5) الجماع وهو يوجب القضاء والكفارة على الرجل وحده، وعلى المرأة القضاء فقط، والكفارة على الترتيب: العتق فإن لم يستطع يصوم شهرين متتابعين، فإن لم يستطع يُطعم ستين مسكيناً من أوسط ما يُطعم أهله.
6) الاستمناء.
7) من نوى الفطر في نهار رمضان يبطل صومه وإن لم يتناول مفطراً، لأن النية من أركان الصيام.
حكم من مات وعليه صيام
من مات وعليه صيام فإن كان عاجزاً فلا يُصام عنه لأنه كان معذوراً، وإن تمكن من صيامه ولم يصمه يستحب لوَليِّهِ أن يصوم عنه، ويبرأ الميت، فعن ابن عباس رضي الله عنهما ـ أن رجلاً جاء إلي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إن أمي ماتت وعليها صيام شهر أفأقضيه عنها؟ فقال صلى الله عليه وسلم:" لو كان على أمِّكَ دينٌ أكنت قاضيه؟ قال: نعم،قل " فَدَيْنُ اللهِ أَحَق أن يُقضى" [البخاري 1953، مسلم واللفظ له1148]
وعن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى اله عليه وسلم قال:" مَنْ ماتَ وَعَليه صِيامٌ صامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ" [البخاري1952، ومسلم 1147]
والمراد بالولي على الصحيح هو" كل قريب سواء كان من الورثة أو العصبة" ويصح كذلك أن يقضي عنه الأجنبي، وذكر الولي لكونه الغالب، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم شبه بالدين والدين لا يختص بالقريب.
ما يستحب للصائم في رمضان
1) السحور لقوله صلى الله عليه وسلم:" تسحروا فإن في السحور بركة"
[البخاري 1923، ومسلم1095]
وبركته تقوية الصائم فيسهل عليه الصوم. والسحور يتحقق ولو بجرعة ماء لقوله صلى الله عليه وسلم:" السحور أكلُهُ بركة، فلا تدعوه ولو أن يَجرعَ أحدكم جرعة ماء، فإن الله عز وجل وملائكته يُصلون على المُتسحرين" [حديث حسن أخرجه أحمد3/ 12]
ويُستحب أن يتسَحَّرَ تمراً، لقوله صلى الله عليه وسلم:"نَعمَ سُحورُ المؤمنِ التمرُ" [حديث صحيح رواه ابو داود 2345، وغيره]
ويستحب تأخيره إلي قبيل الفجر، فعن أنس رضي الله عنه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه، قال: تسحرنا مع النبي صل الله عليه وسلم، ثم قام إلي الصلاة. قلت: كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آية"
[البخاري1957، ومسلم1097]
ولو شك في طلوع الفجر فله أن يأكل ويشرب حتى يستيقن طلوعه ولا يعمل بالشك. قال الإمام أحمد رحمه الله: إذا شك في الفجر يأكل حتى يستيقن طلوعه.
وإذا كان يشرب أو يأكل وسمع الأذان الثاني للفجر فله أن يُكمل شرابه ولقيمته، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" إذا سمعَ أحدكم النداء والإناء على يده فلا يَضَعْهُ حتى يقضي حاجته منه" [حديث صحيح رواه ابو داود 235وغيره]
2) تعجيل الفطر: لمخالفة اليهود والنصارى فإنهم يؤخرون حتى تظهر النجوم، قال صلى الله عليه وسلم:" لا يزال الناس بخير ما عَجذَلُوا الفطر"
[البخاري1957، ومسلم 1098]
3) البدء بالإفطار على الرطب، فإن لم يجد فعلى التمر، فإن لم يجد فعلى الماء، فعن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم" يُفطر على رُطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن فعلى تمرات، فإن لم تكن حسَا حَسَوات من ماء" [حديث حسن رواه أحمد 3/ 164]
4) ويستحب الإفطار قبل صلاة المغرب على ما ذكر، وبعد الصلاة يكمل حاجته من الطعام، إلا إذا كان الطعام حاضراً فالمستحب أن يبدأ به قبل الصلاة لأثر الذي ورد عن النبي صلى اله عليه وسلم.
5) الإكثار من الدعاء أثناء الصوم وعند الإفطار قال صلى الله عليه وسلم:"إن للصائم عند فطره لدعوة ما ترد" [حديث حسن رواه ابن ماجه1753]
6) اجتناب ما يخدش الصوم من السب واللغو والرَّفّث وسائر ما نهى الله عنه، لقوله صلى الله عليه وسلم:"ليس الصيام من الأكل والشرب إنما الصيام من اللغو، والرفث، فإن سابَّك أحد، أو جهل عليك، فقل إني صائم" [حديث صحيح رواه ابن خزيمة1996]
ولقوله صلى الله عليه وسلم:" الصيام جُنَّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يصخب، فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم" [رواه البخاري 1904]
7) السواك: قال صلى الله عليه وسلم:" السواك مطهرةٌ للفم، مرضاةٌ للرب" [حديث صحيح رواه النسائي4، وابن خزيمة 135]
8) الجود والسخاء والكرم والصدقة والعطاء والبذل وإطعام الطعام وإكرام الجار
¥