9) حضور الدروس وحلق الذكر ومدارسة القرآن وقراءته وحفظه، فعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال:" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة" [رواه البخاري 6، ومسلم 2308]
10) الاجتهاد في العبادة وبالأخص في العشر الأواخر، فعن عائشة رضي الله عنها: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر الأواخر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله" [رواه البخاري2024، ومسلم1174]
11) تحري ليلة القدر وطلبها في الوتر من العشر الأواخر لأنها أفضل ليلة في السنة كلها والعمل الصالح فيها خير من ألف شهر ليس فيه ليلة القدر، قال تعالى
ولقوله صلى الله عليه وسلم:" من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" [رواه البخاري2014،ومسلم760]
وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم. أرأيت إن وافقت ليلة القدر، ما أدعو فيها؟ قال: قولي "الهُمَّ إنكَ عَفُوٌّ تُحبُّ العفوَ فاعفَ عني" [رواه الترمذي3513،وابن ماجه 3850]
12) قيام ليالي رمضان:
قال صلى الله عليه وسلم:" من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفرَ له ما تقدم من ذنبه" [رواه البخاري37، ومسلم759]
13) الإعتكاف وهو لزوم المسجد والإقامة فيه مدة محددة قليلة أو كثيرة بنية التقرب إلي الله عز وجل وطلباً لثوابه واقتداء بنبيه صلى الله عليه وسلم وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً [رواه البخاري 2044]
وللمعتكف أن يقطع اعتكافه متى شاء قبل انقضاء المدة التي نوها ويستحب له قضاءه، وقيل: يجب عليه أن يقضي، والأفضل أن يعتكف في مسجد تقام فيه الصلوات الخمس والجمعة ن وأفضل وقت للاعتكاف في رمضان العشر الأواخر ومن نوى اعتكفاها فإنه يدخل معتكفه قبل غروب الشمس ويخرج بعد غروب الشمس آخر يوم من الشهر و يستحب أن يبقى في المسجد حتى يخرج إلي صلاة العيد، ويستحب للمعتكف الإكثار من الذكر والنوافل وتلاوة القرآن، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والدعاء، ومن جميع ما يُقرب العبد بربه عز وجل
ويباح للمعتكف ترجيل شعره، ونظافته، والأكل، والشرب، والنوم في المسجد، مع المحافظة على نظافة المسجد وصيانته، ويباح له توديع أهله، والخروج للحاجة التي لا بد منها، فعن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: "إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لَيُدْخِل عَلَيَّ رأسه وهو في المسجد فأرجِّله، وكان لا يَدْخُلُ البيتَ إلا لحاجة إذا كان معتكفاً" [رواه البخاري2029ومسلم297]
قال ابن المنذر ـ رحمه الله: أجمع العلماء على أن للمعتكف أن يخرج من معتكفه للغائط والبول.
لأن هذا مما لا بد منه، ولا يمكن فعله في المسجد، وفي معناه الحاجة إلي المأكول والمشروب إذا لم يكن له من يأتيه به فله الخروج إليه،وإن بغته القيء فله أن يخرج ليقيء خارج المسجد، وكل ما لا بد منه ولا يمكن فعله في المسجد فله خروجه له
ولا يفسد اعتكافه ما لم يبطل، ويبطل الإعتكاف بالخروج من المسجد لغير حاجة عمداً وإن قل وقته، والوطء، والمس بشهوة تُسبب الإنزال. لقوله تعالى وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا
ويبطل كذلك بالنسبة للمرأة إذا حاضت أو نَفُسَتَ.
ما يباح للصائم
1) الإغتسال والإنغماس في الماء، فعن عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُدركه الفجرُ وهو جُنب من أهله ثم يغتسل ويصوم. [رواه البخاري ومسلم]
فإن دخل الماء جوف الصائم من غير قصد فصومه صحيح.
2) الإكتحال والقطرة في العين
3) القبلة لمن يقدر على ضبط نفسه،، فعن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُقبل وه صائم، وكان أملككم لإربه [متفق عليه]
4) الحجامة، فقد احتجم النبي صلى الله عليه وسلم وهو صائم كما روى ذلك [البخاري 1939]
وسأل ثابتُ البُناني أنساً رضي الله عنه: أكنتم تكرهون الحجامة للصائم؟ قال: لا، إلا من أجل الضعف. [البخاري1940]
¥