تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو عبدالله السبيعي]ــــــــ[14 - 09 - 07, 04:03 ص]ـ

اخي الحبيب الفاضل الشيخ ابن وهب حفظه الله: ارجو ان تتنبه اخي الحبيب الى ان كلام الشيخ الشنقيطي انما هو في قنوت النوازل في الفرض واما قنوت النافلة فلا وهذا نص كلامه حفظه الله:

السؤال: هل دعاء القنوت خاصٌ بالفريضة دون النافلة؟

الجواب: نعم. القنوت قنوتان: قنوت فرض، وقنوت نفل. فقنوت الفرض مثل الدعاء في النوازل، فالدعاء في النوازل يُقتصر فيه على الوارد مثل قوله صلى الله عليه وسلم: (اللهم إنا نستعينك ونستهديك)، وكذلك قوله: (اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك الجد بالكفار ملحق)، ثم بعد أن تنتهي من هذا التمجيد الوارد في هذين الخبرين تدعو على من ظَلَم من الكفار، وتدعو بالنصرة للمسلمين، وتقتصر على ذلك لا تزيد، فلو دعا بالاستسقاء كان بدعة، ولو دعا بنجاح الطلاب في الاختبار كان بدعة، وهذا مما يحدث الآن، فبعضهم يدعو بنجاح الطلاب في الاختبار، وبعضهم يدعو بعموم الأدعية، وهذا لا يجوز، فالصلاة لا يجوز فيها الكلام إلا بقدر الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال صلى الله عليه وسلم: (إن هذه الصلاة لا يصلُح فيها شيء من كلام الناس)، فما ورد في القنوت يُقتَصر عليه، ولذلك قال الإمام أحمد: إن زاد على الوارد حرفاً واحداً فاقطع صلاتك. يعني أنه قد خرج عن كونه مصلياً. ولذلك ينبغي على الإمام أن يحتاط لصلاة الناس فيدعو بالوارد، ويدعو بنصرة المؤمنين بجوامع الدعاء، مثل (اللهم انصر المستضعفين) ونحو ذلك من جوامع الدعاء، ولا داعي للإطالة والخروج عن المعهود والتكلُّف، فلذلك يقتصر على جوامع الدعاء، وهذا هو هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ثم يدعو بالنصرة للمسلمين وهلاك على الكافرين، ثم يختم ويسجد. أما بالنسبة لقنوت النافلة وهو قنوت الوتر فيدعو بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل الفضل، لا على سبيل الفرض، فلو دعا بغير هذا الدعاء جاز، ولو زاد على الوارد جاز، بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه الحسن، والحسن كان صغير السن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولو كان الدعاء لازماً بالقيد لعلمه الصحابة، ولألزم الصحابة بهذا الدعاء في الوتر على سبيل الخصوص، ولأن الوتر رِفقٌ بالناس ليسأل المصلِّي فيه حاجته في ليله فوُسِّعَ على الناس أن يسألوا من حوائج الدنيا والآخرة ما فيه صلاح دينهم ودنياهم وآخرتهم، والله تعالى أعلم.

لذلك جرى التنويه والله اعلم.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 09 - 07, 05:07 ص]ـ

بارك الله فيكم

ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[25 - 08 - 08, 09:47 ص]ـ

رفع للنفع

ـ[عمرو عبدالحافظ]ــــــــ[25 - 08 - 08, 03:17 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

للفائدة:

درس للشيخ محمد بن اسماعيل المقدم بعنوان: البدع فى القنوت

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=36991

ـ[أبو محمد المقبل]ــــــــ[25 - 08 - 08, 04:33 م]ـ

كان الشيخ عبدالعزيز الراجحي حفظه الله حينما كان إماماً في حي الملز في بعض الأحيان يقتصر على دعاء (اللهم اهدنا فيمن هديت .... ) الوارد في الحديث

قال الشيخ حفظه الله هذا الكلام في شرحه لسنن الترمذي في الدرس قبل الأخير

ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[02 - 09 - 08, 12:34 ص]ـ

مسألة القنوت طيلة السنة، وعدم الاقتصار على النصف الأخير من رمضان، مسألة خلاف بين السلف فلا إنكار فيها، وورد عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقنت كل ليلة في الوتر لا يخص ذلك بالنصف الأخير، وقد رجع الإمام أحمد إلى قول ابن مسعود

وسبق في الملتقى نقاش في هذه المسألة

راجع هذا الرابط

http://64.246.11.80/~baljurashi.com/vb/showthread.php?threadid=4387&highlight=%C7%E1%DE%E4%E6%CA

جزيتم خيرا

أين اجد تراجع الإمام أحمد. وهل ثبت هذا عن ابن مسعود -رضي الله عنه -؟

مع ان الرابط لم يفتح

ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[02 - 09 - 08, 06:35 م]ـ

للرفع

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[05 - 09 - 09, 07:46 م]ـ

ومن المحاذير أيضا الإطالة المفرطة في دعاء القنوت، فلو جمعت كل أدعية القنوت المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن صحابته ودعوت بها كلها في قنوت واحد فلن تزيد على خمس دقائق، مع أن السلف ما كانوا يجمعونها كلها في نفس القنوت بل يدعون بهذا تارة وبهذا تارة، فما بال بعض الأئمة هداهم الله يقنتون نصف ساعة، وربما كانت قراءته في الإحدى عشرة ركعة كلها تستغرق زمنا أقل من زمن قنوته، وقد كان شيخنا عبد الله بن قعود - حفظه الله وشفاه الله وعافاه - يستنكر جدا إطالة دعاء القنوت، وكذا حذر من إطالته وعده من البدع الشيخ بكر أبو زيد - حفظه الله وشفاه الله وعافاه - فينبغي الاقتصار على بعض الدعاء الجامع المأثور من أدعية القرآن والسنة، أو ما في معناها، مع اجتناب السجع المتكلف فقد كان السلف ينهون عنه، وعلى من يعلم من نفسه الضعف في اللغة فليحذر من تأليف أدعية فبعضهم يدعو بدعاء ملحون لحنا يخل بمعناه بحيث يصبح دعاء على المأمومين لا لهم والمسكين يترنم به مسرورا بابتكاراته وهو لا يشعر بما فيها من الطامات، حتى إن المرء ليحار هل يؤمن على تلك الأدعية نظرا لحسن نية الداعي أو لا يؤمن نظرا لفساد معنى الدعاء في نفسه؟ والله الهادي إلى سواء السبيل

بوركت شيخنا الفاضل

أتفق مع كل كلمة قلتها

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير