تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سوال الي عبد الله العتيبي]

ـ[الصارم المنكي]ــــــــ[22 - 03 - 02, 03:31 م]ـ

الي الشيخ عبد الله العتيبي لماذ قلت ان علم اصول الفقه الفائده منه يسيره واكثره علم كلام؟؟ علي ماذا استدلية في كلامك السابق.

نرجو التحقيق والتدليل علي ماتقول ...

وبارك الله فيك ........

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[22 - 03 - 02, 08:28 م]ـ

أخي الفاضل العزيز شكرا لك:

سبق ان طرحنا قريبا من هذا الموضوع هنا على هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=93

وساعود هنا قريبا باذن الله في بيان فساد كثيره او اكثره، ويكفيك الخلاف اللفظي الذي اخرجه احدهم في مجلدين!!!

ـ[د. كيف]ــــــــ[22 - 03 - 02, 10:36 م]ـ

مجرد اقتراح .........

لا يختلف أحد - وليعذرني الشيخ عبدالله العتيبي - على أهمية علم الأصول، وأنه أداة وآلة لا ستباط الأحكام لا ينكرها أحد!! إذ الأدلة منتهية بينما الوقائع ليست كذلك ..

ولذا فإني اقترح على البعض أن يجمع شيئاً عن أهميته من كلام أهل العلم المعتمدين قديماً وحديثاً ليتبين أهميته، وأنه يعبر بوضوح عن عقلية علماء هذه الأمة المباركة.

والسلام.

ـ[الصارم المنكي]ــــــــ[22 - 03 - 02, 11:28 م]ـ

الي الشيخ عبدالله يقول العلامه ابن بدران في المدخل:

اعلم انه لايمكنللطالب ان يصير متفقها مالم تكن له درايه بالاصول , ولو قرا الفقه سنينا واعواما. ومن ادعي غير ذلك كان كلامه اما جهلا او مكابرة "

فعلم اصول الفقه علما حريا بطالب العلم ام يقراءه ويتعلمه ويعرف اصوله وضوابطه ......

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[22 - 03 - 02, 11:44 م]ـ

فضيلة شيخنا دكتور الجميع كيف:

شيخنا الفاضل محمد المباركي:

لا اختلف معكما في هذا، لكن اي اصول الذي ينفع!!، هل هو الخلاف اللفظي؟؟

ام المنطق ام القواعد الاصولية التي تبنى على احاديث منكرة، لقد تاملت كثيرا مما يحتج به الاصوليون في الابواب فهي احاديث باطله او موضوعه.

ولو نقينا الاصول من هذا كم يبقى لنا؟؟.

ثم هذا سؤال هل يوجد قاعدة اصوليه (لا اقول فقهيه) واحدة مضطردة دائما في كل حال؟؟

انا اقول لا.

ـ[الصارم المنكي]ــــــــ[23 - 03 - 02, 01:34 م]ـ

شيخي الفاضل عبد الله اقول ان علم اصول الفقه مهم جدا وليس كل خلاف فيه لفظي بل هو قليل هذا اولا ....

ثانيا؟ اذا نظرت الي فتاوي العلماء المعاصرين او العصر الحديث تجد ان فتاويهم متناقضه لانهم ليس لهم اصل وقاعده يسيرون عليها الا ظاهر الحديث. مع نسيانهم او قل عدم علمهم باصول وقواعد التي بني عليه العلماء السابقين كتبهم الفقهيه ومذاهبهم المتبوعه ,,,,

وكل ذلك التصور ونبذ علم اصول الفقه بسبب انه لايوجد في مشائخنا من يشرح كتاب في الاصول الا من اياما قليله حتي صرنا نجهل هذا العلم ونقول انه من علم الفلسفه وقليلا فائدته ولذا ذكرت لك قول ابن بدران وهو من هو في التحقيق ومعرفة العلوم ....

وهناك مذكرة للشيخ صالح الاسمري سماه:

الخلاصه الاصوليه. (مدخل لفهم علم اصول الفقه) ارجو ان تستفيدونا منها .......

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[23 - 03 - 02, 03:15 م]ـ

الأخ الفاضل الشيخ / عبد الله العتيبي (لا زال مسدداً محفوظاً)

بعد السلام بتمامه و كماله.

لي مع كلامك وقفة فلعلك تكون قابلاً لها بصدر رحب، و لا قية لديك حسن تضياف.

إن أصول الفقه علم متين له ثقله و وزنه، و له مكانته عند علماء السنة _ خصوصاً _ و علماء الإسلام عموما.

و لا أدل على ذلك من اشتغالهم به: طلباً، و تعليماً، و تأليفاً، و شرحاً.

و رعايتهم له هذه دالةٌ دلالة لا مجال للجدال فيها بأنه علم لا يستغني عنه إلا غير الفقيه _ و هو: المجتهد _ الذي لا يجوز له الإفتاء، و لا القضاء.

و لا أظن أن كلمة شيخ الإسلام في وجوبه على القاضي و المفتي زو المجتهد خافية عليكم.

و لعل ذمَّكم له جاء من اهتمامك بعلم الحديث _ و هذا فيما أُرى و إلا فليس لي شرف معرفتكم، و هذا مما ينعى حالي به _ و لا غرو أن كان ذلك فما زال بعض من الحديثيين و المتفقهين في حروب سجال فيما بينهم.

و الخطابي أشار إلى ذلك في مقدمة معالم السنن (شرح سنن أبي داود).

و العلماء _ كما سبق _ عملوا في الأصول، و حرروا مسائله، و ما بدرت منهم المذمة _ و هم أغير على الدين منكم و منا _، فلم المخالفة لما كانوا عليه.

عفواً: لا تقل لي إنهم أخطأوا فلا نوافقهم؛ فإن منهم من هو أحرص على السنة منا، و أشد اهتماماً بأمور الدين، و حفظ الشريعة.

و أيضاً: فهم لا يعرف عنهم تعمد مخالفة الكتاب و السنة، و لا الخروج عنهما، و لا تقديس الآراء الرجالية.

و إنما هو آخذون بفهم أقوام أدركوا من آلة أهلية النظر في الأدلة ما جعلهم يرجحون و يقدمون و يؤخرون.

في حين تخلفت هذه الأهلية _ جملة و تفصيلاً _ في أقوام من متأخري أهل الزمان.

و لتعلم _ أرشدني الله و إياك _ أن العلم قائم على الخلاف، فلا تكاد تجد مسألة إلا و فيها خلاف: معتبر و غير معتبر.

و الخلاف عائد إلى:

1 - الأخذ بالأدلة.

2 - فهم الأدلة.

أما الأول فإن الأدلة كما لا يخفاك على قسمين:

الأول: متفق عليها.

الثاني: مختلف فيها.

و لكل قوم من أهل المذاهب المعتبرة _ الأربعة _ أدلة اعتبرت عندهم.

و أما الثاني فإن الفهوم متفاوتة فليس فهم (فلان) لمسألة كفهم (فلان).

و ليس مَنْزَعُ (زيد) كمنزع (عمرو).

و ليس شأن أهل العلم إذا لم يعجبه شيء قام بالتحذير منه و نفي فائدته.

فهذا مما لا يجوز له و لا يُرضي الله و لا العلماء.

قال الغزَّالي _ رحمه الله _: (المتكفِّل ببعض العلوم ينبغي أن لا يُقَبِّحَ في نفس المتعلِّم العلوم التي وراءه) [الإحياء 1/ 63].

فلعلكم تتنبهون لمثل هذا فكلٌ على ثغر.

حفظكم الله و بارك في جهودكم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير