تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ضابط جيد يذكره العلامة ابن عثيمين في الأسماء التي ظاهرها التزكية.]

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[16 - 11 - 06, 08:56 م]ـ

السؤال: فضيلة الشيخ: ما حكم التسمي بناجي، ومعتِق، ونحوهما مما فيه معنى التزكية، وناصر، وغيرها من الأسماء؟

الجواب:

[الأسماء التي تدل على التزكية، تارة يتسمى بها الإنسان لمجرد كونها علما، فهذه لا بأس بها، وتارة يتسمى بها مراعيا بذلك المعنى الذي تدل عليه فهذا يؤمر بتغيير الاسم، فمثلا: (ناصر)، أكثر الذين يسمون بناصر لا يريدون الذي ينصر الناس أبدا، إنما يريدون أن تكون علما محضا فقط، الذي يسمي (خالد) هل يريد أن ولده يخلد إلى يوم القيامة؟! لا، الذي يسمي (صالح) هل أراد أنه سُميَ (صالحا) لصلاحه؟!

لكن إذا لوحظ في ذلك معنى التزكية فإنه يغير، ولهذا غير النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم اسم (برة) إلى زينب، وامرأة أخرى اسمها (برة) غيرها إلى جويرية.

فهذا الميزان: إذا لوحظ فيه معنى التزكية يغير، وإذا لم يلاحظ فيه معنى التزكية فإنه لا يغير].

الشيخ العلامة ابن عثيمين [اللقاء الشهري شريط 15 وجه ب].

ـ[أبو شرحبيل]ــــــــ[16 - 11 - 06, 10:39 م]ـ

وما الحكم إذن في أسماء أخرى مثل نور الدين وصلاح الدين وحسام الدين وغيرها وما أقوال العلماء فيها؟ وجزاكم الله خيراً

ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[17 - 11 - 06, 09:00 ص]ـ

أعتقد أن هناك فرق كبير بين ((ناصر الدين)) و ((ناصر)) لوحدها

لأن الأولى تعرف الموصوف بما يختص به ((في مثالنا نصرة الدين)) أما الثانية فهي تعطي الموصوف كامل الصفة فهو ناصر بشكل عام ((يعني ينصر الدين وغير الدين)) وهنا الفرق والإشكال

والله أعلم

ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[18 - 11 - 06, 07:15 م]ـ

ارجوا أن يفيدني المشايخ في حكم تسمية البنت ب"رابحة"

ضروري

وارجوا توضيح أكثر لضوابط التسمي بالأسماء التي ظاهرها التزكية.

وجزاكم الله خيرا

ـ[علي سليم]ــــــــ[22 - 11 - 06, 08:16 ص]ـ

حتى تعمّ الفائدة انقل اليكم ما كتبته قديما و اليكم الرسالة:

نصب السهام لمعرفة القبيح و الحسن من الاسماء


بسم الله الرحمن الرحيم ....
لمّا كانت الاسماء قوالب للمعاني و دالة عليها اقتضت الحكمة ان يكون بينهما ارتباط و تناسب ...
و يقول ابن القيم رحمه الله:
بل للاسماء تأثير في المسميات و للمسميات تأثير عن اسمائها في الحسن و القبيح ...
و كان صلى الله عليه و سلم يستحب الاسم الحسن ...
و كان يأخذ المعاني من اسمائها في المنام و اليقظة ...
و كان يكره الامكنة المنكرة الاسماء و يكره العبور فيها ...
و قد أمر امته بتحسين اسمائهم و اخبر انهم يدعون يوم القيامة بها ...

و لما كان الاسم الحسن يقتضي مسمّاه .... و تأمل اسماء الستة المتبارزين يوم بدر كيف اقتضى القدر
مطابقة اسمائهم لأحوالهم يومئذ:
فكان الكفار: شيبة و عتبة و الوليد, ثلاثة اسماء من الضعف, فالوليد له بداية الضعف و شيبة له
نهاية الضعف كما قال تعالى (الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من
بعد قوة ضعفا و شيبة ... )
و عتبة من العتب ...
فدلت اسماؤهم على عتب يحل بهم و ضعف ينالهم و كان أقرانهم من المسلمين:
علي و عبيدة و الحارث, ثلاثة اسماء تناسب اوصافهم و هي:
العلو و العبودية و السعي الذي هو الحرث ...

و لما كان الاسم مقضيا" لمسمّاه و مؤثرا" فيه كان احب الاسماء الى الله ما اقتضى احب
الاوصاف اليه كعبد الله و عبد الرحمن ...

و لما كان المللك الحق لله وحده و لا ملك على الحقيقة سواه فكان اخنع اسم و ابغضه عند
الله تعالى اسم (شاهان شاه) اي ملك الملوك و سلطان السلاطين.
و يلي هذا الاسم في الكراهية و القبح و الكذب: سيد الناس و سيد الكل ... و ليس ذلك الا للرسول
عليه السلام خاصة. انتهى كلام ابن القيم رحمه الله

اخواني القراء:
فللاسماء باب واسع يدخل تحته ما يكره التسمّي به و ما يحرم و ما يستحب و يحمد ...
و للتفريق بينها قواعد ذكرها بعض العلماء و منها:
1_تكره التسمية بما تنفر منه القلوب لمعانيها او الفاظها او لاحدهما.
2_يكره التسمية باسماء فيها معان رخوة شهوانية و هذا في تسمية الاناث كثير و منها
احلام, اريج, عبير, غادة, دلال, فتنة, نهاد, وصال, فاتن, شادي ة ....
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير