تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل من الممكن دراسة الفقه و أصوله دون التقيد بمذهب معين؟]

ـ[أبوبدر ناصر]ــــــــ[30 - 06 - 05, 11:53 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

[هل من الممكن دراسة الفقه و أصوله دون التقيد بمذهب معين؟]

و هل يوجد كتاب لدراسة الفقه بهذه الطريقة؟

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[01 - 07 - 05, 02:23 ص]ـ

يمكن لكن يصعب.

ـ[أبو حمد الحنبلي]ــــــــ[01 - 07 - 05, 08:56 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب المذاهب مخدومة من العلماء جزاهم الله عنا خير الجزاء ويجد الطالب فيها التدرج

وهي طريقة أكثر علمائنا

أما الدراسة غير المذهبية صعبة ولا يجد الطالب فيها التدرج الموجود بالمذاهب

ـ[أبوبدر ناصر]ــــــــ[02 - 07 - 05, 05:00 ص]ـ

الأخوان الفاضلان جزاكما الله خيرا على التعقيب و المشاركة، و هذا إقتراح من الشيخ علي الخضير -فك الله أسره- لتدريس الفقه:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد،

المقدمة والمدخل:

من المعلوم أهمية التفقه في الدين وما ورد في ذلك وفي طلب العلم،

ولكن طلب العلم له أبواب للدخول إليه منها، ويختلف إدراك الناس لهذه الأبواب بما أعطاهم الله وفاوت بينهم في ذلك وله الفضل والمنّة عليهم جميعا،

وتدريس كتب العقيدة والتوحيد من أسهل الأبواب وأقربها لأنها أبواب ثابتة معروفة ليس فيها اختلاف بل مجمع عليها، ومن ثَم فليس أمام طالب العلم إلا ضبطها وحفضها واعتقادها وما يتعلق بذلك، فالاختلاف فيها ليس من سماتها والتنقل فيها مأمون لمن ضبط كلام السلف وليس فيها راجح ومرجوح (إلا النزر اليسير جدا الذي لا يذكر مع أن الراجح فيه معروف مشتهر)،

هذا القدر والمسلك في كتب العقيدة تجعل الإنسان ينظر هل يمكن تطبيق ذلك في كتب الفقه وفي الأحكام الفقهية؟، أقصد بذلك خاصية الثبات وعدم التغير والتنقل،

ومن خلال تدريسنا للفقه وتعاملنا معه وتدريس غيرنا لذلك فإن الجواب فيه تفصيل، فهناك مسائل وأحكام فقهية لها صفة الاستقرار، وهناك مسائل وأحكام فقهية ليس لها صفة الاستقرار،

وإذا عرفنا هذه من هذه وأمكن تمييز هذه من هذه، إذا وصلنا إلى هذه المرحلة أمكن أن يكون جزء من الأحكام الفقهية لها خاصية المسائل العقدية (صفة الاستقرار)،

ومن خلال تجربتي في التدريس في الفقه من خلال أكثر من عشر سنوات من التدريس في المساجد وحلقات العلم ولله الحمد والمنّة وله الفضل في ذلك خرجت بتجربة في ذلك، وظهرت لي طريقة لا بأس بها وهي نافعة ومفيدة إذا يسرها الله وبارك فيها:

وهي أن تدريس الفقه والأحكام الفقهية بالطريقة الشائعة والمتداولة غير مستقرة وتحتاج إلى ضبط تفاصيل أقوال أهل العلم وحفضها والى وجود التنقل في الراجح والمرجوح إلا من رحم الله،أو على أقل تقدير خَيّل لي ذلك فهمي الضعيف،

ولذا فإنني اقترح طريقة في تدريس الفقه والأحكام الفقهية من أجل أن نستفيد من الخاصية التي ذكرت من قبل في المسائل العقدية،

ولكن أحب أن أنبه أن هذا الاقتراح بالدرجة الأولى وضعته لنفسي ولطلابي ورأيت أنه خيار مناسب مبني على تجربة سابقة، وأضعه بين يدي العلماء وطلبة العلم الذين لهم دروس ويهتمون بتدريس الفقه والأحكام الفقهية لعلهم يستفيدون من ذلك إن رأوا أن فيه فائدة لهم، وإلا فإن ماهم فيه من الخير والعمل الذي هم عليه سنين فيه خير كثير وكم تخرج عليه من العلماء والفطاحل ما الله به عليم،

وهذا الاقتراح قائم على مرحلتين:

المرحلة الأولى:

وهي مرحلة دراسة ما هو ثابت مستقر من الأحكام الفقهية، وهذه المرحلة أيضا متشعبة إلى شعبتين،

أ ـ الشعبة الأولى: تدريس المبتدئ لأصول الفقه، ويقصد بذلك أصول السلف لا أصول المتكلمين أو غيرهم التي أخذوها من عقولهم أو من طرق أخرى للمفارقين لأهل الإسلام، والهدف من ذلك حتى يبني أحكامه الفقهية على طرق صحيحة وصراط مستقيم،

وهذه المرحلة يسر الله لي أن وضعت فيها كتبا يُنشر إن شاء الله بعضها، ويمكن فيه لأي عالم أو طالب علم أن يقرر فيه ما يناسب من كتب أصول الفقه التي على مذهب السلف في ذلك لا مذهب المتكلمين أو أهل الأهواء، أو أهل الرأي المذموم،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير