تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الكفار مخاطبون بفروع الشريعة؟]

ـ[وهج البراهين]ــــــــ[13 - 06 - 03, 04:23 ص]ـ

شاركونا في هذا البحث

ـ[مسدد2]ــــــــ[13 - 06 - 03, 04:43 ص]ـ

هم محاسبون عليها، لكنهم الآن ليسوا مخاطبون بها، بدليل انهم لو استجابوا للخطاب الآمر بها، لم تصح منهم حتى يأتوا بالشهادة اولاً.

فلا يصح ان يقال انهم مخاطبون بها.

وحتى لا نختلف بسبب المسميات:

عندما نقول هم مخاطبون بها، يعني ان الشرع يأمرهم بها ويطالبهم بالامتثال.

وهذا لا يعني انهم ليسوا مطالبون ولا محاسبون، لكن الخطاب فيه ما هو أولي و أصلي ومنه ما هو ثانوي وفرعي.

فيصح ان يقال انهم مخاطبون بها بعد الاستجابة للاصل، فماذا تكون النتيجة؟

تكون انهم غير مخاطبون بها الى ان يأتوا بالاصل أولاً.

والله اعلم

ـ[المستفيد7]ــــــــ[13 - 06 - 03, 09:52 م]ـ

.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[13 - 06 - 03, 11:17 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى في كلمته الافتتاحية للِّقاء الخامس والخمسين من لقاءات الباب المفتوح (3/ 155) ط البصيرة

فأما المسلم فضده الكافر لا يجب عليه الحج، وليس معنى قولنا ((لا يجب الحج على الكافر)) أنه لا يعاقب على تركه، وإنما معناه: أنا لا نأمره به لأننا نأمره أولا أن يسلم، ثم بعد ذلك نأمره ببقية شرائع الإسلام، أما في الآخرة فإنه يعذب عليه ويعاقب عليه، ولهذا يتساءل أصحاب اليمين {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ {42} قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ {43} وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ {44} وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ {45} وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ {46} فذكروا الصَّلاة، مع أن الصَّلاة لم تلزمهم إلا إذا أسلموا ... . أ. هـ

ـ[السكري]ــــــــ[14 - 06 - 03, 01:12 ص]ـ

يقال في مثل هذه المسألة: أن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة وبما لا تصح إلا به وهو التوحيد والإخلاص، مع أنها لا تصح منهم لو أدوها قبل حصول شرطها ولاتقبل منهم.

فإذا قيل: إذا كانت لا تقبل منهم فما الفائدة من تكليفهم بها؟ قيل: الفائدة هي زيادة العذاب عليهم في الآخرة كما قال تعالى: (ما سلككم في سقر. قالوا لم نك من المصلين. ولم نك نطعم المسكين. وكنا نخوض مع الخائضين. وكنا نكذب بيوم الدين .. ) فهذه من موجبات دخولهم النار مع أن منها ما هو من الفروع الشرعية. وهذا هو اختيار جماعة من المتقدمين والمعاصرين، ومن المعاصرين الشخ ابن عثيمين رحمه الله وجماعة كالشيخ خال السبت حفظه الله وغيرهم كثير. والعلم عندالله تعالى.

ـ[أبو مقبل]ــــــــ[14 - 06 - 03, 01:22 ص]ـ

جاء في كتاب فتح المجيد شرح كتاب التوحيد مانصه:

قال المصنف رحمه الله تعالى: (وفيه أن الإنسان قد يكون عالماً وهو لا يعرف معنى لا إله إلا الله أو يعرفه ولا يعمل به).

قلت: فما أكثر هؤلاء - لا كثرهم الله تعالى.

قوله: (فإن هم أطاعوك لذلك) أي شهدوا وانقادوا لذلك (فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات) فيه: أن الصلاة أعظم واجب بعد الشهادتين. قال النووى ما معناه: أنه يدل على أن المطالبة بالفرائض فى الدنيا لا تكون إلا بعد الإسلام. ولا يلزم من ذلك أن لا يكونا مخاطبين بها، ويزاد فى عذابهم بسببها فى الآخرة. والصحيح أن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة المأمور به والمنهى عنه. وهذا قول الأكثرين ا هـ.

==============

================================================== =========================

وجاء في كتاب

شَرْحُ الوَرقَات

في أصول الفقه

للعلامة جلال الدين المحلي

الذي حققه وعلق عليه

الدكتور حسام الدين بن موسى عفانه

مانصه:


[هل الكفار مخاطبون بفروع الشريعة أم لا؟]

والكفار مخاطبون بفروع الشرائع (1) وبما لا تصح (2) إلا به وهو الإسلام (3) لقوله تعالى [حكاية عن الكفار] (4)

) ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ((5) وفائدة خطابهم بها عقابهم عليها إذ (6) لا تصح منهم (7) …

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

(1) في " المطبوعة " الشريعة.

(2) ورد في " و " الشرائع.

(3) وهذا مذهب جمهور الأصوليين، ونقل عن الإمامين الشافعي ومالك وإحدى الروايتين عن الإمام أحمد، وهو قول جماعة من الحنفية منهم الكرخي والجصاص وهو مذهب المعتزلة أيضاً وفي المسألة أقوال أخرى منها:

- أنهم غير مكلفين وهو قول أكثر الحنفية.

- أنهم مكلفون بالمنهيات دون المأمورات، وهو رواية عن الإمام أحمد، وهو قول بعض الحنفية - أنهم مكلفون بالمأمورات دون المنهيات.

انظر تفصيل المسألة في البرهان 1/ 107، التلخيص 1/ 386، المستصفى 1/ 91، المعتمد 1/ 294، الإحكام 1/ 144، التبصرة ص 80، شرح العضد 2/ 12، كشف الأسرار 4/ 243، فواتح الرحموت 1/ 128، أصول السرخسي 1/ 73، التوضيح 1/ 213، تيسير التحرير 2/ 148، المحصول 1/ 2/400، التمهيد للإسنوي ص 127، شرح تنقيح الفصول ص 166، شرح الكوكب المنير 1/ 504، بيان معاني البديع 1/ 2/754، مرآة الأصول ص 74، الضياء اللامع 1/ 368، التمهيد لأبي الخطاب 1/ 1/376، المسودة ص 46.

=========================
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير