تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الإكثار من الوعظ ....... هل هو مخالف للسنة .. ؟]

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[06 - 11 - 02, 06:53 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

في كثير من المساجد ...

لا يكاد يمر يوم إلا وفيه موعظة أو موعظتين ...

هذا غير خطب الجمعة والعيدين ...

والاحاديث التي يقرؤها الإمام الراتب عقب صلاة العصر أو العشاء يومياً ..

فهل هذا الأمر مخالف للسنة بناءاً على هذا الحديث ...

- (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الآيام مخافة السآمة علينا)

صحيح صحيح الترمذي 2293

جزاكم الله خيراً ..

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[06 - 11 - 02, 10:55 م]ـ

أخي خالد أهل السنة ... وفقك الله وبارك فيك.

ما ذكرته - سددك الله - من الحديث وما احتواه من تقليل الوعظ بضابط التخوُّل لعدم إدخال السآمة على الناس = صحيح!.

لكن .. التخوُّل أمرٌ نسبي؛ فلا يمكن لأحدٍ أن يجعل حدّاً معدوداً معيَّنٍاً له، فلا يقال: إنه مرَّة في الأسبوع أو مرَّتين أو أقل أو أكثر؛ بل غاية ما في الأمر أنه يختلف باختلاف الواعظ ومَن يُوعَظ.

ولتوضيح الأمر: فإنَّ ذلك راجع إلى الداعية وحكمته ومعرفته بمن تلقى عليه الموعظة، والبيئة؛ كالمسجد ومكان يكثر فيه المعصية، وغيرهما، والزمن؛ كرمضان والحج.

إلى عوامل أخرى ينبغي التفطُّن لها بمجموعها.

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[07 - 11 - 02, 12:40 ص]ـ

بارك الله في علمك وجزاك خيراً ..

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[07 - 11 - 02, 03:24 ص]ـ

الحديث في الصحيحين عن ابن مسعود

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[07 - 11 - 02, 03:25 ص]ـ

وكما قال أبوعمر، فإن هذا معلق بخوف السآمة، وهي تختلف من متكلم إلى متكلم ومن سامع إلى سامع

ـ[أبو أنس]ــــــــ[07 - 11 - 02, 07:03 ص]ـ

عن أبي وائل قال كان عبد الله يذكر الناس في كل خميس فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن لوددت أنك ذكرتنا كل يوم قال أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أملكم وإني أتخولكم بالموعظة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بها مخافة السآمة علينا رواه البخاري

فهم ابن مسعود رضي الله عنه من التخول يوماً واحداً في الاسبوع

ولعل فهم هذا الصحابي الجليل أقرب وأفضل من كثير من الاجتهادات

فكثرة الوعظ بهذه الصفة التي نراها في بعض المساجد قد تأتي

بالسآمة فعلاً.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[07 - 11 - 02, 07:41 ص]ـ

أخي الفاضل: أبو أنس ...

فإذا كنت في مثل مقام ابن مسعود رضي الله عنه، وفي مثل بيئته، وكان المستمعون إليك كمثل أصحابه - علقمة والأسود والربيع و .. و ... - فعليك حينئذٍ موفقاً بما فعله؛ قفلاً لباب الاجتهاد في المسألة، والحمدلله رب العالمين ..

: D :D :D

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[07 - 11 - 02, 08:39 ص]ـ

أرى أن هناك فرقا بين مجالس العلم ومجالس الوعظ

فمن رجع إلى ترجمة ابن عباس رضي الله عنهما في السير وجد أنه كانت له دروس يومية في القرآن والسنة والشعر وغيرها

وهكذا في تراجم علماء التابعين كانت لهم دروس يومية وهكذا العلماء سلفا وخلفا

فأرى أن حلقات العلم لا بأس بها يوميا، وإلا لزمكم أن يكون الحضور إلى المدارس والجامعات غبًّا!

وأما المواعظ فلم أر في تراجم علماء السلف أنه كانت لهم مجالس وعظ يومية، وإنما كانت أسبوعية أو عند وجود مناسبة للوعظ، أو يكتفون بالمواعظ المتخللة لدروس العلم، بالإضافة إلى خطب الجمعة، والله أعلم

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[07 - 11 - 02, 01:52 م]ـ

أخي الفاضل: أبو خالد تنبيه جيِّد.

وأعود لأكرِّر ما ذكرتُهُ قبلُ بأنَّ تحديد موعدٍ (معيَّنٍ) للموعظة فيه مشقة وسآمة على السامع والمتكلَّم.

فمن جهةٍ قد يكون الأمر يعود إلى حاجة الناس فقط؛ فقد يترك الواعظ الموعظة أسبوعين أو أكثر لأمر ما، وقد يحتاج إلى الوعظ في أيام متتالية لأمرٍ ما!

ثم لو كان الأمر محدَّداً بالأسبوع!! فما رأيكم أن نكتفي بخطبة الجمعة ففيها فرصة كبيرة؛ إذ يجتمع الناس فيها ما لا يجتمعون في غيرها، حتى ممن لا يرغب في سماع المواعظ؛ فتراهُ يساق إليها سوقاً.

ثم الوعظ منه ما يوجَّه لعامة الناس ومنه ما يكون للخاصة من طلبة العلم، من جهة الموضوع المطروح وقد يشتركان أحياناً ..

أعود فأقول: هذا لا يمكن ضبطه إلاَّ بأمر واحد: حكمة الداعية وفطنته وتقديره للموقف!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير