[" مصطلحات الألقاب عند فقهاء المذاهب الأربعة "]
ـ[أشرف بن محمد.]ــــــــ[11 - 03 - 05, 12:19 ص]ـ
بحث " مصطلحات الألقاب عند فقهاء المذاهب الأربعة "
د. عبد الحق حميش
أستاذ مشارك بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية – في جامعة الشارقة.
نُشر بمجلة " الشريعة والدراسات الإسلامية "
عدد 60 - السنة 20
محرم 1426ه – مارس 2005 م.
من ص271 إلى ص 355
سوف نقوم بمشيئة الله بكتابته في " متندى العلوم الشرعية " بملتقى أهل الحديث "
على فترات متقاربة، حتى إذا ما انتهينا منه نقوم برفعه عل هيئة ملف " وورد "
وسنراعي في الكتابة:
1 - ذكر رقم الصفحة حت يسهل العزو إليه.
2 - إثبات الهوامش
3 - إنْ كانت هناك فائدة ليست في الأصل أثبتناها بين معكوفتين []
[" مصطلحات الألقاب عند فقهاء المذاهب الأربعة "]
ص273
ملخص البحث:
إن الفقهاء في مصنفاتهم كثيراً ما يستعملون الألقاب والأسماء المبهمة
ويريدون عدداً من كبار أعلامهم؛ وذلك عوضاً عن ذكر اسم العَلَم كاملاً
بقصد الاختصار، فيبقى ذلك غامضاً خفياً على طلاب العلم، وهذه الدراسة
تتناول الموضوع بالبيان والتحليل:
ففي الجزء الأول من البحث تم تعريف اللقب، وبيان أهمية ألقاب الفقهاء، وما هي أسباب
ودواعي التلقيب، تاريخ ونشأة الألقاب، ثم بيان الحكم الشرعي للألقاب بالتفصيل، وقدم البحث
إحصاء لأهم المؤلفات في الألقاب.
أما الجزء الثاني من البحث فتناول أهم ألقاب الفقهاء في كل مذهب من المذاهب الأربعة، مثل:
-الأئمة الثلاثة، الأستاذ، الأقطع، الجصاص، برهان الأئمة، برهان الإسلام وغيرها عند الحنفية.
-الأئمة، والأخوان، والأستاذ، والإمام، والشيخ، وغيرها، عند المالكية.
-الأستاذ، والأصحاب، والإمام، وإمام الحرمين، والخرسانيون، وغيرها عند الشافعية.
-الأثرم، والآجري، والحربي، والخرقي، والخلال، وغيرها عند الحنابلة [في الأصل " الشافعية "
وهو خطأ مطبعي، وأثْبَتَ الصواب ص332 عند تفصيله لما أجمله في " ملخص البحث "]
وفي الأخير تمت المقارنة بين أهم الألقاب المتشابهة في المذاهب الفقهية الأربعة.
يتبع.
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[11 - 03 - 05, 12:33 ص]ـ
أحسن الله إليك أخانا أشرف وجعل ذلك في ميزان حسناتك
وهو موضوع في غاية من الأهمية.
ـ[أشرف بن محمد.]ــــــــ[11 - 03 - 05, 07:11 ص]ـ
جزاك الله خيراً على تشجيعك للموضوع، وهو كما تفضلت " موضوع في غاية من الأهمية "
اللهم اكتب لنا التمام.
ـ[أشرف بن محمد.]ــــــــ[11 - 03 - 05, 07:18 ص]ـ
ص274
المقدمة:
إنَّ الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن محمداً عبده ورسوله [صلى الله عليه وسلم] القائل:
" من يرد الله به خيراً يفقه في الدين " (1)، وعلى آله وصحبه الأبرار الطيبين، وعلى من تبعهم وسلك طريقهم إلى يوم الدين.
أما بعد
فإن الفقهاء- في مصنفاتهم – كثيراً ما يستعملون المُبهمات من الأسماء والكتب، فيبقى ذلك مغلقاً على من لا اطلاع له على كتب الطبقات والتاريخ، ومن ليس له دراية أو ممارسة بمصطلحات الفقهاء والمختصين في ذلك، وإنَّ في الفقهاء جماعة لا يُعرفون إلا بألقابهم.
من ثم خطر لي أن أكتب في هذا الموضوع: حيث أجمع شتاته وألمُّ متفرقه؛ كي أقدم لطالب العلم والباحث في المسائل الفقهية نبذة أتمنى أن تكون كافية حول الألقاب التي اشتهر بها الفقهاء في مذاهبهم، وأُمهد قبل ذلك بمبحث مختصر عن اللقب: من حيث تعريفه، وأهميته، وأسباب ودواعي التلقيب، والأحكام الشرعية المتعلقة باللقب، خاصة وأنني لم أعثر على من أفرد هذا الموضوع ببحث أو تأليف، وإنما هي ألقاب وتعريفات منثورة في كتب الفقه وبعض كتب التراجم والأعلام.
المؤلفات السابقة في الموضوع:
في الحقيقة على الرغم من وجود مؤلفات قديمة وحديثة في ألقاب الصحابة والمحدثين والرواة والشعراء والألقاب الخاصة برتب الجيش، لكني لم أعثر على مؤلف يخص ألقاب الفقهاء:
(1) أخرجه البخاري في كتاب العلم، باب من يرد الله به خيراً يفقه في الدين (71) 1/ 39،
¥