تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من فاته الوتر من الليل، هل يقضيه من النهار؟]

ـ[أبو حوّاء]ــــــــ[13 - 10 - 10, 07:25 ص]ـ

السلام عليكم

[من فاته الوتر من الليل، هل يقضيه من النهار؟]

ومتى يكون وقت القضاء؟

وشكر الله لكم.

ـ[أبو سليمان الهاشمي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 08:14 ص]ـ

نعم يقضيه في النهار فيما بين شروق الشمس الى قبل الظهر، ولكن يقضيه شفعا لا وترا، أي يزيد ركعة على وتره المعتاد في الليل، وقد وردت بذلك أحاديث والله اعلم

ـ[أَبو أُسَامَةَ النَّجْدِي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 03:37 م]ـ

(هذه بقية الأحاديث التي نقلها النووي رحمه الله في كتابه رياض الصالحين في: باب فضل صلاة الليل، وتدل على أمور، الأمر الأول أن الإنسان إذا فاته قيام الليل فإنه يقضيه من النهار، ولكنه لا يوتر، لأن الوتر تختم به صلاة الليل وقد انتهت كما دل على ذلك حديث عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا غلبه وجع أو غيره، يعني كالنوم فلم يصل في الليل، صلى في النهار ثنتي عشرة ركعة، لأنه عليه الصلاة والسلام، كان يواظب في أكثر أحيانه على إحدى عشرة ركعة، فكان يقضي ما هو الأكمل والأكثر، يقضي ثنتي عشرة ركعة، وعلى هذا فإذا كان من عادة الإنسان أنه يوتر بثلاث، ولم يقم، فإنه يقضي بالنهار أربعا، ولا يقضي ثلاثا، وإذا كان من عادته أن يوتر بخمس يقضي ستا وهلم جرا، ولكن متي يقضي؟ يقضيه فيما بين طلوع الشمس وارتفاعها إلى زوال الشمس، كما يدل على ذلك حديث عمر رضي الله عنه فيمن فاته ورده أو حزبه في الليل، أو شيء منه، أنه يقضيه في النهار بالضحى، فيقضي ذلك في الضحى، فإن نسي ولم يتذكر إلا بعد الظهر قضاه بعد الظهر، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها.

ومما دلت عليه هذه الأحاديث أن الإنسان إذا غلبه النوم وجاءه النعاس وهو يصلي فلا يصلي، وذلك لأنه ربما يذهب يستغفر لنفسه فيسب نفسه لأنه ينعس، وأيضا ربما يستعجم القرآن على لسانه، فيتكلم بالكلمة من القرآن على غير وجهها فيحرف القرآن، فأنت إذا كان من عادتك أن تصلي بالليل وجاءك النوم، فلا تجهد نفسك، نم حتى يزول عنك النعاس ثم استأنف القيام، فإن طلع الفجر فاقض الوتر في الضحى ولكن شفعا.

ومما تدل عليه هذه الأحاديث أنه ينبغي للإنسان إذا كان له أهل وقام من الليل أن يوقظ أهله، لكن حسن نشاط الأهل، ولهذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل فإذا لم يبق إلا الوتر أيقظ عائشة فأوترت، يعني ليس من اللازم أن توقظ أهلك معك، قد يكون أهلك ليسوا مثلك في النشاط البدني أو في النشاط النفسي، فلا توقظهم معك، ليس بلازم إلا إذا رأيت أنهم يرغبون، ولكن لا تنسهم من آخر الليل، يقومون ولو للوتر، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل.

نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يقوم الليل ويصوم النهار ويعبد ربه حق عبادته.) (شرح رياض الصالحين لابن عثيمين رحمه الله).

ـ[اثير]ــــــــ[13 - 10 - 10, 06:35 م]ـ

عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أحب أن يداوم عليها، وكان إذا شغله عن قيام الليل نوم أو وجع أو مرض صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة"

قال الشيخ ابن باز رحمه الله يصلي 12 ركعه قبل الزوال وبعده.

نقلا عن كتاب ((مسائل ابن باز))

ـ[أبو حوّاء]ــــــــ[13 - 10 - 10, 09:54 م]ـ

أثابكم الله جميعاً، ونفع بكم ..

كاد المفتي وفقه الله أن يشككني في ذلكم، فقد سمعته في برنامج "سؤال على الهاتف "

يقول: (الوتر لا يقضى)

..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير