ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 05 - 08, 11:18 م]ـ
اخواني - وفقكم الله
أعينوه على الخير ولا تكونوا من أسباب استمراره على الخطأ
فالرجل كما تصفونه علامة العصر ولا يليق بعلامة العصر أن تصدر منه مثل هذه الطوام
ويعلم الله إني كنت أدافع عنه في مواطن كثيرة ولكن مسألة (أعضاء الوضوء) هذه لا سلف له فيها
فما أتى به في هذه المسألة لا سلف له فيها ممن ينسب إلى العلم
مهما تأولنا ومهما فعلنا
ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 05 - 08, 11:46 م]ـ
فعل الرسول وفق فهم السلف والعلماء لا وفق فهم المعاصرين المتأخرين
فعل الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يفهم وفق قواعد الشريعة لا بما يخالف قواعد الشريعة
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[15 - 05 - 08, 01:36 ص]ـ
حكم إحفاء اللحية ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83313)
نسأل الله الهداية
ـ[حامد الحجازي]ــــــــ[17 - 05 - 08, 01:33 ص]ـ
ما رايكم في هذا النص من أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن
تنبيه
هذه الآية الكريمة بضميمة آية (الأنعام) إليها تدل على لزوم إعفاء اللحية، فهي دليل قرآني على إعفاء اللحية وعدم حلقها. وآية الأنعام المذكورة هي قوله تعالى:) وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ (. ثم إنه تعالى قال بعد أن عد الأنبياء الكرام المذكورين) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ (فدل ذلك على أن هارون من الأنبياء الذين أمر نبينا صلى الله عليه وسلم بالاقتداء بهم، وأمره صلى الله عليه وسلم بذلك أمر لنا. لأن أمر القدوة أمر لأتباعها كما بينا إيضاحه بالأدلة القرآنية في هذا الكتاب المبارك في سورة (المائدة) وقد قدمنا هناك: أنه ثبت في صحيح البخاري: أن مجاهداً سأل ابن عباس: من أين أخذت السجدة في (ص) قال: أو ما تقرأ) وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ () أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ (فسجدها داود فسجدها رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا علمت بذلك أن هارون من الأنبياء الذين أمر نبينا صلى الله عليه وسلم بالاقتداء بهم في سورة (الأنعام)، وعلمت أن أمره أمر لنا. لأن لنا فيه الأسوة الحسنة، وعلمت أن هارون كل موفراً شعر لحيته بدليل قوله لأخيه:) لاَ تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي (لأنه لو كان حالقاً لما أراد أخوه الأخذ بلحيته تبين لك من ذلك بإيضاح: أن إعفاء اللحية من السمت الذي أمرنا به في القرآن العظيم، وأنه كان سمت الرسل الكرام صلوات الله وسلامه عليهم.
والعجب من الذين مضخت ضمائرهم، واضمحل ذوقهم، حتى صاروا يفرون من صفات الذكورية، وشرف الرجولة، إلى خنوثة الأنوثة، ويمثلون بوجوههم بحلق أذقانهم، ويتشبهون بالنساء حيث يحاولون القضاء على أعظم الفوارق الحسية بين الذكر والأنثى وهو اللحية. وقد كان صلى الله عليه وسلم كث اللحية، وهو أجمل الخلق وأحسنهم صورة. والرجال الذين أخذوا كنوز كسرى وقيصر، ودانت لهم مشارق الأرض ومغاربها: ليس فيهم حالق. نرجو الله أن يرينا وإخواننا المؤمنين الحق حقاً، ويرزقنا اتباعه، والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.
أما الأحاديث النبوية الدالة على إعفاء اللحية، فلسنا بحاجة إلى ذكرها لشهرتها بين الناس، وكثرة الرسائل المؤلفة في ذلك. وقصدنا هنا أن نبين دليل ذلك من القرآن.
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[17 - 05 - 08, 10:35 م]ـ
سأنقل لكم اخواني من كتاب ((إقامة الحجة على تارك المحجة)) وأنتم احكموا على الأخضري بأنفسكم:
ما جاء في السُّنَّة النبوية:
1 - عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنهكوا الشوارب، وأعفوا اللحى».
أخرجه البخاري (10/ 5893)، ومسلم (2/ 259)، وغيرهما.
ورواه الإمام مالك (2/ 947) عن أبي بكر بن نافع عن أبيه نافع عن عبدالله بن عمر: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بإحفاء الشوارب، وإعفاء اللحى».
وأخرجه من طريقه الإمام مسلم (2/ 259)، وأبو داود (4/ 4196)، والترمذي (4/ 2764) وغيرهم.
وأخرج البخاري (10/ 5892)، ومسلم (2/ 259) من طريق عمر بن محمد بن زيد عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خالفوا المشركين، وفروا اللحى، وأحفوا الشوارب».
¥