تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فأبى أن يخبرهم، فبعث به ابن أَبي بلتعة إلى عامل المَوْصِل ـ وهو عبد الرَّحْمن بن عبد الله بن عثمان الثقفي ـ فلما رأى عَمْرو بن الحَمِق عرفه، وكتب إل معاوية يخبره، فكتب إليه معاوية: أنه زعم أنه طعن عثمان بن عفّان تسع طعنات بمشاقص كانت معه، وإنا لا نريد أن نعتدي عليه، فأطعنه تسع طعنات، فطعنه تسع طعنات، فمات في الأولى منهن أو الثانية، عورض به.

الاصابة في تمييز الصحابة رقم 5822:

ثم كان ممن قام على عثمان مع أهلها وشهد مع علي حروبه ثم قدم مصر فروى الطبراني وابن قانع من طريق عميرة بن عبدالله المعافري عن أبيه أنه سمع عمرو بن الحمق يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر فتنة يكون أسلم الناس أو خير الناس فيها الجند العربي قال عمرو فلذلك قدمت عليكم مصر

الطبقات الكبرى لابن سعد ج3 ص46:

ذكر المصريين وحصر عثمان رضي الله تعالى عنه

قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني إبراهيم بن جعفر عن أم الربيع بنت عبد الرحمن بن محمد بن مسلمة عن أبيها قال وأخبرنا محمد بن عمر قال حدثني يحيى بن عبد العزيز عن جعفر بن محمود عن محمد بن مسلمة قال وأخبرنا محمد بن عمر قال حدثني بن جريج وداود بن عبد الرحمن العطار عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله: أن المصريين لما أقبلوا من مصر يريدون عثمان ونزلوا بذي خشب دعا عثمان محمد بن مسلمة فقال: اذهب إليهم فارددهم عني وأعطهم الرضى وأخبرهم أني فاعل بالأمور التي طلبوا ونازع عن كذا بالأمور التي تكلموا فيها فركب محمد بن مسلمة إليهم إلى ذي خشب قال جابر: وأرسل معه عثمان خمسين راكبا من الأنصار أنا فيهم وكان رؤساؤهم أربعة: عبد الرحمن بن عديس البلوي، وسودان بن حمران المرادي، وابن البياع، وعمرو بن الحمق الخزاعي لقد كان الاسم غلب حتى يقال جيش عمرو بن الحمق فأتاهم محمد بن مسلمة فقال: إن أمير المؤمنين يقول كذا ويقول كذا وأخبرهم بقوله، فلم يزل بهم حتى رجعوا فلما كانوا بالبويب رأوا جملا عليه ميسم الصدقة فأخذوه فإذا غلام لعثمان فأخذوا متاعه ففتشوه فوجدوا فيه قصبة من رصاص فيها كتاب في جوف الإدراة في الماء: إلى عبد الله بن سعد أن افعل بفلان كذا وبفلان كذا من القوم الذين شرعوا في عثمان، فرجع القوم ثانية حتى نزلوا بذي خشب فأرسل عثمان إلى محمد بن مسلمة فقال اخرج فارددهم عني فقال: لا أفعل قال: فقدموا فحصروا عثمان. قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن الحارث بن الفضيل عن أبيه عن سفيان بن أبي العوجاء قال أنكر عثمان أن يكون كتب الكتاب أو أرسل ذلك الرسول وقال: فعل ذلك دوني. قال أخبرنا قبيصة بن عقبة عن سفيان عن أبي إسحاق عن عمرو بن الأصم قال: كنت فيمن أرسلوا من جيش ذي خشب قال: فقالوا لنا: سلوا أصحاب رسول الله واجعلوا آخر من تسألون عليا أنقدم؟ قال: فسألناهم فقالوا: اقدموا إلا عليا. قال: لا آمركم فإن أبيتم فبيض فليفرخ.

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +++++++++++++++

الإصابة في تمييز الصحابة:

5822 عمرو بن الحمق بفتح أوله وكسر الميم بعدها قاف بن كاهل ويقال الكاهن بن حبيب بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب بن عمرو الخزاعي الكعبي قال بن السكن له صحبة وقال أبو عمر هاجر بعد الحديبية وقيل بل أسلم بعد حجة الوداع والأول أصح

ما يفهم من قوله هاجر بعد الحديبية، هل يعني انه خرج من كة وشهد الحديبية مع الرسول ثم هاجر معه الى المدينة؟ هل يعني باي حال من الاحوال انه شهد البيعة؟

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[09 - 04 - 05, 07:29 م]ـ

أخي الكريم ممكن ترجع إلى كتاب (تحقيق مواقف الصحابة في الفتنة) للدكتور محمد

وإذا أشكل عليك شيئا فممكن نفيدك

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[09 - 04 - 05, 07:59 م]ـ

اريد ان استفسر هل هذه الروايات صحيحة:

تاريخ دمشق ج 48 ص 336:

قال محمّد بن جرير: قال هشام بن محمّد بن أَبي مِخْنَف، حدّثني المُجَالد بن سعيد، عن الشعبي، وزكريا بن أَبي زائدة عن أبي إسحاق:

لا بأس يا أخي أنا ذكرت ذلك للفائدة لأنه مناسب.

تنبيه: في النقل الذي نقلته تصحيف في عدة مواضع ..

بالنسبة للإسناد المذكور صوابه: قال هشام بن محمّد عن أَبي مِخْنَف، وحدّثني المُجَالد بن سعيد، عن الشعبي، وزكريا بن أَبي زائدة عن أبي إسحاق ..

فمن أول نظرة يتبين ضعفه: فهو في تاريخ الطبري، والطبري ذكره معلقا، وهشام بن محمد بن السائب الكلبي وأبو مخنف ـ لوط بن يحيى ـ ومجالد بن سعيد = كلهم ضعفاء، بل شديدي الضعف عدا الأخير.

وكذا من أول نظرة في رواية ابن سعد يتبين ضعف السند فمحمد بن عمر الواقدي متروك.

وقولك أخي الكريم: ما يفهم من قوله هاجر بعد الحديبية، هل يعني انه خرج من مكة وشهد الحديبية مع الرسول ثم هاجر معه إلى المدينة؟

لا بل يفهم منه أن هاجر بعد ذلك التاريخ.

هذا بغض النظر عن صحة الكلام، والتحقيق في سنة إسلامه.

ونصيحة أخي الكريم اشتغل بما ينفعك، واعرض عليه منهج أهل السنة فيما جرى بين الصحابة، فإن لم يستجب = فدعه عنك، واترك مناقشته لمن يحسن، فإن أبيتَ؛ فطالبه بالصحة، واجعل عناء البحث عليه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير