تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[29 - 10 - 02, 01:45 ص]ـ

اخي الموفق الشيخ خالد: جزيت خيرا.

وجزى الله الاخ خليل خيرا

ـ[ماهر]ــــــــ[29 - 10 - 02, 08:58 ص]ـ

سوف يكون لي بحث ماتع إن شاء الله في دراسة هذه المسألة حديثياُ وفقهياً أنشره الأيام المقبلة بحول الله وقوته

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[29 - 10 - 02, 04:25 م]ـ

جزاكم الله خيرا أجمعين

وأحببت أن أضيف دليلا للقائلين باستحباب النزول على اليدين، وهو حديث أبي حميد الساعدي في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى الله عليه وسلم (كان يهوي إلى الأرض مجافيا يديه عن جنبيه ثم يسجد، وقالوا جميعا صدقت هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي)

رواه ابن خزيمة في صحيحه 1/ 317 - 318 وصححه الألباني في تمام المنة وفي صفة الصلاة

الشاهد من الحديث أن هذه المجافاة قبل السجود وليست هي المجافاة التي في السجود

ولا يمكن أن نتصور شخصا ينزل على الركبتين ويداه متجافيتان عن جنبيه بينما الذي ينزل على يديه لابد أن يجافيهما عن جنبيه أثناء الهوي إلى السجود ليتمكن من السجود، والهوي هو السقوط إلى الأرض

وقدنبه على هذا العلامة الألباني في تمام المنة 195 - 196

فائدة أخرى:

حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد يضع يديه قبل ركبتيه

رواه ابن خزيمة في صحيحه ورواه الحاكم وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي وقال الألباني في تمام المنة وهو كما قالا

ـ[بو الوليد]ــــــــ[29 - 10 - 02, 07:29 م]ـ

بارك الله في جميع الإخوة وخصوصاً الأخ خالد الذي نقل كلام هذا المحدث النقاد الشيخ السعد، ولله دره ما أعلمه بالحديث وعلله.

ولا مزيد على كلام شيخنا الفاضل؛ لكن هناك أمور كثيرة ذكرها الأخ صاحب الموضوع؛ فيها نظر كبير، وتكلم عنها وكأنها من المسلمات، بينما الصحيح فيها خلاف ما ذهب إليه ..

وأزيد من الفوائد التي لم تذكر ما يلي:

1 - الاضطراب في حديث أبي هريرة؛ حيث إن بعضهم ذكره مرفوعاً مع تقديم اليدين، وبعضهم ذكره مرفوعاً دون ذكر اليدين، وبعضهم ذكره مرفوعاً بتقديم الركبتين، وبعضهم ذكره موقوفاً بالجملة الأولى فقط، وإسنادها أصح أسانيد هذا الحديث.

2 - نلاحظ أن الدراوردي تفرد بالشاهد (حديث ابن عمر) وبالمشهود له (حديث أبي هريرة بتقديم اليدين)، وهذا من أقوى العلل لمن تأمل. وفي هذا ما يدل على وهمه، وقد وهّى حفظه جمع من الحفاظ منهم أبو زرعة قال سيء الحفظ .. وقال النسائي ليس بالقوي، وفي موضع آخر قال عنه ليس به بأس وحديثه عن عبيد الله بن عمر (العمري) منكر، وكذلك قال أحمد: وربما قلب حديث عبد الله بن عمر يرويه عن عبيد الله بن عمر، وقال ابن حبان في الثقات: وكان يخطئ، وقال الساجي: كان من أهل الصدق والأمانة إلا أنه كثير الوهم، ونقل الفلاس عن ابن مهدي أنه حدث عنه بحديث واحد!!. التهذيب.

أما كتابه فصحيح؛ كما قال الإمام أحمد، ومسلم أخرج له أحاديث أكثرها إن لم أقل كلها من رواية قتيبة عنه، وأكثرها في المتابعات والشواهد، والظاهر أنها من كتاب.

لكن الأصل أنه يروي من حفظه، بل لم أر من تعرض لكتابه إلا الإمام أحمد.

3 - أنه لم يرد في الحديث على فرض صحته التشبيه بين وضع الإنسان ركبتيه قبل يديه وبين البعير الذي ركبتاه في يديه، كما يدل عليه حديث سراقة: فساخت ركبتا فرسي بالأرض، أو كما قال. فالنهي في الحديث إنما هو في الهيئة العامة للهوي، وهو النزول بمقدم البدن.

4 - قول يزيد بن هارون -إن ثبت عنه- أن شريك لم يرو عن عاصم إلا هذا الحديث، غير صحيح؛ بل روى عنه غيره، ومنها ما هو بنفس الإسناد وفي صفة الصلاة أيضاً!!.

5 - أخرج عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند (6332): من طريق عبد الرزاق عن معمر عن عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلك كان إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه.

فهذا كما ترى من رواية عبيد الله بن عمر، وقريب جدا من لفظ حديث الدراوردي، ولا يبعد إعلاله به.والله أعلم.

6 - أن الصواب التفصيل في حال شريك؛ فما رواه عنه الواسطيون أي ما حدث به قبل توليه قضاء الكوفة فهو لا ينزل عن مرتبة الحسن، وأقواه ما كان عن أبي إسحاق السبيعي، وبعد القضاء ساء حفظه، وهو قول أحمد وابن حبان وغيرهما.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير