تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أسامة الشمري]ــــــــ[23 - 11 - 06, 10:58 م]ـ

ذكر الشيخ في كتاب الحج ص66 شريط 3 a دقيقة 28 في آخر باب المواقيت مسألة فقال:

........ اذا كان يسير في الجو فاذا حاذاها جوا احرم وقد نص شيخ الاسلام رحمه الله على انه لا يجوز لمن كان في الطائرة ان يحرم او ان يؤخر الاحرام حتى ينزل قال يجب ان يحرم في الطائرة اذا حاذى الميقات ...

فتعجب الطلبة من هذا الكلام وقالوا كيف هذا ....

فقال الشيخ هو تكلم عن السحرة الذيت يكذبون على الناس ويقولون نحن تحملنا الملائكة الى مكة في يوم واحد فنذهب الى عرفة في يوم واحد قال هؤلاء يخطئون حيث ان الشياطين تمر بهم من فوق الميقات ولا يحرمون منه وهذا مثل الطائرة تماما.

وهذا من اغرب ما قرأت ..

سبحان الله، وجزاكم الله خيرا

في مجموع الفتاوى جزء 11، صفحة 286 في الكلام عن الفرق بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان

"ومن هؤلاء من يأتيه الشيطان بأطعمة وفواكه وحلوى وغير ذلك مما لا يكون فى ذلك الموضع ومنهم من يطير بهم الجنى إلى مكة او بيت المقدس او غيرهما ومنهم من يحمله عشية عرفة ثم يعيده من ليلته فلا يحج حجا شرعيا بل يذهب بثيابه ولا يحرم إذا حاذى الميقات ولا يلبى ولا يقف بمزدلفة ولا يطوف بالبيت ولا يسعى بين الصفا والمروة ولا يرمى الجمار بل يقف بعرفة بثيابه ثم يرجع من ليلته وهذا ليس بحج ولهذا رأى بعض هؤلاء الملائكة تكتب الحجاج فقال الا تكتبونى فقالوا لست من الحجاج يعنى حجا شرعيا"

http://www.arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=381&volume=11&page=286

ـ[محمود السعيدان]ــــــــ[24 - 11 - 06, 09:02 ص]ـ

رائع يا شيخ إحسان جزاك الله خيرا.

مع الشكر الجزيل للمشايخ الفضلاء على مداخلاتهم التي أضفت على الموضوع رونقا وروعة

ونسأل الله المغفرة والرحمة للشيخ ابن عثيمين فنعم الفقيه هو رحمه الله .....

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[29 - 11 - 06, 09:50 م]ـ

[قال المؤلف – رحمه الله تعالى – باب ما لا يلبس المحرم من الثياب، ولم يقل ما يلبس، بل قال: ما لا يلبس، وإنما قال هذا اتباعا للحديث، والحديث: " سئل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عما يلبس المحرم، يعني عن الذي يلبس، فأجاب بما لا يلبس، فيُفهم منه أنه يلبس ما عدا ذلك، فإن قيل: لماذا عدل النبي صلى الله عليه وسلم في جوابه عن مطابقة السؤال؟ لأنه كان المتوقع أنه لما سئل ما يلبس؟ قال يلبس كذا وكذا، فلماذا عدل؟! فالجواب: لأن ما لا يلبس أقل مما يلبس وأقرب إلى الحصر، وهذا من البلاغة، أن يجاب الإنسان بما لا يتوقع، إشارة إلى أنه كان ينبغي له أن يسأل عما لا يلبس، لا عما يلبس، فأجاب النبي صلى الله عليه وسلم بجواب مفصل، قال: " لا يلبس القمص" وهي المخيطة على قدر البدن، كالثياب التي علينا الآن، الثاني: " لا يلبس العمائم " العمائم التي تدار على الرأس، والمراد ما يلبس على الرأس من عمائم أو طاقية أو غترة أو ما أشبه ذلك، الثالث: السراويلات، مفردها سراويل، لأن سراويل ما هي بجمع، كما يظن بعض الناس؛ سراويل مفرد،

ألك سراويل؟! (الشيخ يخاطب أحد طلبته) لك سراويل؟! كم؟!! (الشيخ يضحك والطلبة) يعني أنت تفهم من كلامي: ألك سراويل؟ تفهم أني أسأل عن سروال واحد أم جماعة؟! ... ، الآن أكثر الناس يظنون سراويل أنها جمع، ولهذا لو قال إنسان لآخر يحدثه: بعت على فلان سراويل، وِش يفهم؟ جماعة، ولكنه ليس كذلك، سراويل واحد، .. ولهذا قال ابن مالك – رحمه الله تعالى – في " الألفية" – التي أرجو الله تعالى أن تدركوا حفظها عن ظهر قلب – قال:

" ولسراويل بهذا الجمع" يعني بصيغة منتهى الجموع.

" شبه اقتضى عموم المنع" وإلا فهو مفرد، ولكن شابه الجمع بالصيغة.

وقيل إنه يجوز لغة أن تقول: سروال، أو سروالة!، وهذا على لغة العامية واضحة؛

ولهذا لو قال قائل: " السراويلات" كيف جمعها وهي أولا مجموعة؟ قلنا: لا، هي أولا لم تجمع.

والسراويل: معروفة، هي ما يخاط على قدر الرِّجلين، لعزل كل واحدة عن الأخرى، وإنما قلنا هذا لئلا يرد علينا الإزار، فإن الإزار وإن خيط ليس بسروال، حتى لو خطت الإزار وجعلت له تكة، تعرفون التكة؟! الحبل الذي يربط به، وجعلت على الجوانب مخابي جيوب، فلا حرج، لأنه لا زال اسمه إزارا، طيب.

" ولا البرانس" البرانس: يقولون إنها ثياب واسعة ولها ما يغطي الرأس، متصلا بها، وأكثر من يلبسها المغاربة، وسبحان الله كأنّ النبي صلى الله عليه وسلم يشاهدهم، الظاهر أنهم في ذلك الوقت غير موجودين.

" ولا خفاف" الخفاف ما يُلبس عادة على الرِّجل ساترا لها، قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إلا أحد لا يجد نعلين .. " قوله " إلا أحد ٌ " بدل من الضمير في قوله " لا يلبس"، ولهذا جاءت مرفوعة، " إلا أحد لا يجد نعلين فليلبس خفين .. " طيب وإذا وجد النعلين يلبسهما أو لا؟ يلبسهما لأنهما غير منهي عنهما.

" وليقطعهما " يعني يقطع الخفين أسفل من الكعبين، يعني أنْزل، وكلمة " أسفل من الكعبين " يشمل ما إذا لم يكن لهما جدار، يعني فوق على العقب، أو كان لهما، المهم يكون نازلا عن الكعبين ... ].

شرح كتاب الحج من صحيح البخاري. شريط 2، 3.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير