2 - الإحاطة بأن هذا الحكم قد أقر به كل المجتهدين بأمارة صريحة على الموافقة.
3 - انتفاء الموانع.
لو سمحت أخي مبارك:
1 - أذكر لي أين عساي أن أجد مثل هذه الشروط؟ (ضروري جدا).
2 - أنت بالطبع ترى حجية الإجماع - أحسبك كذلك - إذن ..
أعطني حكما واحدا ترى أن الإجماع فيه صحيح ..
أرجو ألا تنسى أن تشرح لي كيف تحققتَ من وجود الشروط التي
ذكرتها.
3 - ما هي بقية موانع الإجماع؟
أخي مبارك
بهذه القيود أستطيع أن أؤكد لك أن الإجماع لم ينعقد أبدا في الأمة
لأنك لن تجد أقوال (كل) المجتهدين في المسألة.
هذا إن استطعت َ أن تحصرهم بداية.
أخي مبارك
الذي أعلمه أن الإجماع نوعان
الأول: يقيني وهو المنقول بالتواتر , (أو) الإجماع القولي.
وهذا قطعي الدلالة.
الثاني: ظني وهو المنقول بالآحاد (أو) الإجماع السكوتي.
وهذا ظني الدلالة.
وقد قلت ذلك من قبل هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3971&highlight=%DE%C7%C6%E3%C7
والنوع الأول أخي مبارك ليس ثم خلاف على الإحتجاج به بين القائلين بحجية الإجماع:
(أهل القبلة إلا الخوارج و الإثنا عشرية والنظام).
وفي الإجماع السكوتي بعض خلاف وإن كان شيخ الإسلام نسب للجمهور القول بحجيته
(استفدتها من أخينا حارث همام)
يتبع ...
الأزهري السلفي13 - 10 - 2002, 05:14 AM
ثم بدا لي بعد أن أعدت قراءة كلامك بتمعن أن أسأل أخي الفاضل مبارك:
هل ترى حجية الإجماع؟!
وذلك أني لم أفهم مرادك حين قلتَ:
( ... فالواقع يحيل وقوع ذلك ... ) تعني الإتفاق.
وحين قلتَ: ( ... وهذا الاتفاق المزعوم إن صح ... ).
هل الواقع يحيل وقوع الإجماع؟
اللهم اغفر لي ولأخي مبارك.