تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[18 - 11 - 02, 03:31 ص]ـ

جزاك الله خيراً أخي المتمسك بالحق، في الحقيقة لم أفهم ما قلته في آخر أربعة أسطر، وما علا قة ذلك بديكارتية أبي عبدالرحمن، فاعذرني إن طلبت التوضيح.

أخي البدر المنير: النقول عن داود مختلفة، ولكن أكثرها والشائع منها هو نسبته لنفي القياس بلا تقييد، ولم أر نصا لداود كي نحكم حكما يقينياً.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[18 - 11 - 02, 12:41 م]ـ

أخي الحبيب هذا الكلام انما ذكر عرضا ....

وابو عبدالرحمن رعاه الله ... يستخدم الاطروحات الفكرية والادوات الفلسفيه ... لكن دون ان يتعارض ذلك مع الشرع فالرجل من اهل العلم ... مثل استخدامه للايجابيه الفكرية والتحليل الديكارتي .. وغيره.

وهذا لايضر ان شاء الله فالتحليل الديكارتي يتميز بميزتين الاولى: الحساب الرياضي فعند وجود مشلكة اجتماعيه قد تحول الى معادلات حتى يتوصل الى الحل ....

والثاني التحليل والتركيب ...... فتحلل المشكلة والمعضلة الى أجزاء يسيرة ثم يوجد حل لهذه الاجزاء ثم تركب مرة اخرى ....

وأنا اعنى بكلامي الاخير ان الفلاسفة مثلا تكلموا حول المدينة الفاضلة كثيرا بدأ من افلاطون الى العصر الحالي .... حتى المسلمون منهم كالفارابي ..... ووقع بينهم خلاف كثير حتى قال ارسطو ان مدينة افلاطون مستحيلة التحقيق على ارض الواقع وارسطوا يميل الى الحس اكثر من النظر ....

وفي شريعة رب العالمين اتت المدينة الفاضلة على الوجه الاكمل واعنى هنا الحاكم والمحكوم والعلاقة بين فئات الشعب المختلفة فأتت في الشريعه على وجه الكمال المطلق محتويه لمختلف الافكار والاوضاع المختلفة ......

فالفقيه وبالاستعانة بالنصوص الشرعيه فيصل الى شئ لم يتوصل اليه الفلاسفه الا عبر عقول متعددة وقرون متطاولة وذلك ان العلم تراكمي وهذا ما يسمى بالعلم بالواسطه فيتم تحرير الفكرة عبر الزمن وتعدد الناظرين فيها والمنتقدين لها ... حتى تخرج على الوجه الاكمل ولنا في هذا وقفات اذا مد الله في العمر ورزقنا العزيمة .....

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير