ـ[فهد السند]ــــــــ[13 - 06 - 08, 02:23 م]ـ
شكر الله لك أخ إدريس هذا من حسن ظنك فقط والله يعلمنا وإياك ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا
قال الشيخ حفظه الله:
1/ أسماء الله جل وعلا منها أسماء جلال ومنها أسماء جمال وضابط ذلك:
- أن أسماء الجمال ما كان فيها فتح باب المحبة من العبد لربه جل وعلا من جنس أسماء وصفات الرحمة.
- أما أسماء الجلال وصفات الجلال فضابطها أنها الأسماء والصفات التي فيها معاني جبروت الله جل وعلا وعزته وقهره من مثل اسم الله العزيز والقهار.
ما ثمرة هذا التقسيم؟
ـ[أبو علي المصراوي]ــــــــ[14 - 06 - 08, 12:07 ص]ـ
جزاكم الله خبرا وبارك الله فيكم
وبارك الله فى الشيخ العلاًمة وحفظه الله تعالى
وتفضلوا هذه الهدية
قال الشيخ حفظه الله
قال سبحانه وتعالى ?إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ?
قال شيخ الإسلام (وقوله) يعني وقوله تعالى ?إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ? وهذا فيه اسم من أسماء الله وهو (الرَّزَّاقُ) وفيه اسم من أسماء الله وهو (الْمَتِينُ).
و (الْمَتِينُ) فيه منازعة هل يدخل في أسماء الله جل وعلا التسعة والتسعين أم لا؟
أما (الرَّزَّاقُ) فهو من أسماء الله جل وعلا الحسنى التسعة والتسعين.
(الرَّزَّاقُ) هذه من حيث اللفظ صيغة مبالغة من (رازِقْ).
و (الرَازِقْ) اسم فاعل (الرَزْْقْ) بالفتح.
(الرَّزْق) هو المصدر، مثل (الخَلْقْ) و (البَرْءْ) ونحو ذلك، أما (الرِزْقْ) بالكسر، فلا يقال إن الله جل وعلا متصف بصفة (الرِزْقْ) حاشا وكلا، إنما الله جل وعلا متصف بصفة (الرَزْقْ) لأن (الرَّزْق) هو الحدث هو الوصف، أما (الرِزْقْ) فهو العين المرزوقة (الرِزْقْ) هو الشيء، إذا أتاك أكل هذا رِزق، إذا أتاك مال هذا رِزق، الهداية رِزق، يعني (الرِزْقْ) في المخلوقات هو أثر (الرَزْقْ).
أثر صفة الله (الرَزْقْ) (الرِزْقْ).
فإذن (الرَزَاقْ) نقول صيغة مبالغة من (الرَازِقْ)، و (الرَازِق) اسم فاعل (الرَزْقْ) و (الرَزْقُ) هو إعطاء ما تمس الحاجة إليه.
إذن في قوله (الرَزَاقْ) فيه إثبات صفة (الرَزْقْ) لله جل وعلا، لذلك نقول مثلا في توحيد الربوبية نقول توحيد الربوبية هو [توحيد الله بأفعاله] مثل (الخلق) و (الرَزْقْ) - تنتبه ما تقول (الرِزْقْ) - (الخلق) و (الرَزْقْ) و (الإحياء) و (الإماتة) لأن (الرِزْقْ) هو العين المرزوقة، فإذا قلت إن الله جل وعلا من صفته (الرِزْقْ) هذا باطل، لأن (الرِزْقْ) هو الشيء المرزوق، لكن من صفته (الرََزق) يعني أن يعطي العباد ما يحتاجون إليه.
هنا قال (الرَزَاقْ) و (الرَزَاقْ) كما ذكرت لكم ما دام أنها صيغة مبالغة من فاعل وهي (رازِق) ودخلت عليها الألف واللام فتفيد استغراق أنواع (الرَزْقْ) و أنواع (الرَزْقْ) لله جل وعلا هي أنواع ما أعطى العباد مما يحتاجون إليه] فتدخل في ذلك
ـ[أبو علي المصراوي]ــــــــ[14 - 06 - 08, 12:32 ص]ـ
وهذه أيضا (قال الشيخ حفظه الله) فى الرد على من يقول بالكلام النفسي
والجواب عن هذا أن نقول: إن الكلام في لغة العرب لا يحتمل المعنى النفسي بل لا بد أن يكون بحرف وصوت.
والمعتزلة من حيث اللغة أحذق من الأشاعرة، الأشاعرة أكثرهم عجم والمعتزلة لهم تحقيق في مسائل اللغة.
فلما قالوا الكلام حرف وصوت نقول نعم كلام العرب دل على أن الكلام لا يكون إلا بحرف وصوت واستدل على ذلك ابن جني في كتابه الخصائص بأن هذه الأحرف الثلاثة (الكاف، واللام، والميم) في لغة العرب في اللسان العربي الكريم كيفما جمعتها لا تدل على لين وسهولة وإنما تدل على قوة وشدة، كيف ذلك؟
قال خذ (كَلَمَ) يعني جرح، خذ (مَلَكَ) خذ (كَمُلَ) خذ (لَكَمَ) إلى آخره، فتصريفاتها تدل – بتقليباتها الذي يسمى الاشتقاق الأكبر – هذه تدل على قوة وشدة ولا تدل على لين وسهولة والذي يدل على القوة والشدة هو إخراج الكلام بحرف وصوت أما المعنى النفسي الداخلي فهذا مبالغة في اللين والسهولة لا يناسب معنى (تكلم) في لغة العرب.
وهذا الذي ذكره نفيس وصحيح لأنه يوافق الاشتقاق الأكبر ويوافق ما نعلمه من لغة العرب من أسرار في مثل ارتباط الكلمات وتصريفاتها وتقليبات الأحرف والكَلِم بعضها مع بعض.
ـ[محمد بن فهد]ــــــــ[14 - 06 - 08, 01:49 ص]ـ
ما ثمرة هذا التقسيم؟
الشيخ حفظه الله ذكر أن الأسماء تنقسم باعتبارات منها الذاتية ومنها الفعلية ومنها لمعناها وهي التي تسأل عنها حفظك الله
أبو علي المصراوي جزاك الله خيرا
ـ[ابوعواض]ــــــــ[14 - 06 - 08, 10:51 ص]ـ
جزاك اللة خير
ـ[محمد بن فهد]ــــــــ[18 - 08 - 08, 06:17 م]ـ
جزاك اللة خير
وإياك أخي الكريم عسى الله أن يقبل منا ومنكم صالح القول والعمل
ـ[عمار شلبي]ــــــــ[25 - 08 - 08, 08:10 م]ـ
نفع الله بكم