تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[09 - 03 - 07, 06:27 م]ـ

جزاك الله خير

ـ[محمد محمد يونس علي]ــــــــ[15 - 03 - 07, 09:27 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الإعزاء

سألخص مشاركتي في النقاط الآتية:

1 - لقد لاحظت من خلال قراءتي لمناقشاتكم السابقة أن سبب اختلافكم يعود إلى أنكم تحيلون على مراجع مختلفة عندما تتحدثون عن المنطق، فبينما بعضكم يذم المنطق لارتباطه في ذهنه بالمنطق اليوناني نجد غيره يمدحه لأنه يقصد المنطق من حيث هو، أي أنه يقصد به الطريقة السليمة في الاستدلال، ولو حددتم مصطلحاتكم لوفرتم على أنفسكم الكثير من الوقت والجهد.

2 - لا أظن أنكم تختلفون في أن كثيرا من طرق التفكير مكتسب بالفطرة، ولايحتاج إلى تعلّم، ولكن يبقى الإنسان يتعلم خلال نموّه العقلي أساليب جديدة، ويصحّح طرائقه في التفكير كلما زاد نضجه ونما عقله، والسؤال المطروح هنا ماالمانع -من حيث المبدأ - أن يُقدم للمتعلم منهج يتضمن طرق التفكير السليم، ويختصر له ما جرت العادة أن يتعلمه في عقود من عمره، كي يتعلمه في شهور؟، أما كيف يكون كذلك؟ فهذا هو السؤال المهم.

لقد حاول الإنسان منذ القدم أن يجتهد في تقديم صياغة لطرق التفكير السليمة تعين على اكتشاف المغالطات، وتنمي التفكير النقدي، وتساعد على التفكير السليم، بيد أنه -كما في جميع الاجتهادات- قد يخطئ المرء أو يصيب، وبالعودة إلى التاريخ اليوناني نجد أن أرسطو حاول أن يقدم ما يسمى بالمنطق الأرسطي، لقطع الطريق أمام االسوفسطائيين في عصره الذين كانوا يغررون بالعامة ويؤثرون فيهم تأثير عاطفيا باستخدام المغالطات المنطقية، والاستمالات العاطفية، ولم تكن محاولاته مؤامرة على دين من الأديان أو فكر من الأفكار، ولذا فإن جهده من الناحية الإنسانية مشكور، ولا أظن أنّه يستحق الذم بأي حال من الأحوال، أما موطن الخلل فهو في الاعتقاد بأن تؤخذ محاولات أرسطو على أنها حق لا يأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه كما فعل أصحاب التقليد الأعمى في تراثنا العربي والإسلامي، وكان عليهم أن ينظروا في ما جاء به، ويميزوا بين خبيثه من طيبه كما فعل ابن تيمية الذي استوعب أرسطو، وكانت له بعض الاعتراضات، والإضافات لخصت في كتاب الرد على المنطقيين. وعلى هذا المعنى ينبغي أن يحمل قول من قال إن من لايجيد المنطق لا يوثق بعلمه، يقصد التفكير السليم، وإن كان ذلك يشير تاريخيا إلى طرق التفكير السليم كما حددها أرسطو ومن تبعه.

3 - لقد لاحظت من خلال تدريسي في بعض الجامعات العربية ضعفا شديدا في قدرة الطلاب على الاستدلال، والتفكير النقدي، وهو ما دعاني إلى إدخال طرائق الاستدلال كالاستقراء والاستنتاج، ومثالبهما في منهج فن الكتابة والتعبير في كتاب شاركت في تأليفه مع زميلين آخرين. ولعل ما ذكرته من ضعف يعاني منه الطلاب ينطبق على معظم طلابنا ولايقتصر على جامعة معينة، فإذا سلّمنا بذلك، أفلايدعونا هذا إلى تأليف منهج يعينهم على تنمية قدراتهم على ما يعرف بحل المشكلات، والتفكير العلمي، والتفكير النقدي؟ وبصرف النظر عما يمكن أن يسمى هذا العلم، فإن الحاجة إليها ماسّة ولاتخفى إلا على معاند.

4 - إذا اتفقنا على أننا في حاجة إلى مثل هذا العلم المشار إليه فيما سبق، فسيساعدنا هذا على كشف خداع السياسيين للعامة، وترهات الإعلاميين للمتلقين، ومحاولات أصحاب الدعاوى الباطلة التي لا تجد لها ما يدعهما من حقائق أوبراهين. أما الدعوة الصحيحة فلا خوف عليها من تعلم قواعد المنهج السليم في التفكير.

والسلام عليكم ورحمة الله

ـ[أبو منار ضياء]ــــــــ[17 - 03 - 07, 07:43 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

وبعد

في حقيقة الأمر نحتاج إلى تحرير محل المنع للمنطق

فالمنطق يا سادة ليس هو علم الفلسفة ولس هو علم الكلام، وإن كان يشمل عند الإطلاق لدى المتأخرين كل هذا وهي شناعة التعميم والأصل التعين،

ويشمل ما انبنت عليه مسائله على غيره من الفلسفة وعلم الكلام عند المتأخرين وهي مزاحمة فكرية للتأصيل وموجبة للتجهيل

وهو من حيث هو قواعد واصول في تحليل الدليل وجعله في منظومة عقلية الاستدلال من جهة اللغة ومن جهة قواعد النظر

فالمنطق كعلم يعمل به في الاستدلالات الشرعية لا أظن أنه يمكن تبطقيه وفي الدنيا والحرب والطب والأصول يمكن الإستفادة، وترتيب مناظرة وإسكات مخاصم فهو نافع جدا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير