تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[13 - 04 - 05, 08:36 ص]ـ

أخي وفقك الله (الكلام عن) لماذا لاتقول (على) وما رأيتك نقلت كلام العلماء في المسألة تقريبا ذكرت الصنعاني الألباني الألفي أبو الزهراء صاحب الفتوى فاذا كان قصدك بالموضوع هذا بحث المسألة كما يدل عليه العنوان فينقصه أمور كثيرة وإذا كان قصدك الرد على صاحب الفتوى فلو كتبت عنوان الموضوع (الرد على صاحب الفتوى) يكون أفضل

قولك (قال أبو الزهراء: وبما أننا نخصص رفع اليدين للإمام في خطبة الجمعة في حال الإستسقاء) ماذا تقصد ب (أننا) إذا كان تقصد نفسك فبحثك ******وإذا كان قصدك غيرك فالله أعلم فيحتاج لك بحث المسألة ونقل كلام السلف والعلماء ومناقشتها من جوانب متعددة

ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[13 - 04 - 05, 09:32 ص]ـ

في خصوص مسح الوجه بعد الدعاء

الحديث مما تنازع أهل العلم في تحسينه وتضعيفه، وقد قرأت للشيخ بكر أبي زيد جزء خاصا في هذا الحديث وتضعيفه، غير أن السؤال الذي أريد طرحه هو:

" هل ثبت عن السلف مسح الوجه بعد الدعاء؟ فإن صح عنهم مع القول بضعف الحديث فما المانع من المسح؟

أرجو إضافة هذه المسألة لبحثك، لأني رأيت معظم من ضعف الحديث لا يتطرق لعمل السلف ما هو؟ وهناك روايات عن بعضهم في المسح على الوجه نأمل جمعها من فضيلتكم ودراستها ليكتمل بها موضوعكم

أخوك/ أبو عبد الباري

ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[13 - 04 - 05, 04:13 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم ابن خميس حفظه الله, أسأل الله أن يجزيك على ما في نيتك, آمين.

ومشكور على النصيحة الرائعة.

ولكن لم تقل لي هل أصبت أنا فيما قلت في الأعلى أم لا؟.

وما رأي مشايخك الكرام الذين قالوا لك لا يجوز أن تقول ((عندنا)). أظنك فهمتني. بوركت.

وعلك ترد على ما ذكرنا في الكلام عن الفتوى في المشاركة على هذا الرابط:

http://72.29.70.243/~ahlalhd1/vb/showthread.php?t=28469

أخي عبد الباري بارك الله فيك على النصيحة, وبها نأخذ, بحول الله.

والحمد لله رب العالمين.

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[21 - 04 - 05, 06:22 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و آله و صحبه و من والاه، أمّا بعد

حديث عمارة بن رؤيبة رضي الله عنه اختلفت أنظار العلماء في تأويله، فذهب بعضهم إلى أنّ رفع اليدين كان حال الخطبة، و قال آخرون: أنّ الرفع إنما كان حال الدعاء.

و أخونا أبو الزهراء أكرمه الله، لم يزد على اختيار أحد ذينك القولين .... و النتيجة؛ أنّ الحديث يبقى محتملاً، لا ينهض بأصحابه للإحتجاج به و لا يسعفهم لكراهة رفع اليدين بالدعاء بله تحريمه ...

و لكن سلّمنا أنّ الحديث نصٌّ في أنّ الرفع كان حال الدعاء، فإنه لا يتمّ الإستدلال به على تحريم رفع اليدين. إذ غاية ما في الحديث الإخبار بما رأى. و قد خالفه بعض الصحابة فرأوا ما لم يره. و الحجة مع رأى و علم.

- فعن أنس رضي الله عنه: سئل هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه إذا دعا؟ قال: نعم ذاك يوم الجمعة، قحط المطر وأجدبت الأرض وهلك فرفع يديه حتى رأيت بياض إبطيه ... الحديث "

رواه ابن أبي شيبة في (المصنف 8448 - 2/ 231) حدثنا سهل بن يوسف عن حميد به.

و رواه عبد بن حميد في (مسنده 1417 - 1/ 44414) أنا يزيد بن هارون أنا حميد به

و رواه أحمد في (المسند13280 – 3/ 216) ثنا عبد الصمد أنا شعبة عن ثابت سمع أنسا قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء حتى يرى بياض إبطيه "

و هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.

- و عن أبي هريرة قال:" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء حتى أرى بياض إبطيه ".

قال الشيخ شعيب الأرنؤوط:: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير بركة أبي الوليد البصري فقد روى له أبو داود وابن ماجة وهو ثقة.

- و عن سمرة: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خطب يرفع يديه حتى يرى بياض إبطيه ".

أخرجه الطبراني في الكبير و في مسند الشاميين من رواية الحسن عن سمرة رضي الله عنه.

- و عن أبي حميد الساعدي قال:

" استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا على صدقات من بني سليم يدعى ابن اللتبية فلما جاء حاسبه قال: هذا مالكم وهذا هدية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" فهلا جلست في بيت أبيك وأمك حتى تأتيك هديتك إن كنت صادقا ". ثم خطبنا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:" أما بعد فإني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولاني الله فيأتي فيقول هذا مالكم وهذا هدية أهديت لي، أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته؟ والله لا يأخذ أحد منكم شيئا بغير حقه إلا لقي الله يحمله يوم القيامة فلأعرفن أحدا منكم لقي الله يحمل بعيرا له رغاء أو بقرة لها خوار أو شاة تيعر". ثم رفع يده حتى رئي بياض إبطه يقول:" اللهم هل بلغت، اللهم فاشهد " ثلاثًا.

رواه البخاري (2457 و 6578) و غيره …

و هو عند مسلم (1832) بلفظ: " … فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم على المنبر فحمد الله و أثنى عليه … ثمّ رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه …الحديث ".

- و عن عائشة رضي الله عنها، في حديث الكسوف، و فيه:" … فخطب الناس فحمد الله و أثنى عليه … ثمّ رفع يديه فقال: " اللهم هل بلغت "

رواه مسلم (901)

هذا، و من أراد الإستزادة فعليه بالتتبع فإنه سيحصل على الكثير من الأخبار التي لا تدع له شكًّا في مشروعية رفع اليدين بالدعاء، سواء على المنبر أو على غيره.

و إذا كان الأمر كذلك، فإنّ غاية ما في حديث عمارة رضي الله عنه بيان جواز الإشارة بالإصبع للدعاء. أو كان ذلك في حالة خاصة كما ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: " المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك أو نحوهما، والاستغفار أن تشير باصبع واحدة، والابتهال أن تمد يديك جميعا ".

رواه أبو داود (1489) و صححه غير واحد، و له حكم المرفوع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير