تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم حنان]ــــــــ[12 - 06 - 07, 12:29 ص]ـ

* شهادة أن محمدا عبد الله ورسوله شهادة له صلى الله عليه وسلم بالعبودية والرسالةوهي

تعطي الشاهد اعتدالا في هذا الباب، بين الغلو والجفاء، والإفراط والتفريط، والناس في هذا

ثلاثة أقسام: غال وجاف ومتوسط، وخيار الأمور أوساطها.

* العبد لايعبد، فمن حقق مقام الإيمان بالعبودية بأن النبي صلى الله عليه وسلم عبد يسلم من

جانب الغلو، ومن حقق الإيمان بأنه رسول يسلم من جانب الجفاء.

* التهاون بمحبته -صلى الله عليه وسلم-، التهاون بطاعته، التهاون بالإقتداء به، التهاون بالسير

على نهجه، هذا كله يأتي من ضعف تحقيق الإيمان برسالته.

* الغلو الذي يأتي عند طوائف من الناس يدخل عليهم من جهة عدم تحقيقهم الإيمان بعبوديته -

صلى الله عليه وسلم.

* عيسى عليه السلام كلمة الله، هل عيسى هو نفس الكلمة؟ لا، فعيسى بالكلمة كان،

ليس عيسى هو كلمة (كن) وإنما بالكلمة كان.

ـ[مشعل العياضي]ــــــــ[12 - 06 - 07, 01:33 ص]ـ

جزاك الله خيراً وبارك فيك ونرجو الإستمرار

ـ[أبو وسام الأزهرى]ــــــــ[15 - 06 - 07, 05:14 م]ـ

استمر وواصل بارك الله فيك فهى فوائد ودرر تشد من أجلها الرحال

فجزاك الله خيرا

وحفظ الله الشيخ وبارك لنا فيه

ـ[أم حنان]ــــــــ[16 - 06 - 07, 04:24 م]ـ

جزاكما الله خيرا

* في قوله تعالى (وروح منه) أي من الأرواح التي خلقها الله تعالى، مثلما قال (وسخر لكم مافي السماوات و ما في الأرض جميعا منه)، فهو منه خلقا وإيجادا

* التخصيص في قوله تعالى (وروح منه) بإضافة الروح إلى الله يدل على التشريف، وإلا فجميع الأرواح من الله خلقا، ومايقال (منه) في القران مضافة إلى الله نوعان:

1 - يقال (منه) خلقا:مثل قوله (وروح منه)، فهو منه خلقا، ولكن خصه بالذكر تشريفا له

وتعلية لقدره.

2 - يقال (منه) وصفا: مثل قوله تعالى (تنزيل الكتاب لاريب فيه من رب العالمين).

* لاإله إلا الله لاتقبل إلا بشروط مثلها مثل أمور الدين الاخرى، فالصلاة لاتقبل إلا بشروط، والحج والصيام كذلك لايقبلان إلا بشروط، وشروط لاإله إلا الله سبعة

:

1 - العلم المنافي للجهل

2 - اليقين المنافي للشك

3 - الصدق المنافي للكذب

4 - الإخلاص المنافي للشرك والرياء

5 - المحبة المنافية للبغض والكره

6 - الإنقياد المنافي للترك

7 - القبول المنافي للرد

* الشرك الأكبر ينقض الإيمان من أصله، والشرك الأصغر ينقص كمال الإيمان الواجب.

ـ[طالبة سنة]ــــــــ[16 - 06 - 07, 04:36 م]ـ

بارك الله فيك أختي الكريمة وسددك

ـ[أم حنان]ــــــــ[18 - 06 - 07, 04:33 م]ـ

وفيك بارك، أختي الكريمة طالبة السنة

* تحقيق التوحيد هو تصفيته وتنقيته من شوائب الشرك والبدع والمعاصي.

* تحقيق التوحيد مرتبة عالية من مراتب التوحيد، من كان من أهلها دخل الجنة من غير حساب

ولاعذاب.

* أهل التوحيد على ثلاثة مراتب: ظالم لنفسه، ومقتصد، وسابق بالخيرات.

* تحقيق التوحيد على درجتين: التحقيق الواجب أشارت إليه الاّية (ومنهم مقتصد)، والتحقيق

الواجب والمستحب وأشارت إليه الاّية (ومنهم سابق بالخيرات)

* مرتبتا المقتصد والسابق بالخيرات أهلها من أهل تحقيق التوحيد، أما مرتبة الظالم لنفسه

فليس أهلها من محققي التوحيد.

* (فمنهم ظالم لنفسه) الظلم المقصود هنا المعصية وليس الشرك لأنه لو ظلمها بالشرك

لكان كافرا، ولم يكن من المصطفين الذين اصطفاهم الله من عباده.

* الظالم لنفسه يحاسب ويعذب على قدر ذنوبه ليتطهر منها ثم يدخل بعد ذلك الجنة.

* لكي يسلم المسلم من الشرك يخلص العبادة لله، ويبرأ من الشرك ويبتعد عنه، وإذا أراد

السلامة من البدعة عليه باتباع السنة، وإذا أراد السلامة من المعاصي يحاذر من الوقوع فيها،

وان وقع منه شىء بادر إلى التوبة ولم يصر على ذنبه، فإذا كان بهذه الصفة كان -بإذن الله-

من محققي التوحيد.

ـ[أم حنان]ــــــــ[10 - 04 - 09, 10:52 ص]ـ

*?إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً? الله -عز وجل- وصف إبراهيم بأنه أمة مع أنه شخص واحد ووصفه بأنه أمة؛ ولهذا فصاحب الحق لا يستوحش ولو كان وحده على الحق فهو أمة، ولو كان وحده، فالله -جل وعلا- وصف إبراهيم بأنه كان أمة قال: ?إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً? ومعنى "أمة" لها معانٍ لكن معناها هنا أي: إماما وقدوة في الخير، فإذا أردت القدوة في الخير والإمامة فعليك بأنبياء الله ورسله -عليهم صلاة الله وسلامه- ولهذا دعانا الله إلى هذا في القرآن قال: ?قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ? [الممتحنة: 4] قيل في معنى ?وَالَّذِينَ مَعَهُ? أي: الأنبياء والذين معه.

* وإبراهيم من محققي التوحيد؛ بل من أئمة محققي التوحيد، فإذن هذ الصفات المذكورة في الآية هي صفات محققي التوحيد، أن يكون الإنسان إماما في الخير، بعيدا عن سفساف الأمور ورديئها، وأيضا قانتا ومداوما على طاعة الله وحنيفا مائلا عن المعاصي وعن الذنوب وعن ما يسخط الله وعن الشرك.

*أول ما يكون في الإنسان الخوف والشفقة من خشية الله، فإذا وجد فيه خوف جاءه الإيمان ?وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ? فإذا وجد الإيمان تبعه بُعد الإنسان ومحاذرته مما يخل به ?وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لاَ يُشْرِكُونَ? فإذا وجدت هذه الثلاثة يتبعها حفظ الإنسان لها بسؤال الله القبول ورجاء القبول ?وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ? أي: يقدمون ما يقدمون من طاعات وعبادات وقلوبهم خائفة ومشفقة من أن لا يقبل منهم.

* والخوف من الشرك هو أن يكون المؤمن ليس آمنا على نفسه منه، بل يكون خائفا فزعا حذرا، متقيا مبتعدا مجانبا، لا أن يكون آمنا مطمئنا، غير خائف وغير مبال وغير مكترث، فالمؤمن يأتي بالتوحيد والإيمان والعبادة وعنده خوف، وغير المؤمن يقصر ولا يأتي بالعبادة وعنده أمن.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير