تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عندي سؤالين مهمين ...... فهل من مساعدة وجزيتم خيرا!!!!]

ـ[محب المشايخ]ــــــــ[10 - 11 - 02, 08:44 ص]ـ

السؤال الأول: ما صحة الأثر الوارد عن عمر رضي الله عنه في مسند ابن ابي شيبة3/ 239: (إذا حضرتني الوفاة فاصرفني).وهل يشرع توجيه المحتضرإلى القبلة؟

السؤال الثاني: من من الأنبياء الذي بعث إلى الجن قبل النبي صلى الله عليه وسلم؟ وكيف كان تكليفهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[حارث همام]ــــــــ[10 - 11 - 02, 01:50 م]ـ

الأثر أورده أيضاً ابن سعد في الطبقات 3/ 358 فقال: (قال أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة قال حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال حدثني يحيى بن أبي راشد النصري أن عمر بن الخطاب لما حضرته الوفاة قال لابنه يا بني إذا حضرتني الوفاة فاحرفني واجعل ركبتيك في صلبي وضع يدك اليمنى على جبيني ويدك اليسرى على ذقني)

ورجاله رجال ابن أبي شيبة في مصنفه وهم ثقات غير أن يحيى ابن أبي راشد الذي ذكراه هو فيما يظهر ابن راشد البصري قال في الجرح والتعديل 9/ 143: "يحيى بن راشد البصري روى عن عمر رضي الله عنه مرسل روى عنه عبد الرحمن بن يزيد بن جابر سمعت أبى يقول ذلك"

وقد جعل ابن عساكر في مختصر تاريخ دمشق هذا الأثر من مرويات ابن أبي راشد (النصري) كابن سعد.

وعلى العموم حديثه عن عمر مرسل.

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[10 - 11 - 02, 03:47 م]ـ

أيضا، ورد في استحباب توجيه المحتضر إلى القبلة ليموت مستقبلها آثار عن فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم وعن حذيفة وعن البراء بن معرور رضي الله عنهم وعن عطاء والنخعي رحمهما الله، وكرهه سعيد بن المسيب رحمه الله فلعله لم يبلغه

أما أثر فاطمة ففي المسند ,

وأثر حذيفة خرجه الألباني في الإرواء وصححه،

وأثر البراء بن معرور أنه أوصى أن يوجه إلى القبلة لما احتضر فعند البيهقي والحاكم، ولعل بعض إخواننا يتكفل بتخريج هذه الآثار

جاء في كشاف القناع:

وَ) يُسَنُّ (تَوْجِيهُهُ إلَى الْقِبْلَةِ قَبْلَ النُّزُولِ بِهِ وَتَيَقُّنِ مَوْتِهِ وَبَعْدَهُ) لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْبَيْتِ الْحَرَامِ {قِبْلَتُكُمْ أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا} رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَلِقَوْلِ حُذَيْفَةَ " وَجِّهُونِي ". (وَ) تَوْجِيهُهُ (عَلَى جَنْبِهِ الْأَيْمَنِ إنْ كَانَ الْمَكَانُ وَاسِعًا) أَفْضَلُ، رُوِيَ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا قَالَتْ لِأُمِّ رَافِعٍ " اسْتَقْبِلِي بِي الْقِبْلَةَ ثُمَّ قَامَتْ فَاغْتَسَلَتْ أَحْسَنَ مَا تَغْتَسِلُ وَلَبِسَتْ ثِيَابًا جُدُدًا وَقَالَتْ إنِّي الْآنَ مَقْبُوضَةٌ ثُمَّ اسْتَقْبَلَتْ الْقِبْلَةَ مُتَوَسِّدَةً يَمِينِهَا ".

وجاء في المغني:

لِأَنَّ التَّوْجِيهَ إلَى الْقِبْلَةِ يُسْتَحَبُّ تَقْدِيمُهُ عَلَى الْمَوْتِ , وَاسْتَحَبَّهُ عَطَاءٌ , وَالنَّخَعِيُّ , وَمَالِكٌ , وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ , وَالْأَوْزَاعِيُّ , وَأَهْلُ الشَّامِ , وَإِسْحَاقُ , وَأَنْكَرَهُ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ , فَإِنَّهُمْ لَمَّا أَرَادُوا أَنْ يُحَوِّلُوهُ إلَى الْقِبْلَةِ , قَالَ: مَا لَكُمْ؟ قَالُوا: نُحَوِّلُك إلَى الْقِبْلَةِ. قَالَ: أَلَمْ أَكُنْ عَلَى الْقِبْلَةِ إلَى يَوْمِي هَذَا؟ وَالْأَوَّلُ أَوْلَى ; لِأَنَّ حُذَيْفَةَ قَالَ: وَجِّهُونِي. وَلِأَنَّ فِعْلَهُمْ ذَلِكَ بِسَعِيدٍ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ كَانَ مَشْهُورًا بَيْنَهُمْ , يَفْعَلُهُ الْمُسْلِمُونَ كُلُّهُمْ بِمَوْتَاهُمْ , وَلِأَنَّ خَيْرَ الْمَجَالِسِ مَا اُسْتُقْبِلَ بِهِ الْقِبْلَةُ.

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[10 - 11 - 02, 04:02 م]ـ

وأما إجابة سؤالك الثاني:

فجاء في تفسير الطبري للآية 130 من سورة الأنعام:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير