تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المجدد]ــــــــ[13 - 03 - 07, 02:31 م]ـ

حياك الله يا أبا عبدالله

وزادك الله علما وشرفا

عرفت الكفر بقولك: " والكفر شرعا: ضد الإيمان "

هذا تعريف بالضد، وليس هو تعريفا لماهية الكفر.

وعلى التسليم على تعريفك فهل لنا أن نقول

الكفر شرعا: ضد (اعتقاد الجنان وقول اللسان وعمل الجوارح).

وعلى فرض التسليم على تقسيمك الكفر الشرعي إلى نوعين أكبر وأصغر،

فهل لك يا أبا عبدالله أن تفرق لي بين الكفر اللغوي والكفر الأصغر؟

شاكر لك أخي حسن الصبر على الإيضاح لي

أخوك المجدد

ـ[أبو الأشبال الأثري]ــــــــ[13 - 03 - 07, 07:50 م]ـ

بارك الله فيك ..

من الخطأ في فهم الحقائق الشرعية أن ننزل أحكام اليونان عليها من أجل فهمها .. فالماهية قد تُدرك وتُفهم بمعرفة الضد .. وتعريف الكفر كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (عدم الإيمان، باتفاق المسلمين، سواء اعتقد نقيضه وتكلم به، أو لم يعتقد شيئًا ولم يتكلم به) الفتاوى (20/ 86). والحدود إنما هي لضبط المسائل وتقريبها فحسب، وإذا فُهم المراد فحينئذٍ لا ندخل في متاهات قد لا نخرج منها بسبب إيراد الاحتمالات العلقية، فالمقام مقام تبيين الشرع على طريقة السلف الصالح لا على طريقة الخلف. وبين الطريقتين والمنهجين كما بين السماء والأرض كما لا يخفى على مثلك إن شاء الله تعالى.

وفقك الله إلى العلم النافع والعمل الصالح.

ـ[أبو الأشبال الأثري]ــــــــ[13 - 03 - 07, 08:00 م]ـ

ثم وجدت هذا الكلام النفيس هنا ...

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=93848

ـ[المجدد]ــــــــ[13 - 03 - 07, 10:15 م]ـ

الأخ الكريم أبو الأشبال

هل أفهم من مداخلتك أنه لا يمكن تعريف الكفر بالماهية، أرجو التوضيح.

أخي لو أن رجلاً مسلماً سألك ما الكفر الذي نهى الله ورسولُه عنه؟

هل ستقول له الكفر هو ضد الإيمان.

ولو عكسنا المثال وقلنا في تعريف الإيمان هو ضد الكفر، كان صحيحا

ولكن يوجد تعريف للإيمان بغير الضد.

أتمنى أن تشاركنا مرة أخرى، فثلك يستفاد منه ومن علمه.

أخوك المجدد

ـ[المجدد]ــــــــ[26 - 03 - 07, 11:32 م]ـ

للرفع

ـ[ابوالمنذر]ــــــــ[27 - 03 - 07, 08:01 ص]ـ

?

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

أولاً:ما هو الكفر؟

لغةً: الكُفْرُ: ضدُّ الإيمان. وقد كَفَرَ بالله كُفْراً. وجمع الكافِرِ كُفَّارٌ وكَفَرَةٌ وكِفارٌ أيضاً. وجمع الكافِرَةِ الكَوافِرُ. والكُفْرُ أيضاً: جُحودُ النعمةِ، وهو ضدُّ الشكر. وقد كَفَرَهُ كُفوراً وكُفْراناً. وقوله تعالى: " إنَّا بكُلٍّ كافِرون "، أي جاحدون. وقوله عز وجل: " فأبَى الظالمونَ إلا كُفوراً ". قال الأخفش: هو جمع الكُفْرِ، والكَفْرُ بالفتح: التغطيةُ. وقد كفرْتُ الشيءَ أكْفِرُهُ بالكسر كَفْراً، أي سَتَرْتُهُ. ورمادٌ مكفورٌ، إذا سفَت الريحُ الترابَ عليه حتَّى غطته. والكافِرُ: الليل المظلم، لأنه ستر كلَّ شيء بظلمته. والكافِرُ: الذي كَفَرَ درعَه بثوبٍ، أي غطّاه ولبسَه فوقه. وكلُّ شيء غَطَّى شيئاً فقد كَفَرَهُ. قال ابن السكيت: ومنه سمي الكافِرُ، لأنه يستر نِعَمَ الله عليه (الصحاح في اللغة - (ج 2 / ص 118)).

الكُفرُ: نقيض الإيمان. ويقال لأهل دار الحرب: قد كَفَروا، أي: عصوا وامتنعوا.

والكُفرُ: نقيض الشكر. كَفَر النعمة، أي: لم يشكرها.

والكُفرُ أربعة أنحاء:

• كُفرُ الجحود مع معرفة القلب، كقوله عز وجل: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ} (النمل: من الآية14).

• وكُفْرُ المعاندة: وهو أن يعرف بقلبه، ويأبى بلسانه.

• وكُفْرُ النفاق: وهو أن يؤمن بلسانه والقلب كافر.

• وكُفْرُ الإنكار: وهو كُفْرُ القلب واللسان (العين - (ج 1 / ص 440)).

شرعًا:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير