تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[14 - 04 - 05, 12:27 ص]ـ

أخي المغناوي ....

لا شك أن هناك تفصيل ...

لكن قبل هذا أريد أن أسألك

مارأيك في مؤذن كلما أراد أن يؤذن قال ((بسم الله))؟؟؟!!!!!!!!!!

ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[14 - 04 - 05, 12:32 ص]ـ

الأخوة الكرام ابو دانية والمغناوي, بارك الله فيكما.

ولكن لماذا نشرق ونغرب والنص موجود.

مجرد نصيحة. بورك فينا أجمعين.

ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[14 - 04 - 05, 12:48 ص]ـ

أبو الزهراء الشافعي جزيت خيرا

لنا سلف أحسن الله اليك

ولم نأت برأي شاذ حتى نشرق ونغرب!!!!!!!!

اما الاثار الواردة في التسمية عند الوضوء بطرقها الثمانية

فقد ذهب الى تضعيفها وقد سبقه الى ذلك ائمة كبار

منهم الامام أحمد والترمذي وغيرهم .....

ـ[المغناوي]ــــــــ[15 - 04 - 05, 06:35 م]ـ

السلام عليكم

أخونا الشافعي لديك الحق لماذا نشرق ونغرب ولكن الضرورة أوجبت ذالك وهذا لفائدتين الأول وهي عسي أن يكون في تشريق والتغريب شيء يقنع أخونا ابو دانية

وكذالك لتكون المناقشة مفتوحة علي الفوائد

ونعود لأخونا أبو دانية و أقول له لماذا نخلط بين العبادة القولية والعبادة الفعلية

فالعبادة القولية غالب أمرها تبتدأ بذكر الله مثل الأذان فهذا ما يغنينا علي التلفظ بالبسملة لأن البسملة ذكر وبالذكر تحصل به البركة فكفان الأذان عن البسملة

وأما العبادة الفعلية أغلب أمرها لا تبتدأ بالبسملة فكان من الأحري البدأ في أولها بالبسملة للحصول علي البركة في الأجر

والسلام عليكم

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[17 - 04 - 05, 12:18 ص]ـ

الأحاديث الواردة في التسمية قابلة للتصحيح بمجموع طرقها.

لكن مما تقرر عند أهل الحديث أن: ((المنكر أبدا منكر))

وحيث إنه قد وردت أحاديث كثيرة في الصحيحين وغيرهما -كحديث حمران عن عثمان وحديث عبد الله بن زيد وغيرهما- ولم تذكر فيها التسمية= فقد رد أهل الحديث أو اغلبهم أحاديث التسمية.

وهذا الذي قرره الشيخ سليمان العلوان حفظه الله وفرج عنه، وأخبرني شيخنا الفاضل (العويشز) كاتب الموضوع أن هذا رأي الشيخ عبد الله السعد أيضا.

إلا أن شيخنا حفظه الله قال لي -بعد درس له في شرح منهج السالكين-: لعل الأحاديث التي لم تذكر التسمية ذكرت فروض الوضوء فقط وهذا الحديث ذكر أحد سننه.

وهذا إيراد قوي، ويحتاج إلى مزيد بحث.

ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[17 - 04 - 05, 10:55 م]ـ

أخي المغناوي ... جزاك الله خيرا

اعلم أن نبينا محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد سن لنا رحمة بنا وحرصا على منفعتنا ذخيرة عظيمة من الأذكار والأدعية تستوعب أكثر أحوالنا وظروفنا , فلا يخلو لنا حال في الغالب العام الا وله وظيفة من الذكر المأثور الذي علمنا اياه معلم الناس الخير - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فهناك ذكر خاص لدخول الخلاء والخروج منه وقبل الوضوء وبعده وعند سماع الاذان ...... الى غير ذلك من الاذكار التي يطول الكلام عليها وهي التي يسميها أهل العلم وظيفة الوقت , او الذكر المقيد.

وهذا الذكر المؤقت في وقت من الأوقات أو حالة من الأحوال هو وظيفة ذاك الوقت أو تلك الحالة , وهو خير مايفعله المسلم عندئذ , ولا يفوقه شيء من الذكر أو الدعاء أو تلاوة القرآن ونحوها من المندوبات مهما عظم قدره , وذلك ان الذي علمنا أن أفضل الذكر لا اله الا الله , وأن سبحان الله وبحمده تملأ مابين السماء والأرض .... قد ترك هذا كله عند رؤية الهلال واستبدله بذكر مؤقت فيه , فدل على أن عندئذ أولى منه ... وشواهد هذا لا تحصر.

ولكن هناك أحوالا كثيرة لم يوقت فيه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فيها ذكرا , ولا اختصها بدعاء معين يقال فيها دون غيرها , كما اذا خرج رجل من السوق , أو أعطى ولده مالا أو قص أظافره .......... فعندئذ هناك رياض مونقة من الأذكار العامة والأدعية التي يمكن للمسلم أن يشتغل بها متى شاء , ويحيي قلبه ويثقل ميزانه وذلك كالتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل والاستغفار ..... وهذا ما يسمى بالذكر المطلق الذي ينبغي للمرء أن يستكثر منه قدر امكانه ولا يضيع ساعة من نهاره وليله بدونه , اللهم الا أن يكون في حال لا يصلح معها الذكر ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير