تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عصام البشير]ــــــــ[10 - 12 - 06, 09:21 م]ـ

جزاكم الله خيرا شيخنا أبا تيمية، وعودا حميدا.

ونرجو إتحافنا بالمزيد من هذه الفوائد.

ونرجو من شيخنا أبي مالك أن يتفضل بزيادة ما عنده من فوائد هذا الكتاب.

والله، قد شوقتمونا لقراءة الكتاب!

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[11 - 12 - 06, 09:36 ص]ـ

أخانا الشيخ المتفنن عصاما البشير - نفع الله بعلومكم وجهودكم -

جزاك ربي خيرا، و بارك فيك، وأتمنى - حقيقة - الاستمرار في الكتابة؛ لكن الحال لا يسعفني البتة، و مما كنت ألهج به في رمضان -ولا زلت -: الله بارك لنا في أوقاتنا، فاللهم آمين ,,,

5 - ثناؤه على كتاب " الفلسفة النظرية " 6 - و حثه على قراءة كل ما تطوله يد الإنسان 7 - مع بيان الأغراض المتوخاة من القراءة، وهي إحدى ثلاث: اكتساب القريحة المستقلة أو الفكر الواسع أو الملكة المساعدة على الابتكار.

قال رحمه الله ص 21 - 22:" كتبت لك أسماء بعض كتب الاجتماع و الفلسفة الأدبية، ومن هذه الأسماء: «كتاب الفلسفة النظرية»، وفيه وحده الكفاية .. وقد طبع منه ستة أجزاء في علم الاجتماع والمنطق والفلسفة وعلم النفس والتربية والأخلاق، والكتاب في أصله اثنا عشر جزءًا، وهو تأليف قوم من أعلم الناس بتلك الفنون، وكان تعريبه وطبعه في بيروت ...

....

اقرأ كل ما تصل إليه يدك، فهي طريقة شيخنا الجاحظ، وليكن غرضك من القراءة: اكتساب قريحة مستقلة، وفكر واسع، وملكة تقوي على الابتكار ..

فكل كتاب يرمي إلى إحدى هذه الثلاث،فاقرأه ... ".

قلت: كتاب الفلسفة النظرية، أصله بالفرنسية، و قد طبع في بيروت سنة 1911 م، ولم أقف عليه بعد، ومن وقف عليه فليتحفنا بتعريف مختصر به.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[12 - 12 - 06, 11:06 م]ـ

و مما له صلةٌ بحديثه عن الفلسفة النظرية و أحدُ مضامينها: علم المنطق = حديثُه عن هذا العلم وكتبه:

7 - رأيه في علم المنطق وكتبه!

قال رحمه الله ص 28: «أمّا كتب المنطق فلا فائدة منها إلا تفتيق الذهن، وهذه الفائدة على أتمها في كتب الكلام العربية؛ كالمقاصد و المواقف وغيرهما، على أنَّ ذلك لا يمنع من قراءة المنطق العربي اليوناني، ولكن المتأخرين جعلوا هذا الفرع من العلم غاية في الترتيب والسهولة والفائدة، وأريد بالمتأخرين علماء الإفرنج، ومن أجزاء " الفلسفة النظرية " جزءٌ خاص في المنطق.

ورأيي أنا: أن علم المنطق كعلم البلاغة = لا فائدة في كليهما لمن لا يستطيع أن يكون منطقيا وبليغا بدرسه وبحثه.»

ثم قال بعد أن ساق قصة حصلت له في أول الطلب: « ... أسوق لكم هذه العبارة لتعلموا: أن الفن نفسه - يعني به: فن المنطق - غير ضروري على ما هو في كتبه، فإن زمن المصطلحات المنطقية قد مضى، وكانت هذه المصطلحات لازمة للجدل، ولا جدل اليوم ... و يمكنكم أن تبدؤوا القراءة في الكتب المقررة لطلبة الأزهر، وهي شروح وحواشٍ كلها مفيد ... ».

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[12 - 12 - 06, 11:30 م]ـ

8 - رأيه في نقد شعر شاعر أو نثر ناثر من الأحياء، 9 - ذكرُه لأحدِ أعظمِ الدوافع و الأسباب المعلية للهمة في الطلب والتحصيل!

قال رحمه الله في نفس الرسالة السابقة: «وأما الكلام عن الشعراء والكتاب، فلا أستطيع أن أقول قولا أؤخذ به، ورأي علماء العرب في ذلك هو رأي فلاسفة النقد اليوم، وذلك أنهم يكرهون الكلام عن رجل لا يزال حيا، ولكن متى ختم تاريخه تكلموا فيه؛ لأن من الناس من ينبغ في آخر عمره نبوغا يفوق الوصف، ومنهم من يكون نبوغه في الكهولة أو في الشباب وهكذا ... .» أقول: قوله رحمه الله تعليلا لامتناعه عن الحديث عمن لم يختم تاريخه العلمي: « .. لأن من الناس من ينبغ في آخر عمره نبوغا يفوق الوصف، ومنهم من يكون نبوغه في الكهولة أو في الشباب وهكذا» = دافعٌ قويٌّ جدّا لمن ظنّ أنّ السُّبل قد انقطعت به عن التحصيل العلمي؛ إذ فاتته سِنيّ الشباب، فليعلمْ أنه كم مِن عالم = كان نبوغه واشتهاره وذيوع صيته في مرحلة الشيخوخة، وكم ممن صقل موهبته وقويت قريحته و استكمل أدوات البحث في سن بعيدة!

و لو شئت أن أمثل لهذا لمثلت، لكن الأمثلة لا تخفى على أحد!

فهذه لفتة من الرافعي لمن ظن أنه لم يدرك، و أن الركب قد فاته!

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[14 - 12 - 06, 11:17 ص]ـ

10 - ثم ذكر في نفس الرسالة نقدا لاذعا للمنفلوطي وكتاباته، وثناء كبيرا على الشيخ عبد العزيز جاويش، لكنه بعد وفاة المنفلوطي، كتب لأبي رية في رسالة مؤرخة في 17 يوليو 1924: «السلام عليك، أما بعد،فاتق الله فيما كتبت عن المنفلوطي، واذكروا محاسن موتاكم ... » ص 90

وقال أيضا في رسالة تالية: « .. ثم اذكر عند حضورك أن تأتي معك بكتاب النظرات للمنفلوطي لأنظر فيه؛ فإن حياة الرجل كانت كلها موت له، فصار موته كأنه حياة تبعث على الرغبة في قراءة ما كتب .. » ص 91

11 - رأيه في البارودي

قال رحمه الله ص 31: «وأما البارودي فقد كان نابغة دهره الذي نشأ فيه، ولم يكن في عصره – أي من أربعين سنة – أحدٌ يساويه.

والكلام في البارودي وطريقة شعره طويلٌ، وكنت كتبت عنه مقالة في مجلة " المقتطف " بعد وفاته ... و بالجملة، فإن الرجل شاعر فَحْلٌ مجوِّدٌ؛ وإن كان ضيِّقَ الفكر،ضعيفَ الحيلة في إبراز المعاني واختراعها «

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير