ـ[عارف]ــــــــ[02 - 01 - 05, 10:02 م]ـ
ما قولكم بارك الله فيكم فيمن يقول: أنا في الخلافيات مع الجمهور دائما، هل منهجه هذا سائغ أم بدعي، أم هناك تفصيل؟
ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[03 - 01 - 05, 02:07 ص]ـ
السلام عليكم
قال تعالي (اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم)
فإن قول الجمهور من مأ أ، زله الله تعالي فهو حجة، وإن لم يكن فلا.
ـ[ياسر30]ــــــــ[04 - 01 - 05, 12:16 م]ـ
لو تكرمتم
ما المقصود من كلمة " الجمهور " بالضبط
وهل إذا اختلف الشافعية (على كثرتهم) مثلا مع باقى العلماء يسمى قولهم قول الجمهور؟
أرجو الإفادة
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[04 - 01 - 05, 12:20 م]ـ
السلام عليكم
قال تعالي (اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم)
فإن [وافق] قول الجمهور [ما أنزله] الله تعالي فهو حجة، وإن لم يكن فلا.
جزاكم الله خيرًا يا أخي، والرأي ما قلتَه بارك الله فيكم.
ملاحظة: عدلت في كلمتك في موضعين بين الأقواس.
ودمتم يا أهل الحديث سالمين.
ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 01 - 05, 02:24 م]ـ
عندي كلام في هذه القضية، ولي رأي:
- في تحديد معنى الجمهور.
- في تحديد معنى حجة.
- في حكم المسألة.
غير أني أريد أن أعرف رأيكم ..
فحبذا لو تكرمتم بها، وجعلتموها مشاركة علمية، دقيقة، منضبطة، ليس فيها إطالة.
وفقكم الله، وأدامكم عزا لنا.
الشيخ/ لطف الله وفقه الله
ننتظر مشاركتكم في هذه القضية المهمة، فأفادنا حفظك الله.
ـ[لطف الله خوجه]ــــــــ[06 - 01 - 05, 12:17 ص]ـ
شكرا للإخوة الكرام المشاركة.
وأشكر لك أخي المسيطير حرصك، وتعليقي حول الموضوع سيأتي غدا بعون الله تعالى، وسيكون بعنوان:
"منزلة قول الجمهور من الدين"
ـ[رشيد]ــــــــ[06 - 01 - 05, 02:09 ص]ـ
لعل هذا الرابط يجيب على بعض الأسئلة المتعلقة بحجية الإجماع
http://salahsoltan.com/main/download.php?id=3760413,62,1
ـ[رشيد]ــــــــ[06 - 01 - 05, 02:20 ص]ـ
أيضا كتاب د. فاروق حمادة:الإقناع في مسائل الإجماع
ـ[لطف الله خوجه]ــــــــ[06 - 01 - 05, 10:40 ص]ـ
منزلة قول الجمهور من الدين.
- هل قول الجمهور حجة؟.
هذه الجملة تضمنت أربع كلمات، كل كلمة ذات دلالة ومعنى:
1 - (هل): حرف استفهام، يبتدء به للسؤال والاستفهام. فالجملة استفهامية إذن، تبحث في حكم الأوصاف التالية لهذا الحرف.
2 - (قول): هو ما يكون: نطقا باللسان، أو كتابة بالقلم. وهل يلحق به الفعل؟: نعم، يلحق به الفعل. وإنما خرج الكلام مخرج الغالب، ومتعلق القول والفعل هنا: مسائل الدين.
3 - (الجمهور): هم الكثرة والأغلب من الناس. وأل التعريف عهدية؛ أي جمهور العلماء دون العوام، وعلماء الشريعة دون علماء الطبيعة وغيرهم. وعلماء الشريعة هم: الصحابة، والتابعون، وتابع التابعين، ثم من تبع مذهبهم في القرون اللاحقة، وفي بعض الأحيان يراد به عموم علماء المسلمين، حتى المخالف لمذهب السلف، خصوصا في مسائل الفقه.
4 - (حجة): أي في وجوب اتباع: قولهم، وفعلهم. وعدم مخالفتهم، في مسائل الدين تحديدا.
* * *
وبهذا يتضح معنى الجملة الآنفة، فيكون كما يلي:
- هل ما نطق به، أو كتبه، أو فعله دينا: جمهور علماء الشريعة من: صحابة، أو تابعين، أو تابعيهم، أو من تبع مذهبهم من القرون اللاحقة، أو جمهور علماء المسلمين، حتى المخالف لمذهب السلف: يجب اتباعهم فيه، وعدم مخالفتهم؟، أم لا يجب؟، أم فيه تفصيل؟.
هذا هو حقيقة السؤال، وإليك جوابه:
قبل تنزيل الحكم، يحسن بيان منزلة: أقوال وأفعال الكثرة. في مقابل أقوال وأفعال القلة:
القاعدة: أن الكثرة غالبة، والقلة مغلوبة.
وقد تنخرم بشرط كبير هو: أن تكون القلة مؤمنة، متبعة غير مبتدعة، أئمة في الدين، والكثرة على العكس.
لكن كيف لو أن الكثرة كانت: مؤمنة، متبعة غير مبتدعة، أئمة في الدين. إزاء قلة هي كذلك؛ أي الفريقان متساويان؟.
حينئذ كفة الكثرة غالبة، وهذه حال مسألتنا هذه، فالكثرة هنا مشروطة بشرطين:
- الأول: أن تكون متبعة غير مبتدعة؛ يقوم قولها على نص ثابت.
- الثاني: أئمة راسخة في العلم والإيمان، مشهود لها بذلك.
وعلى ذلك فلا وجه لأن يحتج هنا بقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين}.
* * *
- أدلة حجية قول الجمهور:
دل على تقديم قول الجمهور والاحتجاج به: أدلة متعددة، منوعة، فمنها:
¥