تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والله أعلم.

ـ[بو الوليد]ــــــــ[29 - 10 - 02, 07:44 م]ـ

قال الطيبي:

ذهب أكثر أهل العلم إلى أن الأحب للساجد أن يضع ركبتيه ثم يديه، لما رواه وائل بن حجر، وقال مالك و الأوزاعي بعكسه لهذا الحديث و الأول أثبت عنه أرباب النقل.

ج1\ 1079 باب السجود - الفصل الثاني

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[29 - 10 - 02, 08:21 م]ـ

الجواب على القدح في محمد بن عبد الله بن الحسن وعلى تفرد الداروردي

قال الشيخ أبو إسحاق الحويني - حفظه الله -:

قول البخاري: " محمد بن عبد الله بن الحسن لا أدري أسمع من أبي الزناد أو لا ... ".

قلت: ليس في ذلك شيىء بتة. وشرط البخاري معروف. والجمهور على خلافه من الاكتفاء بالمعاصرة

إذا أمن من التدليس. ولذا قال ابن التركماني في " الجوهر النقي ": " محمد بن عبد الله بن الحسن وثقه

النسائي، وقول البخاري: " لا يتابع على حديثه " ليس بصريحٍ في الجرح، فلا يعارض توثيق النسائي "

اهـ.

ومحمد هذا كان يلقب بالنفس الزكية وهو براء من التدليس فيحمل عنعنته على الاتصال.

قال المباركفوري في " تحفة الأحوذي " (2/ 135): " أما قول البخاري: " لا يتابع عليه " فليس بمضرٍ فإنه ثقة ولحديثه شاهد من حديث ابن عمر " اهـ وسبقه الشوكاني إلى مثل ذلك في " نيل الأوطار " (2/ 284) وانتصر لذلك الشيخ المحدث أبو الأشبال أحمد بن محمد شاكر في " تعليقه على المحلى " (4/ 128 ـ 130) فقال بعد أن ساق حديث أبي هريرة: " وهذا إسناد صحيح ".

محمد بن عبد الله بن الحسن هو النفس الزكية وهو ثقة. وقد أعل البخاري الحديث بأنه لا يدري سمع

محمد من أبي الزناد أم لا. وهذه ليست علة.

وشرط البخاري معروف لم يتابعه عليه أحد، وأبو الزناد مات سنة (130) بالمدينة. ومحمد مدني أيضاً غَلَبَ على المدينة ثم قتل سنة (145) وعمره (53) سنة فقد أدرك أبا الزناد طويلاً " اهـ.

الوجه السابع:

إعلال الدارقطني أنه تفرد به الدرواردي.

قلت: فيه نظر. فإن الدراوردي واسمه عبد العزيز بن محمد ثقة من رجال مسلم فتفرده لا يضر الحديث

شيئاً. غير أنه لم يتفرد به. فقد تابعه عبد الله بن نافع عن محمد بن عبد الله به. أخرجه أبو داود (

841) والنسائي (2/ 207) والترمذي (2/ 57 ـ 58 شاكر).

وقد تعقب الحافظ المنذري الدارقطني بمثل ذلك، والشوكاني في " نيل الأوطار " (2/ 286). " ولا ضير في تفرد الدراوردي فإنه قد أخرج له مسلم في " صحيحه " واحتج به وأخرج له البخاري مقروناً بعبد العزيز بن أبي حازم. وكذلك تفرد به أصبغ فإنه حدث عنه البخاري في " صحيحه " محتجاً يه " اهـ وأقره صاحب " تحفة الأحوذي " (2/ 135).

انتهى المقصود من كلام الشيخ أبي إسحاق الحويني في نهي الصحبة عن النزول بالركبة

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[30 - 10 - 02, 12:18 ص]ـ

قال الشيخ المحقق حمزة بن عبد الله المليباري وفقه الله

أما حديث أبي هريرة فرواه أصحاب السنن وغيرهم من طريق محمد بن عبد الله بن الحسن عن أبي الزناد عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير، وليضع يديه قبل ركبتيه))

هذا حديث أعله الإمام البخاري والترمذي والدارقطني وغيرهم بتفرد محمد بن عغبد الله بن الحسن بن الحسن عن أبي الزناد، وردّه بعض المتأخرين، قائلين بأن محمد بن عبد الله بن حسن ثقة، وثقه النسائي واين حبان، ولا يضر تفرده.

ومما تنكشف به بعض الأمور الغامضة التي قد تكون لها صلة مباشرة لردهم ما تفرد به محمد بن عبد الله بن حسن ‘ن أبي الزناد ما يأتي:

أن أبا الزناد _ عبد الله بن ذكوان _ من فقهاء المدينة ومحدثيهم، ورواة أخبارهم الذين يشترك في نقل أحاديثهم جمع كبير من حفاظ الحديث المعروفين، أمثال مالك والأعمش وسفيان الثوري وابن عيينة وزائدة بن قدامة وغيرهم، وعليهم الاعتماد في صحة أحاديثه وقبولها، لأن أبا الزناد عن الأعرج عن أبي هرةيرة من أصح الأسانيد لحديث أبي هريرة، ويحرص حفاظ الحديث أن يسمع منه جميع ما عنده من أحاديث أبي هريرة، ولهذا الغرض يلازمه بعضهم ويكثرون السماع منه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير