات والإدغامات ونحو ذلك وفي هذا نقول إن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قرأ بكل وجه من هذه الوجوه بعض القرآن على الأقل أو قرئ عليه به فأقره وأذن فيه، وهذه الأصول تكون قواعد مطردة فيلحق فيها النظير بنظيره، المهم أن هذه الأصول متلقاة عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ولكن ليس بالضرورة أن يكون - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد قرأ كل مد منفصل في القرآن مثلا مرة بحركتين ومرة بثلاث ومرة بأربع ومرة بخمس ومرة بست بلا سكت ومرة بست مع السكت، مع العلم بأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان يقرأ على جبريل ختمة في كل رمضان بجميع ما أنزل من القرآن، وهذا يشمل جميع الأحرف المنزلة، وذكر الحافظ ابن حجر أن هذا يقتضي أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان يجمع القراءات في تلك الختمة بكيفية ما، والله تعالى أعلم.

هذا وقد سبق أن سأل أحد الفضلاء سؤالا مشابهاً، وأجبته عبر هذا الملتقى المبارك كما في هذا الرابط (وأتمنى أن تراجعه للفائدة):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير