تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو احمد الحسيني]ــــــــ[31 - 03 - 07, 05:54 م]ـ

أخي محمد شمر عن ساعديك واعد لنا شيئا دسما بارك الله فيك

ـ[محمد بن فهد]ــــــــ[31 - 03 - 07, 07:51 م]ـ

الإخوان الفضلاء والمشايخ الكرام

نبيل الجزائري و أبو حمزة السكندري و بن حامد الجيزاوي و أبو أحمد الحسيني

شكر الله لك هذا المرور الكريم أسأل الله أن يعلمني وإياكم ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا

================================================== =====

قال الشيخ حفظه الله:

1/ الإيمان بالله يشمل أشياء:

الأول: أول درجات الإيمان بالله أن يؤمن بأن الله جل وعلا موجود.

الثاني: أن يؤمن بأن هذا الذي له هذا الملك أنه واحد فيه، واحد في ربوبيته لا شريك له في ملكه

الثالث: الإيمان بأن هذا الذي له ملكوت كل شيء وأنه صاحب هذا الملك وحده دون ما سواه، الذي ينفذ أمره في هذا الملكوت العظيم أن له الأسماء الحسنى والصفات العلا.

الرابع: وهو الأخير وهو المهم الأعظم في الإيمان بالله الإيمان بأن هذا الموجود الذي له الملك وحده دون ما سواه والذي له نعوت الجلال والجمال والكمال على وجه الكمال أنه هو المستحق للعبادة وحده دون ما سواه.

2/ الإيمان بالملائكة:

الإيمان الإجمالي: أن يؤمن العبد بأن لله جل وعلا خلقا وهم الملائكة وأنهم مطهَرون عباد مكرمون ليسوا بمعبودين ولا يستحقون ذلك، وأن الله جل وعلا خصهم بأنواع من الرسالات لإنفاذ أمره في خلقه.

الإيمان التفصيلي: وهو الإيمان بكل ما أخبر الله جل وعلا به في كتابه أو أخبر به النبي صَلَّىْ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ في السنة من أحوال الملائكة وصفاتهم وخلقهم ومميزاتهم وما وكلوا به وأنواع مهماتهم ونحو ذلك.ضابط مهم: يلزم العبد الإيمان به إذا علم النص لأنه أمر غيبي ومن لم يصل إليه النص فإنه لا يكون ناقضا لإيمانه بالملائكة إذا كان قد أتى بالإيمان الإجمالي لأن الإيمان التفصيلي يختلف فيه الناس فهو تبع العلم.

ـ[عبادة السلفي]ــــــــ[01 - 04 - 07, 02:31 ص]ـ

جزاك الله عنا خيرا و بارك الله فيك كثيرا مزيدا

ـ[محمد بن فهد]ــــــــ[02 - 04 - 07, 12:40 م]ـ

حياك الله يا أخ أبا عبادة وشكرا لك على مرورك ومتابعتك للموضوع

=================================================

قال الشيخ حفظه الله وسدده

1/ التحريف:

أ- فأصله في اللغة من الانحراف بالشيء عن وجهه وهو صرفه عن وجهه ومعناه إلى غيره.

ب - والتحريف في نصوص الصفات معناه أن تُغَّير و تُبَدّل ألفاظها أو معانيها عن ظواهرها.

ج - هذا سواء أكان في اللفظ أو في المعنى والتحريف في اللفظ إما بزيادة أو نقصان أو بتغيير حركة إعرابية، أو بغير تغيير حركة إعرابية.

والتحريف في المعنى يكون بتغيير معنى الكلمة عن معناها المعروف في لغة العرب.

د - هل كل تحريف يعد كفرا؟

الجواب ليس كل تحريف يُعَد كفرا، فإن أهل السنة لم يكفروا الذين فسروا استوى باستولى

فإن كان التحريف في جميع الصفات كفعل الجهمية فإن هذا يعد كفرا. (وإذا كانت هذه الصفة ظاهرة لا يحتملها التأويل كفر المحرف لها كالرؤية (بتصرف)

2/ التعطيل أصله في اللغة من عطل يعطل تعطيلا وهو عُطل إذا كان خاليا

والتعطيل عند العلماء أقسام أشهرها ثلاثة وهي:

? أولا تعطيل المخلوق عن خالقه، يعني إخلاء المخلوق عن أن يكون مخلوقا بنفي أن يكون ثم خالق له كقول الملاحدة.

? الثاني تعطيل الخالق عن أوصافه التي وصف بها نفسه أو وصفه بها رسله.

? الثالث تعطيل الخالق عن استحقاقه العبادة وحده لا شريك له.

================================================== =

للعلم فإن مسألة ترقيم الفوائد أقترحها علي الفاضل علي الفضلي زاده الله فضلا

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[02 - 04 - 07, 03:43 م]ـ

جزاك الله خيرا ..... تابع

ـ[محمد بن فهد]ــــــــ[04 - 04 - 07, 08:31 ص]ـ

حياك الله أخي الكريم أبا الحسن الأثري

================================================== ========

قال الشيخ حفظه الله:

1/ التكييف من كيّف الشيء يكيّفه تكييفا إذا جعل له كيفية.

والتكييف معناه أن يجعل لصفة الله جل وعلا كيفية، قد تكون هذه الكيفية معلومة المثال وقد لا تكون معلومة المثال.

2/ التمثيل من مثل يمثل تمثيلا إذا جعل للشيء مثالا.

التمثيل في الأصل نوع من التكييف.

فما المراد بالتمثيل؟

أن يجعل لصفة الله جل وعلا مثالا يعلمه، يجعل اتصاف الله جل وعلا باليد على نحو اتصاف المخلوق به، يجعل اتصاف الله جل وعلا بالغضب على نحو اتصاف المخلوق به، يجعل اتصاف الله جل وعلا بالنزول على نحو اتصاف المخلوق به.

ولهذا تجد أن كل معطل ممثل، لأنه لم يعطل إلا وقد استحضر التمثيل قبل أن يعطل

3/قوله جل وعلا لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ

على وجهين في الكاف:

أ- تكون الكاف صلة يعني زائدة لتأكيد المعنى، قال ?لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ? يعني ليس مثله شيء ليس مثله شيء ليس مثله شيء وهو السميع البصير.

ب- الوجه الثاني أن تكون الكاف بمعنى مثل، فيكون المعنى ليس مثلَ مثلِه شيء ـ ما فيها تأكيد ـ وهو السميع البصير.

ونفي مثل المثل فائدته استحالة وجود المثل وليس كما ظُن أن فيه إثبات لوجود المثل.

فائدة إثبات السمع والبصر هنا؟

قال العلماء في هذا حكمة وفائدة عظيمة وهو أنه نفى أولا بقوله ?لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ? ثم أثبت هذين الاسمين لله المتضمنين لصفتي السمع والبصر، وسبب ذلك أن صفة السمع والبصر من الصفات التي تشترك فيها أكثر المخلوقات الحية ذات الروح مهما صغر من فيه حياة من ذوي الأرواح أو عظم فعنده سمع وبصر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير