[هام جدا: هل يحتاج الطواف الى وضوء كالصلاة؟!!]
ـ[رائد دويكات]ــــــــ[20 - 10 - 10, 11:08 م]ـ
وقفت على معلومة اثارت عجبي واستغرابي
حيث قرأت في كتاب للأستاذ ابو مالك كمال بن السالم
(صحيح فقه السنة)
أن الطواف لا يشترط له الوضوء؟
وانه لا يوجد دليل معتبر على اشتراط الوضوء للطواف
وان هذا الراي هو الراجح وهو قول شيخ الاسلام ابن تيمية، وابو محمد بن حزم
وقد ضعف الاستدلال بحديث الطواف بالبيت صلاة
وذلك من وجهين ان الحديث لا يصح مرفوعا الى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
الوجه الثاني: على فرض صحته لا يلزم منه ان الطواف يشبه الصلاة في كل شي، ولا يلزم منه ان الطواف يشترط فيه الوضوء
ولي تعقيب على ذلك وتساؤلات .. اوردها لاحقا
ـ[أبو يوسف السكندري]ــــــــ[21 - 10 - 10, 12:38 ص]ـ
الحديث صححه جمع من طريق عطاء رواية عنه سفيان قبل اختلاطه كذا نص جمع من اهل العلم فى اختلاطه قال النووى كذا قال ائمة هذا الفن بناءا على ذلك صححه ابن الملقن والحاكم وابن دقيق العيدو الالبانى والارناؤوط وحسين سليم أسد وقال ابن الملقن وليس تضعيف النووى للرفع بإطلاق بل محمول على مابعد الاختلاط بمعتاه. واما المذاهب الاربعة على اشتراط الطهارة للطواف والاصل فى الالفاظ حملها على المعنى الشرعى ومن وافق الظاهرية فلابد ان يسير على اصولهم بإطراد وإلا كان تلفبقا
ـ[محمد عبد الغنى السيد]ــــــــ[21 - 10 - 10, 10:54 ص]ـ
أمس فقط قرأت ما اشار الله الأخ المشارك لأنى بصدد-بعد توفيق الله-أداء الحج هذا العام. وتعجبت منه
وقال بالوجوب الشيخ احمد أبو العينين حفظه الله فى كتابه المنيحة ...... الا أنى رأيت الشيخ محمد حسان حفظه الله-على الرحمة-يقول بالاستحباب نظرا لصعوبة وضوء من انتقض وضوءه فى الطوافنتيجة بسبب الزحام
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[21 - 10 - 10, 05:20 م]ـ
وقفت على معلومة اثارت عجبي واستغرابي
حيث قرأت في كتاب للأستاذ ابو مالك كمال بن السالم
(صحيح فقه السنة)
أن الطواف لا يشترط له الوضوء؟
وانه لا يوجد دليل معتبر على اشتراط الوضوء للطواف
وان هذا الراي هو الراجح وهو قول شيخ الاسلام ابن تيمية، وابو محمد بن حزم
وقد ضعف الاستدلال بحديث الطواف بالبيت صلاة
وذلك من وجهين ان الحديث لا يصح مرفوعا الى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
الوجه الثاني: على فرض صحته لا يلزم منه ان الطواف يشبه الصلاة في كل شي، ولا يلزم منه ان الطواف يشترط فيه الوضوء
ولي تعقيب على ذلك وتساؤلات .. اوردها لاحقا
حديث ابن عباس "الطواف بالبيت صلاة" اختلف في رفعه ووقفه، والراجح وقفه، رجح وقفه الترمذي والنسائي والبيهقي وابن الصلاح والمنذري والنووي وغيرهم.
قال أبو العباس ابن تيمية في [مجموع الفتاوى (26/ 193)]:روى موقوفاً , ومرفوعاً وأهل المعرفة بالحديث لا يصححونه غلا موقوفاً , ويجعلونه من كلام ابن عباس , ولا يثبتون رفعه.
ومثله حديث ابن عمر.
وإذا لم يصح - على القول الراجح - في اشتراط الطهارة للطواف حديث مرفوع فإنه ثبت في الصحيحين وغيرهما من حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ للطواف، وعليه فإنه يستحب له الوضوء.
إلى هذا ذهب جمع من أهل العلم من السلف والخلف.
ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[02 - 11 - 10, 04:18 م]ـ
قال الشيخ العلامة عبدالله ابن جبرين رحمه الله في شرح منار السبيل:
[كذلك يحرم الطواف على المحدث لقوله -صلى الله عليه وسلم- {الطواف بالبيت صلاة إلا أن الله قد أباح الكلام فيه} وكثير من العلماء يضعف هذا الحديث مرفوعا؛ لأن أكثر الرواة قد رووه موقوفا، فرفعه عطاء بن السائب و عطاء قد اختلط في آخر حياته، وتغير حفظه، ولكن رواه عنه سفيان الثوري وهو ممن روى عنه قديما.
فالطواف بالبيت له حرمته، وله قداسته، ولأجل ذلك لا يطوف به الإنسان إلا إذا كان متوضئا متطهرا.
فالطواف بالبيت لا يصح إلا مع رفع الحدثين- الأصغر والأكبر- وقد قال سبحانه: {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ} فمن تطهيره تطهر من يطوف به.
ولهذا: فالحائض- كما سيأتي- لا يحل لها الطواف بالبيت، لقوله -صلى الله عليه وسلم- لعائشة افعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري.
ولما حاضت صفية -رضي الله عنها- قال -صلى الله عليه وسلم- أحابستنا هي؟ فدل على أن الحائض لا تطوف حتى تطهر.
ومما يدل على أن الطواف لا يصح إلا من المتطهرين قوله تعالى: {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ} فلما أمر الله بتطهير البيت للطائفين، والقائمين، والراكعين، والساجدين، دل هذا على أن البيت يطهر، ويتطهر من يدخله.
وقد رجح شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- أن الطواف بالبيت لا يشترط له الطهارة، ولكن حمله على هذا فتواه بجواز طواف الحائض للضرورة، ولم يجزم بذلك بل حكى هذا القول وذكر ما يدل عليه- أي أن الطهارة ليست بشرط في الطواف- وبين أن الحديث السابق الطواف بالبيت صلاة ... على فرض رفعه لا يدل على اشتراط الطهارة للطواف؛ لأن المشبه ليس كالمشبه به من كل وجه، فإن الطواف يباح فيه الكلام بخلاف الصلاة، فبينهما فرق.
وعلى هذا فقول الجمهور واضح الدلالة، وهو أن الطواف لا يصح إلا بالطهارة من الحدثين.] ا. هـ
الرابط: http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=3&book=48&toc=2000&page=1852&subid=240
¥