تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[آل حمدال]ــــــــ[11 - 03 - 07, 09:06 ص]ـ

قال الهروي رحمه الله في ["ذم الكلام" (4/ 402)]: سألت يحيى بن عمار عن أبي حاتم بن حبان البُستي (صاحب الصحيح) قلت: رأيته؟

قال: كيف لم أره ونحن أخرجناه من سجستان؟! كان له علم كثير ولم يكن له كبير دين، قدم علينا، فأنكر الحدّ لله فأخرجناه من سجستان.

قال الدرامي رحمه الله في [" النقض على المريسي" (ص 57)]: وادعى المعارض أيضًا أنه ليس له حدّ، ولا غايةٌ، ولا نهايةٌ. وهذا الأصل الذي بنى عليه جهم جميع ظلالاته، واشتقَّ منه أغلوطاته، وهي كلمة لم يبلغنا أنه سبق جهما إليها أحد من العالمين. اهـ

قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله في ["بيان تلبيس الجهمية " (1/ 443)]:

" .. لما كان الجهمية يقولون ما مَضمونه: إنّ الخالق لا يتميّز عن الخلقِ، فيجحدون صفاته التي تميّز بها، ويجحدون قدره، حتّى يقول المعتزلة - إذا عرفوا: أنه حيٌّ، عالمٌ، قديرٌ - قد عرفنا حقيقته وماهيته، ويقولون: إنه لا يباين غيره، بل إمّا أن يصفوه بصفة المعدوم فيقولوا: لا داخل العالم، ولا خارجه، ولا كذا، ولا كذا، أو يجعلوه حالاً في المخلوقات، أو وجود المخلوقات.

فبيّن ابن المبارك أن الربّ سبحانه وتعالى على عرشه، مباينٌ لخلقه، منفصلٌ عنه، وذكر الحدّ لأن الجهمية كانوا يقولون: ليس له حدّ، وما لا حدَّ له لا يُباين المخلوقات، ولا يكون فوق العالم، لأن ذلك مستلزمٌ للحدّ.

فلما سألوا أمير المؤمنين في كل شيءٍ عبدالله بن المبارك: بماذا نعرفه؟

قال: بأنه فوق سماواته على عرشه، بائنٌ من خلقه.

فذكروا لازم ذلك الذي تنفيه الجهمية، وبنفيهم له ينفون ملزومه الذي هو موجود فوق العرش، ومباينته للمخلوقات، فقالوا له: بحدٍّ؟ قال: بحدّ.

وهذا يفهمه كل من عرف مابين قول المؤمنين أهل السنة والجماعة، وبين الجهمية الملاحدة من الفرق". اهـ

ـ[أبوهمام الطائفي]ــــــــ[11 - 03 - 07, 03:21 م]ـ

الإمام ابن المبارك قال ذلك في مجال الرد على الجهمية ..

ومعلوم أنه باب العقائد يجوز في باب الرد ما لا يجوز في باب التقرير

فعند تقرير العقيدة يتوقف كل ذلك على الدليل ...

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[26 - 03 - 09, 02:50 م]ـ

جزاك الله خيرا

ما فهمته هو أن

الحد المنفي هو حقيقة الصفة وكيفيتها.

والحد الثابت هو ما يتعلق باستواء الله عز وجل وانفصاله عن الخلق، أي أن هناك حد بين الله وخلقه، فلا يدخل شيء من ذاته في خلقه ولا يدخل شيء من خلقه في ذاته.

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[26 - 03 - 09, 09:10 م]ـ

نعم جزاكم الله خيرا

وقد يقال أيضا بالإضافة إلى ما تفضلتم به:"أي أن هناك حد بين الله وخلقه، فلا يدخل شيء من ذاته في خلقه ولا يدخل شيء من خلقه في ذاته".

أن له كيفية لا يعلمها غيره سواء سميت حدا أو كيفية

فكلا المعنيين صحيح وكلاهما يحتمله اللفظ

والله أعلم

ـ[علي القيرواني]ــــــــ[26 - 03 - 09, 10:08 م]ـ

الحد هنا الشرط أنه بائن من خلقه

و الله أعلم

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[03 - 05 - 09, 10:58 م]ـ

وتأكيد للمعنى المراد بالحد أنه يحمل على معنيين ما ذكره شيخ الإسلام عن القاضي أبي يعلى وأقره قال رحمه الله:والموضع الذي أطلقه محمول على معنيين:

أحدهما يقال على جهة مخصوصة وليس هو ذاهبا في الجهات بل هو خارج العالم متميز عن خلقه منفصل عنهم غير داخل في كل الجهات وهذا معنى قول أحمد حد لا يعلمه إلا هو.

والثاني:: أنه على صفة يبين بها عن غيره ويتميز فهو تعالى فرد واحد ممتنع عن الاشتراك له في أخص صفاته.

بيان تلبيس الجهمية (1

438)

فيراد بالحد العلو والمباينة للمخلوقات.

والثاني:التميز بكيفية خاصة {ليس كمثله شيء}

والله أعلم

ـ[أنس الشامي]ــــــــ[30 - 07 - 09, 11:14 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يُنظر هذا الموضوع

هل (الحد) ثابت لله (سبحانه وتعالى وتقدس) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1089357&posted=1#post1089357)

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[31 - 07 - 09, 01:30 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير